فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,536
- مستوى التفاعل
- 175,270
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
قلوب الأئمة المعصومين (ع) تتألم على المصيبة الكبرى للامام الحسين (ع) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد عبر كل من رسول الله محمد (ص) ووصيه الامام امير المؤمنين علي (ع) وباقي الائمة المعصومين (ع) الذين بعدهم عن كبر وعظمة مصيبة ورزية الامام الحسين (ع) بطريقته الخاصة .
فقد عبر رسول الله (ص) عن هذه المصيبة في عدة اماكن ومواقف واقوال منها قوله : ( كل عين باكية يوم القيامة إلاّ عيناً بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة ) . ط كمباني ج 10 / ص 163 و 167 ، وجديد ج 44 / ص 278 و 293.
والامام ابو جعفر الباقر (ع) عبر عن عظمة مصيبة ابا عبد الله الحسين (ع) بما ذكره من عبارات مؤلمة في زيارة عاشوراء ومنها : ( .... يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ .... ) .
والامام الصادق (ع) عبر عن مصيبة جده الحسين (ع) بسؤاله لاحد اصحابه : ( قال لي أبو عبد الله (ع) : أما تذكر ما صُنع به - يعني الحسين - ؟ قلت : نعم .
قال : فتجزع ؟
قلت : إي واللهِ ، واستعبر لذلك ، حتّى يرى أهلي أثر ذلك عليّ ، فامتنع عن الطعام ، حتـّى يستبينَ ذلك في وجهي .
قال(ع) : رحم الله دمعتك ، أما إنك من الذين يُعدّون من أهل الجزع لنا ، والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمنّا ) . (10) . كامل الزيارات : ص 203 - 206 حديث (7) الباب (32).
والإمام علي بن موسى الرضا (ع) عبر عن مصيبة الامام الحسين (ع) حينما قال قولته المشهورة : ( إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا بأرض كرب والبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام ) . بحار الأنوار ج 44 / ص 283 / ح 17.
وأما الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) فبكى على أبيه الحسين (ع) عشرين سنة أو أربعين سنة ، وقال في خطبته حين وصوله اطراف المدينة المنورة بعد أن حمد الله وأثنى عليه :
( أيها القوم ، إن الله تعالى وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة ، وثلمة في الإسلام عظيمة ، قتل أبو عبد الله الحسين عليه السلام وعترته ، وسبيت نساؤه وصبيته وداروا برأسه في البلدان ، من فوق عامل السنان ، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية .
أيها الناس ، فأي رجالات منكم يسرون بعد قتله ؟ أم أي فؤاد لا يحزن من أجله ؟ أم أية عين منكم تحبس دمعها وتضن عن انهمالها ؟ فلقد بكت السبع الشداد لقتله ، وبكت البحار بأمواجها ، والسماوات بأركانها ، والأرض بأرجائها ، والأشجار بأغصانها ، والحيتان في لجج البحار ، والملائكة المقربون ، وأهل السماوات أجمعون .
أيها الناس ، أي قلب لا ينصدع لقتله ؟ أم أي فؤاد لا يحن إليه ؟ أم أي سمع يسمع بهذه الثلمة التي ثلمة في الإسلام ولا يصم ؟ أيها الناس ، أصبحنا مشردين مطرودين مذودين شاسعين عن الأمصار كأننا أولاد ترك وكابل ، من غير جرم اجترمناه ، ولا مكروه ارتكابناه ، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها ، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين أن هذا إلا اختلاق ، والله لو أن النبي تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم اليهم الوصية بنا لما زادوا على ما فعلوا بنا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون من مصيبة ما أعظمها وأفجعها وأكظها وأفظها وأمرها وأفدحها ، فعند الله نحتسب ما أصابنا ، وما بلغ بنا ، فإنه عزيز ذو انتقام ) . المصدر: (مقتل الحسين للمقرّم) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد عبر كل من رسول الله محمد (ص) ووصيه الامام امير المؤمنين علي (ع) وباقي الائمة المعصومين (ع) الذين بعدهم عن كبر وعظمة مصيبة ورزية الامام الحسين (ع) بطريقته الخاصة .
فقد عبر رسول الله (ص) عن هذه المصيبة في عدة اماكن ومواقف واقوال منها قوله : ( كل عين باكية يوم القيامة إلاّ عيناً بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة ) . ط كمباني ج 10 / ص 163 و 167 ، وجديد ج 44 / ص 278 و 293.
والامام ابو جعفر الباقر (ع) عبر عن عظمة مصيبة ابا عبد الله الحسين (ع) بما ذكره من عبارات مؤلمة في زيارة عاشوراء ومنها : ( .... يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ .... ) .
والامام الصادق (ع) عبر عن مصيبة جده الحسين (ع) بسؤاله لاحد اصحابه : ( قال لي أبو عبد الله (ع) : أما تذكر ما صُنع به - يعني الحسين - ؟ قلت : نعم .
قال : فتجزع ؟
قلت : إي واللهِ ، واستعبر لذلك ، حتّى يرى أهلي أثر ذلك عليّ ، فامتنع عن الطعام ، حتـّى يستبينَ ذلك في وجهي .
قال(ع) : رحم الله دمعتك ، أما إنك من الذين يُعدّون من أهل الجزع لنا ، والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمنّا ) . (10) . كامل الزيارات : ص 203 - 206 حديث (7) الباب (32).
والإمام علي بن موسى الرضا (ع) عبر عن مصيبة الامام الحسين (ع) حينما قال قولته المشهورة : ( إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا بأرض كرب والبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام ) . بحار الأنوار ج 44 / ص 283 / ح 17.
وأما الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) فبكى على أبيه الحسين (ع) عشرين سنة أو أربعين سنة ، وقال في خطبته حين وصوله اطراف المدينة المنورة بعد أن حمد الله وأثنى عليه :
( أيها القوم ، إن الله تعالى وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة ، وثلمة في الإسلام عظيمة ، قتل أبو عبد الله الحسين عليه السلام وعترته ، وسبيت نساؤه وصبيته وداروا برأسه في البلدان ، من فوق عامل السنان ، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية .
أيها الناس ، فأي رجالات منكم يسرون بعد قتله ؟ أم أي فؤاد لا يحزن من أجله ؟ أم أية عين منكم تحبس دمعها وتضن عن انهمالها ؟ فلقد بكت السبع الشداد لقتله ، وبكت البحار بأمواجها ، والسماوات بأركانها ، والأرض بأرجائها ، والأشجار بأغصانها ، والحيتان في لجج البحار ، والملائكة المقربون ، وأهل السماوات أجمعون .
أيها الناس ، أي قلب لا ينصدع لقتله ؟ أم أي فؤاد لا يحن إليه ؟ أم أي سمع يسمع بهذه الثلمة التي ثلمة في الإسلام ولا يصم ؟ أيها الناس ، أصبحنا مشردين مطرودين مذودين شاسعين عن الأمصار كأننا أولاد ترك وكابل ، من غير جرم اجترمناه ، ولا مكروه ارتكابناه ، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها ، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين أن هذا إلا اختلاق ، والله لو أن النبي تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم اليهم الوصية بنا لما زادوا على ما فعلوا بنا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون من مصيبة ما أعظمها وأفجعها وأكظها وأفظها وأمرها وأفدحها ، فعند الله نحتسب ما أصابنا ، وما بلغ بنا ، فإنه عزيز ذو انتقام ) . المصدر: (مقتل الحسين للمقرّم) .