ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][font=custom ...][align=center]
أحمد راضي اميش (21 مارس 1964 -)، لاعب كرة قدم عراقي. يعد من من ابرز لاعبين العصر الذهبي للكرة العراقية اشتهر باقتناصه للاهداف ومن أصعب الأماكن قدم الكثير في مسيرة حياته للكرة العراقية... عرف مخلصاً للكرة الزورائية قدم معها الكثير من الإنجازات... كذلك نال مع المنتخب الكثير من الالقاب والبطولات جعلته يستحق لاعب القرن في العراق بأجدرية كبيرة وهو محبوب جميع عشاق الكرة العراقي واطلق عليه عدة القاب من أهمها النورس والساحر والفتى الذهبي كما مثل عدة اندية هي الزوراء والرشيد والوكره القطري كما عمل أحمد راضي مدرباً وهي الآن رئيس نادي الزوراء لكرة القدم.
ولد أحمد راضي في 21 أبريل 1964 وهو من مواليد برج الحمل... برزت مواهبه في سن مبكر مع نادي الزوراء... الذي شهد تالقه معه فجمع صفات المهاجم العصري بعدها تألق أحمد راضي في كاس فلسطين للشباب التي كانت بداية شهرته العربية والتي اقيمت في المغرب عام 1983 وبعدها لعب مع المنتخب الوطني وواصله تالقه مع المنتخب الأول حتى كان له الدور الكبير بوصول العراق لنهائيات كأس العالم بفضل اهدافه الرائعة مختتم هديته للعراق بمشاركته بكاس العالم بهدف العراق الوحيد لحد الآن في هذه البطولة الكبيرة كما كان له الدور الكبير بفوز العراق ببطولة كأس الخليج خاصةً عام 1988 حيث حصل على لقب هداف البطولة كما اختير في هذا العام كأفضل لاعب في آسيا، كما كان له دور كبير مع المنتخب في فترة التسعينات وكانت اخر مباراة له مع المنتخب عام 1997 في التصفيات امام باكستان.
اما عن مسيرته المحليه فبدات مع نادي الزوراء عام 1982 ولعب معه مبارايات جميله حتى عام 85 حيث لعب مع الرشيد وواصل ابداعه مع النادي حتى عام 1989 حيث ترك الرشيد عائداً إلى زوراء الذي ظل معه حتى عام 1993 قدم خلال هذه الفترة أفضل مواسمه واجمل اهدافه جعلته يستحق لقب أفضل لاعب محلي لـ 6 مواسم متتاليه من 1987 إلى 1993 حيث حقق مع الزوراء الانجازات وفاز معه بلقب الدوري في موسم 1990-1991 كان ذلك بفضل اهدافه الجميله مع ناديه الام الزوراء حيث حصل معه على لقب هداف الدوري موسم 1992-1993.
وفي موسم 1993-1994 غادر أحمد راضي الدوري العراقي متوجهاً للدوري القطري حيث التحق بصفوف نادي الوكرة ولثلاث مواسم من عام 1993 إلى عام 1996 حيث قدم مع النادي القطري كرة عراقية رائعة وتألق هناك كثيراً بعدها عاد إلى ناديه الام الزوراء ليلعب موسمين حتى عام 1998 لينهي مسيرته المحلية التي كانت مليئه بالتالق لعب أحمد راضي خلال مسيرته المحلية 125 مباراة سجله خلالها أكثر من مئة هدف بعد اعتزاله اللعب محلياً ودولياً اتجه أحمد راضي إلى التدريب حيث درب نادي الشرطة كما درب نادي القوة الجوية لفترة بسيطة ومنتخب الناشئين ونادي الزوراء الذي أصبح رئيساً له فيما بعد
لعل أجمل الاهداف العراقية كانت على يد النورس الطائر أحمد راضي وان اهدافه الرائعة ساعدت على تحقيق الكثير من الانجازات للكرة العراقية.
