قلعة نايف الجريان..
احد القلاع التراثية في بابل ناحية المدحتية يعود تاريخها الى عام 1890 م
وبُنيت من الآجر والطين والنقوش المجصَّصة والحجارة، ووظيفتها دفاعية، وهناك ما يربو عليها من القلاع والحصون وأبراج المراقبة، باتت تلك القلعة شامخة تحرس ما حولها من أراضٍ وسهولٍ ووديانٍ، فكلُّ منها شهد ماضٍ يدعو للفخر، حيث لكلٍّ منها قصتها الخاصة التي ترويها.
وجاءت تسمية القلاع كما يسميها أصحابها؛ لاحتواء بعضها على (مفاتل) قتاليَّة دفاعيَّة لحماية ساكنيها، وأصبحت لشهرتها نقاطًا دالَّة، وإنَّ بعضها مثبت على خرائط الدولة العراقيَّة الكادسترو (خرائط توصيف حدود الملكيات للأراضي)، وملحق بهذه القصور بيوت بسيطة للحرس والخدم، فضلًا عن إسطبل للخيول، كلُّ هذا ما زالت تحتفظ به هذه القلعة، فرائحة التأريخ تفوح من بين جدرانها القديمة وأبوابها وشبابيك قديمة بقدمها، كما تضم هذه القلعة الكثير من قاعات الاستقبال للمناسبات والغرف المختلفة.
احد القلاع التراثية في بابل ناحية المدحتية يعود تاريخها الى عام 1890 م
وبُنيت من الآجر والطين والنقوش المجصَّصة والحجارة، ووظيفتها دفاعية، وهناك ما يربو عليها من القلاع والحصون وأبراج المراقبة، باتت تلك القلعة شامخة تحرس ما حولها من أراضٍ وسهولٍ ووديانٍ، فكلُّ منها شهد ماضٍ يدعو للفخر، حيث لكلٍّ منها قصتها الخاصة التي ترويها.
وجاءت تسمية القلاع كما يسميها أصحابها؛ لاحتواء بعضها على (مفاتل) قتاليَّة دفاعيَّة لحماية ساكنيها، وأصبحت لشهرتها نقاطًا دالَّة، وإنَّ بعضها مثبت على خرائط الدولة العراقيَّة الكادسترو (خرائط توصيف حدود الملكيات للأراضي)، وملحق بهذه القصور بيوت بسيطة للحرس والخدم، فضلًا عن إسطبل للخيول، كلُّ هذا ما زالت تحتفظ به هذه القلعة، فرائحة التأريخ تفوح من بين جدرانها القديمة وأبوابها وشبابيك قديمة بقدمها، كما تضم هذه القلعة الكثير من قاعات الاستقبال للمناسبات والغرف المختلفة.