تعتبر مشاعر الغيرة بين الأطفال والأشقاء أمرا شائعا ومنتشرا ولكن أحيانا قد يتطور الأمر ويصبح خارجا عن نطاق السيطرة. إن مشاعر الغيرة بين أبنائك الأطفال ليست صحية ويجب التعامل معها منذ بداية ظهورها. وتتعدد أسباب الغيرة بين الأشقاء، فهى قد تكون بسبب خلافات على الألعاب أو جذب انتباه الأم أو قد تكون مشاعر الغيرة بسبب قدوم طفل جديد للعائلة. وعادة ما يقوم الطفل الذى يشعر بالغيرة بتوجيه مشاعر الكره تجاه والده أو والدته أو شقيقه. وعلى كل أم أن تدرك أن مشاعر الغيرة لدى الطفل هى جزء طبيعى من طفولته ودليل على حبه البالغ لوالده ووالدته.
إن مشاعر الغيرة قد تنمو بسرعة وخاصة إذا كان الطفل صغيرا لم يتعلم بعد كيف يعبر ويتحدث عن مشاعره. وإليك بعض الأفكار المتنوعة التى ستمكنك من مساعدة طفلك على التعامل مع مشاعر الغيرة تجاه شقيقه وتقليلها:
ابتعدى تماما عن عقد المقارنات بين أطفالك، فلا تقومى مثلا بالثناء على تصرف طفلك مقارنة بتصرف شقيقه لأن مثل هذا التصرف قد يضع نوعا من الضغوط على علاقتهما. لا يجب مثلا أن تطلبى من طفلك أن يتصرف أكثر مثل شقيقه أو تتساءلين أمامه لماذا هو ليس منظما مثل شقيقه لأن مثل تلك الأمور ستجعله يشعر أنك تحبين شقيقه أكثر منه.
استمعى دائما لكل أبنائك بطريقة فيها مساواة لأن هذا سيجعل الطفل يدرك أنك تحترمين أفكاره وتريدين الاستماع لكل الأطراف وليس الانحياز لطرف على حساب الطرف الآخر. ولذلك، عليك دائما أن تحرصى على بناء علاقة متوازنة مع كل أبنائك.
لا تقومى أبدا بمقارنة أداء طفلك الدراسى بأداء شقيقه المدرسى الذى قد يتضمن نتائج الاختبارات والنواحى الدراسية المختلفة مع الوضع فى الاعتبار أنك يمكنك فقط أن تقومى بمقارنة مستوى الطفل الدراسى بمستواه فى وقت سابق. واعلمى أن مثل تلك المقارنات لن تحفز الطفل على العمل بجد ولكنها ستنمى مشاعر الغيرة والغضب عنده.
إذا كنت لا تمضين وقتا كافيا فى المنزل فإن أبناءك سيشعرون أنهم محرومون منك وبالتالى فإنهم بمجرد أن تكونى متواجدة بالمنزل سيتسابقون لجذب انتباهك مع تصاعد حدة المنافسة فى حالة إمضائك وقتا أكبر مع طفل عن الطفل الآخر. وإذا كنت امرأة عاملة فإن إمضاءك الكثير من الوقت مع أبنائك سيكون أمرا صعبا، وفى تلك الحالة يمكنك مثلا أن تكونى دائما بجانب أبنائك عند حلول موعد خلودهم للنوم.
حاولى أن تركزى على نقاط قوة كل طفل من أبنائك، فإن كل طفل يحب أن يسمع من والدته الأشياء التى تجعله مميزا. واعلمى أن إدراكك لموهبة طفلك أمر سيزيد من ثقته بنفسه وسيجعله يشعر بأنه مميز.
اعملى على أن تمضى وقتا مميزا مع كل طفل من أبنائك على حدة، فمثلا حاولى أن تستغلى فرصة نوم طفلك لتجلسى مع طفلك الآخر وحدكما. وبالتأكيد فإن الوقت الذى ستمضينه مع طفلك سيكون بناء على جدولك. ويمكنك حتى أن تصطحبى طفلك لتناول الطعام فى الخارج مثلا دون وجود شقيقه.إذا لاحظت أن طفليك يتعاونان معا أو يساعدان بعضهما البعض فعليك أن تقولى لهما أنك تقدرين تصرفهما بمثل هذا الشكل مع بعضهما البعض.