كيف ننسى يوم وضع كرته بهدوء وثقة وحرفية عالية في مرمى بفاف حارس بلجيكا بعد تمريره أكثر من الرائعة من المرحوم ناطق هاشم التي قدمها على طبق من ذهب لأحمد راضي الذي اختار الفراغ الموجود في الزاوية البعيدة للحارس بفاف مسدداً كرته معلناً هدفاً تاريخياً للعراق في الدقيقة 57 بعد أن تقدم البلجيكيين بهدفين في الدقيقتين (16 و 20) الذي سجله في مرمى الباراغواي وتدخل الحكم بيكون من (موريشيوس) لالغائه بحجة انتهاء الوقت بعد أن استلم كرة عالية مرسلة من ضربة زاوية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ووضعها برأسه في الهدف لكن الحكم (بيكون) سرق الهدف ولم يحتسبه للمنتخب العراقي، يومها ثار غضب الجمهور المكسيكي الذي تعاطف مع المنتخب العراقي ونجمه أحمد راضي وانتهت قصة الهدف هذا بعدم احتسابه وقيام اللجنة المشرفة على الحكام بطرده من البطولة ومنعه من قيادة اي مباراة في المونديالات اللاحقة وكان قراراً متوافقاً مع خطيئة الاجهاض لهدف شرعي مئة بالمئة!
ان اهداف أحمد راضي كثيرة وبطرق متنوعة كالتسديد وضربات الرأس والمهارة الفردية وغيرها سجلها مع جميع المنتخبات العراقية ونستطيع تلخيص مكانه اهداف أحمد راضي مع المنتخبات العراقية على النحو التالي :
يعتبر أحمد راضي ثاني هداف للعراق بالنسبة لمنتخبنا الأول حيث سجل معه 65 هدفاً وبالتالي هو ياتي بعد النجم حسين سعيد الذي سجل 73 هدفاً لمنتخبنا العراقي
وفي تصفيات كأس العالم عام 1985 أستدعي النجم أحمد راضي من قبل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم واثق ناجي ليمثل منتخب بلاده لكرة القدم. وكان للمهاجم أحمد راضي الدور الكبير لنقل العراق إلى كأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك حيت أعتمد المدرب القدير واثق ناجي على الثلاثي حسين سعيد وأحمد راضي وكريم صدام في تحقيق النصر الكبير بتأهل منتخب العراق لكرة القدم لاول مرة بتاريخه إلى كأس العالم لكرة القدم وخصوصا في المباراة الحاسمة امام المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا. ومن الجدير بالذكر ان المدرب واثق ناجي لم يستطع المشاركة في المباراة لأخيرة ذهابا وايابا امام المنتخب السوري فقد كلف الاتحاد العراقي المدرب المعروف عمو بابا لقيادة المنتخب العراقي فقط خلا ال المباراة الأخيرة امام منتخب سوريا في مباراة محسومة سلفا لان المنتخب السوري كان ضعيفا جدا لدرجة انه الاحتفالات بالترشيح لكأس العالم في العراق كانت قد بدأت بعد الفوز الكبير على منتخب الإمارات وقبل خوض المباراة النهائية مع سوريا. اما بالنسبة لمنتخبنا الأولبي فأحمد راضي يعتبر ثالث هداف لحد الآن حيث سجل 9 اهداف مع منتخبنا وبالتالي هو ياتي بعد حسين سعيد الذي سجل 12 هدفاً ويونس محمود الذي سجل 9 اهداف.
اما بالنسبة لمنتخب الشباب فهو يعتبر هدافه الأول حيث سجل معه 17 هدفاً في محافل مختلفة ومتعددة كل هذه الأهداف تجعل من أحمد راضي بالفعل نجماً لن يتكرر في سماء الكرة العراقية علماً ان نجمنا النورس حمل شارة كابتن المنتخب الوطني في عام 1992.
