فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
الأنداءُ جَلَدَتها الرِّياح
والمِرآةُ ليست كافيةً كبديهةٍ صافية
عَلَينا أنْ نقـرَّ بأنَّ الأحلامَ لم تَعُد تمارسُ الجاذبيّة
فهي تسقطُ لأعلى
تسقطُ ؛ ثُـمَّ تتسلَّقُ الوسائدَ كالّلبلاب
هُنا ؛ حيثُ أغوصُ في الأعماقِ الرَّتيبة ؛ ...
أيقَنتُ أن لا عاقلَ يُوقِدُ مُفاضلةً بِرأسَين
فالأمور تبدأُ هكذا ؛ ..
بمحاذاتِ ذواتِنا النِسبيّةِ والغائبةِ باستمرار
فانفعالاتُ التَخَيُّلِ والوعيِّ كَينُونةٌ عابرة ..
تَترُكُ فـمَها مفتوحًا داخلَ نَفَق
نَفَقٍ يَتَعذَّبُ ويموءُ كونَهُ يُطِلُّ على هاوِية
اجلسْ يا مِزمار ؛
اجلسْ أيُّها البَكّاءُ المقطوعُ من الظِّلال ؛
المقطوعُ في كلِّ عامٍ بقلقٍ شَدِيد
اجلسْ في قاعِ الحبرِ واكتبْ بشكلٍ نَمُوذَجِيّ :
بلقيس كانت تغسلُ الوردَ بماءٍ مَعِين
كيوبيد كان يشربُ القهوةَ بالحَلِيب
اضرَما النّارَ في الأوطانِ والآسِ الجميل
ونَزَلا في أرضٍ لا تُبرِئُ الأَسقام
بصعوبةٍ لَفَظَ البحرُ طاوِلة
ذَنبِي ؛ أنَّ قَلبِي قمرٌ من زُجاج
ومن رُوحي تَنزِفُ دِماء
وذَنبُكَ أنَّكَ ظِلِّيَّ الَّذي يَسِيلُ في السَّماء
يَسِيلُ كحبالٍ مَصنُوعةٍ من صَرَخاتِ العَبِيد
لم أرَ الكلماتِ مِنكَ تُضِيء
ألم تُوصِكَ أُمُكَ أن تَخرَسَ للأبد
وتَمُدَّ لِسانَكَ خارجَ نافِذَة ؟!
والمِرآةُ ليست كافيةً كبديهةٍ صافية
عَلَينا أنْ نقـرَّ بأنَّ الأحلامَ لم تَعُد تمارسُ الجاذبيّة
فهي تسقطُ لأعلى
تسقطُ ؛ ثُـمَّ تتسلَّقُ الوسائدَ كالّلبلاب
هُنا ؛ حيثُ أغوصُ في الأعماقِ الرَّتيبة ؛ ...
أيقَنتُ أن لا عاقلَ يُوقِدُ مُفاضلةً بِرأسَين
فالأمور تبدأُ هكذا ؛ ..
بمحاذاتِ ذواتِنا النِسبيّةِ والغائبةِ باستمرار
فانفعالاتُ التَخَيُّلِ والوعيِّ كَينُونةٌ عابرة ..
تَترُكُ فـمَها مفتوحًا داخلَ نَفَق
نَفَقٍ يَتَعذَّبُ ويموءُ كونَهُ يُطِلُّ على هاوِية
اجلسْ يا مِزمار ؛
اجلسْ أيُّها البَكّاءُ المقطوعُ من الظِّلال ؛
المقطوعُ في كلِّ عامٍ بقلقٍ شَدِيد
اجلسْ في قاعِ الحبرِ واكتبْ بشكلٍ نَمُوذَجِيّ :
بلقيس كانت تغسلُ الوردَ بماءٍ مَعِين
كيوبيد كان يشربُ القهوةَ بالحَلِيب
اضرَما النّارَ في الأوطانِ والآسِ الجميل
ونَزَلا في أرضٍ لا تُبرِئُ الأَسقام
بصعوبةٍ لَفَظَ البحرُ طاوِلة
ذَنبِي ؛ أنَّ قَلبِي قمرٌ من زُجاج
ومن رُوحي تَنزِفُ دِماء
وذَنبُكَ أنَّكَ ظِلِّيَّ الَّذي يَسِيلُ في السَّماء
يَسِيلُ كحبالٍ مَصنُوعةٍ من صَرَخاتِ العَبِيد
لم أرَ الكلماتِ مِنكَ تُضِيء
ألم تُوصِكَ أُمُكَ أن تَخرَسَ للأبد
وتَمُدَّ لِسانَكَ خارجَ نافِذَة ؟!