هناك العديد من الأشياء التى قد يختلف أو يتشاجر حولها الأشقاء فى سن المراهقة مثل المدرسة، والأصدقاء والممتلكات الشخصية. قد يشعر أيضا المراهق بالغيرة من شقيقه بسبب وجود نوع من المنافسة بينهما. وفى حالة الخلافات البسيطة يمكن للأم أن تراقب الموقف عن بعد دون تدخل مباشر مما سيمكن الأطفال من تنمية مهارات حل المشاكل عندهم. ولكن إذا تصاعد الموقف، فعليك أن تحرصى على سلامة أبنائك مع وضع بعض القواعد والقوانين حول التصرفات والسلوكيات المقبولة وغير المقبولة مع تحديد عقوبات لكسر تلك القواعد.
إن مشاعر الغيرة قد تنمو بسرعة وخاصة إذا كان الطفل صغيرا لم يتعلم بعد كيف يعبر ويتحدث عن مشاعره. وإليك بعض الأفكار المتنوعة التى ستمكنك من مساعدة طفلك على التعامل مع مشاعر الغيرة تجاه شقيقه وتقليلها:
ابتعدى تماما عن عقد المقارنات بين أطفالك، فلا تقومى مثلا بالثناء على تصرف طفلك مقارنة بتصرف شقيقه لأن مثل هذا التصرف قد يضع نوعا من الضغوط على علاقتهما. لا يجب مثلا أن تطلبى من طفلك أن يتصرف أكثر مثل شقيقه أو تتساءلين أمامه لماذا هو ليس منظما مثل شقيقه لأن مثل تلك الأمور ستجعله يشعر أنك تحبين شقيقه أكثر منه.
استمعى دائما لكل أبنائك بطريقة فيها مساواة لأن هذا سيجعل الطفل يدرك أنك تحترمين أفكاره وتريدين الاستماع لكل الأطراف وليس الانحياز لطرف على حساب الطرف الآخر. ولذلك، عليك دائما أن تحرصى على بناء علاقة متوازنة مع كل أبنائك.
لا تقومى أبدا بمقارنة أداء طفلك الدراسى بأداء شقيقه المدرسى الذى قد يتضمن نتائج الاختبارات والنواحى الدراسية المختلفة مع الوضع فى الاعتبار أنك يمكنك فقط أن تقومى بمقارنة مستوى الطفل الدراسى بمستواه فى وقت سابق. واعلمى أن مثل تلك المقارنات لن تحفز الطفل على العمل بجد ولكنها ستنمى مشاعر الغيرة والغضب عنده.
إذا كنت لا تمضين وقتا كافيا فى المنزل فإن أبناءك سيشعرون أنهم محرومون منك وبالتالى فإنهم بمجرد أن تكونى متواجدة بالمنزل سيتسابقون لجذب انتباهك مع تصاعد حدة المنافسة فى حالة إمضائك وقتا أكبر مع طفل عن الطفل الآخر. وإذا كنت امرأة عاملة فإن إمضاءك الكثير من الوقت مع أبنائك سيكون أمرا صعبا، وفى تلك الحالة يمكنك مثلا أن تكونى دائما بجانب أبنائك عند حلول موعد خلودهم للنوم.
حاولى أن تركزى على نقاط قوة كل طفل من أبنائك، فإن كل طفل يحب أن يسمع من والدته الأشياء التى تجعله مميزا. واعلمى أن إدراكك لموهبة طفلك أمر سيزيد من ثقته بنفسه وسيجعله يشعر بأنه مميز.
اعملى على أن تمضى وقتا مميزا مع كل طفل من أبنائك على حدة، فمثلا حاولى أن تستغلى فرصة نوم طفلك لتجلسى مع طفلك الآخر وحدكما. وبالتأكيد فإن الوقت الذى ستمضينه مع طفلك سيكون بناء على جدولك. ويمكنك حتى أن تصطحبى طفلك لتناول الطعام فى الخارج مثلا دون وجود شقيقه.إذا لاحظت أن طفليك يتعاونان معا أو يساعدان بعضهما البعض فعليك أن تقولى لهما أنك تقدرين تصرفهما بمثل هذا الشكل مع بعضهما البعض.
هناك العديد من الأشياء التى قد يختلف أو يتشاجر حولها الأشقاء فى سن المراهقة مثل المدرسة، والأصدقاء والممتلكات الشخصية. قد يشعر أيضا المراهق بالغيرة من شقيقه بسبب وجود نوع من المنافسة بينهما. وفى حالة الخلافات البسيطة يمكن للأم أن تراقب الموقف عن بعد دون تدخل مباشر مما سيمكن الأطفال من تنمية مهارات حل المشاكل عندهم. ولكن إذا تصاعد الموقف، فعليك أن تحرصى على سلامة أبنائك مع وضع بعض القواعد والقوانين حول التصرفات والسلوكيات المقبولة وغير المقبولة مع تحديد عقوبات لكسر تلك القواعد.