كان لأحمد راضي دور كبير في حصول العراق على القابه الثلاثة في دورات الخليج عن طريق اهدافه الرائعة التي سجلها واول اهدافه في دورات الخليج هو هدفه الذي سجله في 25 مارس 1984 في بطولة كاس الخليج السابعة التي اقيمت في عمان ضد منتخب قطر يوم خسرنا بنتيجة 1:2 في المباراة التي التي قادها الحكم السويسري مارسيل فيليب وفي هذه البطولة فاز منتخبنا العراقي بلقب كما لا ننسى دور أحمد راضي الكبير في بطولة كأس الخليج التاسعة التي اقيمت في المملكة العربية السعودية من تاريخ 2 مارس 1988 إلى 18 مارس 1988 يومها توج منتخبنا العراقي لكرة القدم بلقب تلك البطولة وحصل حينها نجمنا أحمد راضي على لقب هداف البطولة مناصفةً مع اللاعب الإماراتي زهير بخيت برصيد 4 أهداف حيث جرت جميع المباريات على استاد فهد في الرياض واول اهداف أحمد راضي في البطواة يوم 8 مارس 1988 عندما فزنا على الكويت بنتيجة 0:1 وادار المباراة وقتها الحكم الفرنسي كلود بوليت وسجل نجمنا الكبير أحمد راضي يوم 13 مارس 1988 هدفي فوز العراق على قطر الثاني والثالث وسجل هدفنا الأول حينها حبيب جعفر لتنتهي المباراة بنتيجة 0:3 وادار المباراة وقتها الحكم الفرنسي كلود بوليت واخر اهداف هذه البطولة كان يوم 16 مارس 1988 عندما سجل أحمد راضي هدفنا الأول ضد السعودية واتبعه باسل كوركيس بالهدف الثاني لتفوز العراق في هذه المباراة بنتيجة 0:2 وادار المباراة يومها الحكم الإيطالي كارلو لونجي.
في موسم 82-83 احتل أحمد راضي ثالث هدافين الدوري العراقي مناصفةً مع لاعب صلاح الدي عناد عبد بعد أن سجل 8 اهداف وجاء بعد حسين سعيد الذي سجل 17 هدف مع الطلبة ورحيم حميد الذي سجل 9 مع الطلبة أيضا حينها احتل نادي الزوراء الذي يلعب به نجمنا الكبير أحمد راضي المركز الــ 7 وجاء بالترتيب بعد اندية صلاح الدين والطلبة والطيران والصناعة والجيش والشرطة في موسم 85-86 احرز أحمد راضي لقب هداف الدوري مناصفةً مع حسين سعيد الذي يلعب مع الطلبة ورحيم حميد الذي لعب مع الجيش برصيد 9 اهداف لكل لاعب وفي هذا الموسم احرز الزوراء المركز التاسع بعد اندية الطلبة والرشيد والطيران والشباب والجيش والشرطة وصلاح الدين والموصل في موسم 90-91 احتل أحمد راضي ثاني هدافي الدوري العراقي برصيد 19 هدفاً بعد كريم صدام برصيد 20 هدف الذي يلعب مع الزوراء أيضاً حينها كان الموسم زورائي مئة بالمئة عندما فاز بلقب الدوري أيضاً في هذا الموسم 91-92 احرز أحمد راضي لقب هداف الدوري العراقي برصيد 34 هدف وحينها احتل الزوراء المركز الثاني بعد القوة الجوية الذي فاز بلقب في موسم 92-93 احتل أحمد راضي ثالث هدافي الدوري العراقي برصيد 25 هدف... وجاء بعد كريم صدام الذي يلعب للزوراء أيضاً والذي سجل 35 هدفاً وعدنان حمد الذي سجل 31 مع ناديه سامراء وفي هذا الموسم احتل الزوراء المركز الثاني بعد نادي الانيق الطلبة الذي فاز بلقب الموسم بعد أداءه الرائع مع المنتخبات العراقية وفي الدوري المحلي واختياره كأفضل لاعب محلي لـ 6 مواسم متتاليه من 1987 إلى 1993 انتقل أحمد راضي ساحة الاحتراف في الدوري القطري لثلاث مواسم من عام 1993 إلى عام 1996 وفي نادي الوكرة بالتحديد وعاد بعد 3 اعوام ناجحة إلى ناديه الام الزوراء ليلعب معه موسمين ويختم مسيرته الرياضية الحافلة بالانجازت الكروية على الصعيد المحلي.
