الغرفة فيها عبق الأمس
وبعض الجوارير خبأتُ
فيها عيوني لتعانق
كل ما لَزَ بجسدها
سوف اعلن حربي الضروس
في كل خنادق هذا العشقِ
وأخذُ رشفتين من الشفاهِ
ونفسا عميقاً بين شفتيها
يعني الانتصار..
وسأغيرُ بكل قواتي
فوق مرابع مطارها
ولم أبقي اي سلسالٍ
او نقش وطنٍ او كف
إلا وألثمتهُ صلياتُ قٌبلي
وبين تلك العوالي
سأزحفُ فوق تلال الجمرِ
وأوقظُ مفارزها السمرُ
وأتدلى بينهن نشواناً نشوناً
كجائعاً منذ دهورٍ
وبهن منهلي والزادُ
اقطفُ ثمارهن بترفٍ
وأرتمي بولهٍ ، نعم بولهٍ
لسُرةٍ كأنها مفازةُ فضةٍ
يتلألأ فيها الماء كالعسلِ
وأرتقي عواليها بشبقٍ
وأتوه مغرماً بين شفتيها
وبعض المتدلي الى نهديها
أتوبُ بهن طروباً
والشمسُ تتوارى بين الهضاباتِ
ووجهي كذاك يتوارى
بين اخاديد النهدِ
في الليل نعم في الليل..
ارقصَ جذلاناً في الليلِ
و أسير في أروقةُ احلامي
كأني اخرُ صيحات النجمِ
في خد القمر..
26/07/2017
العـ عقيل ـراقي
[/SIZE][/FONT]
