العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

تنامين أنت والليل عيونه ساهره
وعلى شفاهك تأتي النجوم الغائره
تكتبُ اشتياق مولعٍ
وتغدو فوق صدركِ
كأحلامهِ وشفاهك الفاتره
يلمُ بعينيه الغسق المتعب
ويشدوا كطيرٍ قُص جنحهُ
وعينهُ ترى الفراخ طائره
فيرقص فوق مذبحهِ
برفقٍ فلا يهذي
ويرى شموسها الزاهره
مد كفهُ ليوقظ نورسيها
فطوق خصرها والامنيات
يتسارعن في اخبيةُ دثارها
خدراً اصاب كل أمنيةٍ
لما فيه من شذى عطورها
قد سلمت نفسها للدفءِ
وغفى يلوح في مقلتيه
صدرها والسيف
حروب و طوفان ترقد
أنفاسها الحاره
عربد الليل طويلاً سيدتي
ولم أغلق باباً في وجه الريح
لم يطرق باي سواها
وأنتِ بين المرايا والعطورِ
كصبحٍ أجتازَ كل أنواع
الغرام
وتنامين في لجةِ ارواحنا الحائره
أأغسلُ شعركِ وشفاهٍ
كلون الوردِ يتغزلنَ بشفاهي
وفتحتُ نهدِ يتلألأ فيهن ( الشبق*)
وأغدو كمسكينِ يرسمُ
فوق فيروز البحرِ
دفء نهدٍ
او اشواق حاضره..
ماء و يقطر
فوق نجيع النهدِ
وألمسهُ بنظراتي الجارفه
وبين خصل الشعرِ
تغفو أصابعي نشوانةً
كأنها ترقد في بحيرةِ
في الجنانِ ساحره..
29/07/2017
العـ عقيل ـراقي