إن أجمل 4 ايام في حياة نجمنا الكبير أحمد راضي هي يوم نيله لقب لاعب القرن في العراق ويوم اختياره كأفضل لاعب في آسيا 1988 ويوم فزنا على سوريا في المباراة الحاسمه المؤهله لتصفيات كاس العالم في المكسيك والتي انتهت 3-1 إضافةً إلى اليوم الذي احرز هدف منتخبنا الوحيد في كاس العالم عام 1986.
ان المباراة الأكثر حباً لأحمد راضي في الدوري العراقي هي التي جمعت فريقه الزوراء ضد نادي الطلبة وانتهت بنتيجة 3-1 للزوراء لأنها كانت بداية انطلاق الشهرة والنجومية له
ان اغلى واجمل الاهداف لدى أحمد راضي والتي قام بتسجيلها هي هدفه ضد بلجيكا في كاس العالم عام 1986 وهدفه ضد اليمن عام 1993 في تصفيات كاس العالم ومحلياً هدفه ضد الصناعة في الدوري العراقي ان اقرب لاعب يحبه أحمد راضي في منتخبنا الحالي هو نجمنا خط الوسط المايسترو نشات اكرم ويجده أحمد راضي اللاعب اقرب لطريقة لعبه وهو من يستحق ان يرتدي الفانيلة التي تحمل رقمه ان مثل أحمد راضي الأعلى محلياً فلاح حسن وعربياً طاهر أبو زيد وعالمياً سقراط وهو يحب ومتابع دائم للدوري الإنكليزي والإسباني وعن أفضل معلق يحبه هو الكويتي خالد الحربان
أصبح عضوا في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق العراقية عام 2008 وأصبح عضوا في لجنة الشباب والرياضة في المجلس. والان هو عضو في القائمة العراقية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي.
م/ن
[/align][/cell][/tabletext][/align][/font]ولد أحمد راضي في 21 أبريل 1964 وهو من مواليد برج الحمل... برزت مواهبه في سن مبكر مع نادي الزوراء... الذي شهد تالقه معه فجمع صفات المهاجم العصري بعدها تألق أحمد راضي في كاس فلسطين للشباب التي كانت بداية شهرته العربية والتي اقيمت في المغرب عام 1983 وبعدها لعب مع المنتخب الوطني وواصله تالقه مع المنتخب الأول حتى كان له الدور الكبير بوصول العراق لنهائيات كأس العالم بفضل اهدافه الرائعة مختتم هديته للعراق بمشاركته بكاس العالم بهدف العراق الوحيد لحد الآن في هذه البطولة الكبيرة كما كان له الدور الكبير بفوز العراق ببطولة كأس الخليج خاصةً عام 1988 حيث حصل على لقب هداف البطولة كما اختير في هذا العام كأفضل لاعب في آسيا، كما كان له دور كبير مع المنتخب في فترة التسعينات وكانت اخر مباراة له مع المنتخب عام 1997 في التصفيات امام باكستان.
اما عن مسيرته المحليه فبدات مع نادي الزوراء عام 1982 ولعب معه مبارايات جميله حتى عام 85 حيث لعب مع الرشيد وواصل ابداعه مع النادي حتى عام 1989 حيث ترك الرشيد عائداً إلى زوراء الذي ظل معه حتى عام 1993 قدم خلال هذه الفترة أفضل مواسمه واجمل اهدافه جعلته يستحق لقب أفضل لاعب محلي لـ 6 مواسم متتاليه من 1987 إلى 1993 حيث حقق مع الزوراء الانجازات وفاز معه بلقب الدوري في موسم 1990-1991 كان ذلك بفضل اهدافه الجميله مع ناديه الام الزوراء حيث حصل معه على لقب هداف الدوري موسم 1992-1993.
وفي موسم 1993-1994 غادر أحمد راضي الدوري العراقي متوجهاً للدوري القطري حيث التحق بصفوف نادي الوكرة ولثلاث مواسم من عام 1993 إلى عام 1996 حيث قدم مع النادي القطري كرة عراقية رائعة وتألق هناك كثيراً بعدها عاد إلى ناديه الام الزوراء ليلعب موسمين حتى عام 1998 لينهي مسيرته المحلية التي كانت مليئه بالتالق لعب أحمد راضي خلال مسيرته المحلية 125 مباراة سجله خلالها أكثر من مئة هدف بعد اعتزاله اللعب محلياً ودولياً اتجه أحمد راضي إلى التدريب حيث درب نادي الشرطة كما درب نادي القوة الجوية لفترة بسيطة ومنتخب الناشئين ونادي الزوراء الذي أصبح رئيساً له فيما بعد
لعل أجمل الاهداف العراقية كانت على يد النورس الطائر أحمد راضي وان اهدافه الرائعة ساعدت على تحقيق الكثير من الانجازات للكرة العراقية.
كيف ننسى يوم وضع كرته بهدوء وثقة وحرفية عالية في مرمى بفاف حارس بلجيكا بعد تمريره أكثر من الرائعة من المرحوم ناطق هاشم التي قدمها على طبق من ذهب لأحمد راضي الذي اختار الفراغ الموجود في الزاوية البعيدة للحارس بفاف مسدداً كرته معلناً هدفاً تاريخياً للعراق في الدقيقة 57 بعد أن تقدم البلجيكيين بهدفين في الدقيقتين (16 و 20) الذي سجله في مرمى الباراغواي وتدخل الحكم بيكون من (موريشيوس) لالغائه بحجة انتهاء الوقت بعد أن استلم كرة عالية مرسلة من ضربة زاوية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ووضعها برأسه في الهدف لكن الحكم (بيكون) سرق الهدف ولم يحتسبه للمنتخب العراقي، يومها ثار غضب الجمهور المكسيكي الذي تعاطف مع المنتخب العراقي ونجمه أحمد راضي وانتهت قصة الهدف هذا بعدم احتسابه وقيام اللجنة المشرفة على الحكام بطرده من البطولة ومنعه من قيادة اي مباراة في المونديالات اللاحقة وكان قراراً متوافقاً مع خطيئة الاجهاض لهدف شرعي مئة بالمئة!
ان اهداف أحمد راضي كثيرة وبطرق متنوعة كالتسديد وضربات الرأس والمهارة الفردية وغيرها سجلها مع جميع المنتخبات العراقية ونستطيع تلخيص مكانه اهداف أحمد راضي مع المنتخبات العراقية على النحو التالي :
يعتبر أحمد راضي ثاني هداف للعراق بالنسبة لمنتخبنا الأول حيث سجل معه 65 هدفاً وبالتالي هو ياتي بعد النجم حسين سعيد الذي سجل 73 هدفاً لمنتخبنا العراقي
وفي تصفيات كأس العالم عام 1985 أستدعي النجم أحمد راضي من قبل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم واثق ناجي ليمثل منتخب بلاده لكرة القدم. وكان للمهاجم أحمد راضي الدور الكبير لنقل العراق إلى كأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك حيت أعتمد المدرب القدير واثق ناجي على الثلاثي حسين سعيد وأحمد راضي وكريم صدام في تحقيق النصر الكبير بتأهل منتخب العراق لكرة القدم لاول مرة بتاريخه إلى كأس العالم لكرة القدم وخصوصا في المباراة الحاسمة امام المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا. ومن الجدير بالذكر ان المدرب واثق ناجي لم يستطع المشاركة في المباراة لأخيرة ذهابا وايابا امام المنتخب السوري فقد كلف الاتحاد العراقي المدرب المعروف عمو بابا لقيادة المنتخب العراقي فقط خلا ال المباراة الأخيرة امام منتخب سوريا في مباراة محسومة سلفا لان المنتخب السوري كان ضعيفا جدا لدرجة انه الاحتفالات بالترشيح لكأس العالم في العراق كانت قد بدأت بعد الفوز الكبير على منتخب الإمارات وقبل خوض المباراة النهائية مع سوريا. اما بالنسبة لمنتخبنا الأولبي فأحمد راضي يعتبر ثالث هداف لحد الآن حيث سجل 9 اهداف مع منتخبنا وبالتالي هو ياتي بعد حسين سعيد الذي سجل 12 هدفاً ويونس محمود الذي سجل 9 اهداف.
اما بالنسبة لمنتخب الشباب فهو يعتبر هدافه الأول حيث سجل معه 17 هدفاً في محافل مختلفة ومتعددة كل هذه الأهداف تجعل من أحمد راضي بالفعل نجماً لن يتكرر في سماء الكرة العراقية علماً ان نجمنا النورس حمل شارة كابتن المنتخب الوطني في عام 1992.
كان لأحمد راضي دور كبير في حصول العراق على القابه الثلاثة في دورات الخليج عن طريق اهدافه الرائعة التي سجلها واول اهدافه في دورات الخليج هو هدفه الذي سجله في 25 مارس 1984 في بطولة كاس الخليج السابعة التي اقيمت في عمان ضد منتخب قطر يوم خسرنا بنتيجة 1:2 في المباراة التي التي قادها الحكم السويسري مارسيل فيليب وفي هذه البطولة فاز منتخبنا العراقي بلقب كما لا ننسى دور أحمد راضي الكبير في بطولة كأس الخليج التاسعة التي اقيمت في المملكة العربية السعودية من تاريخ 2 مارس 1988 إلى 18 مارس 1988 يومها توج منتخبنا العراقي لكرة القدم بلقب تلك البطولة وحصل حينها نجمنا أحمد راضي على لقب هداف البطولة مناصفةً مع اللاعب الإماراتي زهير بخيت برصيد 4 أهداف حيث جرت جميع المباريات على استاد فهد في الرياض واول اهداف أحمد راضي في البطواة يوم 8 مارس 1988 عندما فزنا على الكويت بنتيجة 0:1 وادار المباراة وقتها الحكم الفرنسي كلود بوليت وسجل نجمنا الكبير أحمد راضي يوم 13 مارس 1988 هدفي فوز العراق على قطر الثاني والثالث وسجل هدفنا الأول حينها حبيب جعفر لتنتهي المباراة بنتيجة 0:3 وادار المباراة وقتها الحكم الفرنسي كلود بوليت واخر اهداف هذه البطولة كان يوم 16 مارس 1988 عندما سجل أحمد راضي هدفنا الأول ضد السعودية واتبعه باسل كوركيس بالهدف الثاني لتفوز العراق في هذه المباراة بنتيجة 0:2 وادار المباراة يومها الحكم الإيطالي كارلو لونجي.
في موسم 82-83 احتل أحمد راضي ثالث هدافين الدوري العراقي مناصفةً مع لاعب صلاح الدي عناد عبد بعد أن سجل 8 اهداف وجاء بعد حسين سعيد الذي سجل 17 هدف مع الطلبة ورحيم حميد الذي سجل 9 مع الطلبة أيضا حينها احتل نادي الزوراء الذي يلعب به نجمنا الكبير أحمد راضي المركز الــ 7 وجاء بالترتيب بعد اندية صلاح الدين والطلبة والطيران والصناعة والجيش والشرطة في موسم 85-86 احرز أحمد راضي لقب هداف الدوري مناصفةً مع حسين سعيد الذي يلعب مع الطلبة ورحيم حميد الذي لعب مع الجيش برصيد 9 اهداف لكل لاعب وفي هذا الموسم احرز الزوراء المركز التاسع بعد اندية الطلبة والرشيد والطيران والشباب والجيش والشرطة وصلاح الدين والموصل في موسم 90-91 احتل أحمد راضي ثاني هدافي الدوري العراقي برصيد 19 هدفاً بعد كريم صدام برصيد 20 هدف الذي يلعب مع الزوراء أيضاً حينها كان الموسم زورائي مئة بالمئة عندما فاز بلقب الدوري أيضاً في هذا الموسم 91-92 احرز أحمد راضي لقب هداف الدوري العراقي برصيد 34 هدف وحينها احتل الزوراء المركز الثاني بعد القوة الجوية الذي فاز بلقب في موسم 92-93 احتل أحمد راضي ثالث هدافي الدوري العراقي برصيد 25 هدف... وجاء بعد كريم صدام الذي يلعب للزوراء أيضاً والذي سجل 35 هدفاً وعدنان حمد الذي سجل 31 مع ناديه سامراء وفي هذا الموسم احتل الزوراء المركز الثاني بعد نادي الانيق الطلبة الذي فاز بلقب الموسم بعد أداءه الرائع مع المنتخبات العراقية وفي الدوري المحلي واختياره كأفضل لاعب محلي لـ 6 مواسم متتاليه من 1987 إلى 1993 انتقل أحمد راضي ساحة الاحتراف في الدوري القطري لثلاث مواسم من عام 1993 إلى عام 1996 وفي نادي الوكرة بالتحديد وعاد بعد 3 اعوام ناجحة إلى ناديه الام الزوراء ليلعب معه موسمين ويختم مسيرته الرياضية الحافلة بالانجازت الكروية على الصعيد المحلي.
إن أجمل 4 ايام في حياة نجمنا الكبير أحمد راضي هي يوم نيله لقب لاعب القرن في العراق ويوم اختياره كأفضل لاعب في آسيا 1988 ويوم فزنا على سوريا في المباراة الحاسمه المؤهله لتصفيات كاس العالم في المكسيك والتي انتهت 3-1 إضافةً إلى اليوم الذي احرز هدف منتخبنا الوحيد في كاس العالم عام 1986.
ان المباراة الأكثر حباً لأحمد راضي في الدوري العراقي هي التي جمعت فريقه الزوراء ضد نادي الطلبة وانتهت بنتيجة 3-1 للزوراء لأنها كانت بداية انطلاق الشهرة والنجومية له
ان اغلى واجمل الاهداف لدى أحمد راضي والتي قام بتسجيلها هي هدفه ضد بلجيكا في كاس العالم عام 1986 وهدفه ضد اليمن عام 1993 في تصفيات كاس العالم ومحلياً هدفه ضد الصناعة في الدوري العراقي ان اقرب لاعب يحبه أحمد راضي في منتخبنا الحالي هو نجمنا خط الوسط المايسترو نشات اكرم ويجده أحمد راضي اللاعب اقرب لطريقة لعبه وهو من يستحق ان يرتدي الفانيلة التي تحمل رقمه ان مثل أحمد راضي الأعلى محلياً فلاح حسن وعربياً طاهر أبو زيد وعالمياً سقراط وهو يحب ومتابع دائم للدوري الإنكليزي والإسباني وعن أفضل معلق يحبه هو الكويتي خالد الحربان
أصبح عضوا في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق العراقية عام 2008 وأصبح عضوا في لجنة الشباب والرياضة في المجلس. والان هو عضو في القائمة العراقية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي.
م/ن