قناع يغني النساء عن عمليات التجميل!
{دولية: الفرات نيوز}يبدو أن رواج ارتداء أقنعة الوجه "الكمامات" في العالم بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، قد ألهم الكثيرين للاستفادة من فكرته في مجالات أخرى كعالم الأزياء وصولا إلى التجميل واستعادة نضارة الشباب.
فبحسب موقع "أوديتي سنترال" تفتق ذهن المخترعين في إحدى الشركات اليابانية عن اختراع "قناع متطور" يشبه إلى حد بعيد أقنعة محاربي الننيجا التي نشاهدها في افلام القتال والحركة.
ويزعم القائمون على هذا الاختراع أنه سيوفر على النساء ومعهم الرجال كذلك آلاف الدولارات التي قد يصرفونها على عمليات شد الوجه.
وتقول شركة "يامان" اليابانية إن قناعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "مدلفت" مصنوع من مادة السيلكيون ويقوم بعمليات شد الوجه عبر إرسال إشارات كهربية إلى عضلات الوجه لتحفيزها وبالتالي الحصول على "وجه شاب" دون الحاجة إلى الخضوع للعمليات جراحية.
وكل ما يتطلب الأمر، بحسب الشركة اليابانية، هو ارتداء ذلك القناع لمدة عشرة دقائق في اليوم والتحكم بقوة الإشارات الكهربائية عن طريق جهاز تحكم.
ولكن ما يعبيه بحسب صحافية يابانية قررت تجريبه أنها لم تستطع الكلام أو تناول الطعام أو حتى شرب الماء طول فترة استعماله، ناهيك عن بعض الآلام التي يسببها جراء الإشارات الإلكترونية.
وقالت تلك الصحافية إنه وبعد أسبوعين من التجربة شعرت أن وجنتيها ارتفعتا عدة مليمترات، وأنها ستوظب على استعماله حتى وأن أطلقوا عليها لقب "المرأة النينجا".
تكلف جراحات التجميل لاستعادة نضارة الوجه أمولاً طائلة، لكن إحدى الشركات اليابانية تقول إن قناع الوجه الخاص بها يمكن أن يحقق نفس النتائج عن طريق شد الوجه دون الحاجة إلى جراحة.
تبقى الإشارة إلى أن سعر القطعة الواحدة من ذلك القناع لا تتجاوز 240 دولار أميركيا.
وتقول شركة Ya-man اليابانية إن قناع السيليكون MedLift يحافظ على شباب الوجه من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى العضلات لتحفيزها، ويأتي قناع الوجه الذي يشبه قناع النينجا مع جهازي تحكم إلكترونيين يسمحان للمستخدم بتشغيل وإيقاف التحفيز الكهربائي، فضلاً عن تحديد أوضاع ومستويات مختلفة من الشدة.
وتقل صلابة عضلات الوجه مع تقدم العمر، ولكن من خلال توفير التحفيز الكهربائي يعد القناع بالحفاظ على مرونتها، وتقديم نتائج مماثلة لعمليات شد الوجه الجراحية.
أحد عيوب الجهاز أنه مؤلم بعض الشيء حتى عند تشغيله على اقل كثافة، وتتطلب أعلى مستويات الشدة قدرة عالية على تحمل الألم، بالإضافة إلى أن على المستخدم ارتداؤه لمدة 10 دقائق يومياً، مما يمنع من الأكل والشرب وحتى التحدث.
وفي الوقت نفسه يمكن إزالة وحدات التحكم الإلكترونية بسهولة، والقناع مصنوع من السيليكون لذلك يسهل تنظيفه. وبسعر 25 ألف ين (240 دولار) يعتبر القناع أرخص بكثير من معظم عمليات التجميل، بحسب موقع أوديتي سنترال.
{دولية: الفرات نيوز}يبدو أن رواج ارتداء أقنعة الوجه "الكمامات" في العالم بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، قد ألهم الكثيرين للاستفادة من فكرته في مجالات أخرى كعالم الأزياء وصولا إلى التجميل واستعادة نضارة الشباب.
فبحسب موقع "أوديتي سنترال" تفتق ذهن المخترعين في إحدى الشركات اليابانية عن اختراع "قناع متطور" يشبه إلى حد بعيد أقنعة محاربي الننيجا التي نشاهدها في افلام القتال والحركة.
ويزعم القائمون على هذا الاختراع أنه سيوفر على النساء ومعهم الرجال كذلك آلاف الدولارات التي قد يصرفونها على عمليات شد الوجه.
وتقول شركة "يامان" اليابانية إن قناعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "مدلفت" مصنوع من مادة السيلكيون ويقوم بعمليات شد الوجه عبر إرسال إشارات كهربية إلى عضلات الوجه لتحفيزها وبالتالي الحصول على "وجه شاب" دون الحاجة إلى الخضوع للعمليات جراحية.
وكل ما يتطلب الأمر، بحسب الشركة اليابانية، هو ارتداء ذلك القناع لمدة عشرة دقائق في اليوم والتحكم بقوة الإشارات الكهربائية عن طريق جهاز تحكم.
ولكن ما يعبيه بحسب صحافية يابانية قررت تجريبه أنها لم تستطع الكلام أو تناول الطعام أو حتى شرب الماء طول فترة استعماله، ناهيك عن بعض الآلام التي يسببها جراء الإشارات الإلكترونية.
وقالت تلك الصحافية إنه وبعد أسبوعين من التجربة شعرت أن وجنتيها ارتفعتا عدة مليمترات، وأنها ستوظب على استعماله حتى وأن أطلقوا عليها لقب "المرأة النينجا".
تكلف جراحات التجميل لاستعادة نضارة الوجه أمولاً طائلة، لكن إحدى الشركات اليابانية تقول إن قناع الوجه الخاص بها يمكن أن يحقق نفس النتائج عن طريق شد الوجه دون الحاجة إلى جراحة.
تبقى الإشارة إلى أن سعر القطعة الواحدة من ذلك القناع لا تتجاوز 240 دولار أميركيا.
وتقول شركة Ya-man اليابانية إن قناع السيليكون MedLift يحافظ على شباب الوجه من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى العضلات لتحفيزها، ويأتي قناع الوجه الذي يشبه قناع النينجا مع جهازي تحكم إلكترونيين يسمحان للمستخدم بتشغيل وإيقاف التحفيز الكهربائي، فضلاً عن تحديد أوضاع ومستويات مختلفة من الشدة.
وتقل صلابة عضلات الوجه مع تقدم العمر، ولكن من خلال توفير التحفيز الكهربائي يعد القناع بالحفاظ على مرونتها، وتقديم نتائج مماثلة لعمليات شد الوجه الجراحية.
أحد عيوب الجهاز أنه مؤلم بعض الشيء حتى عند تشغيله على اقل كثافة، وتتطلب أعلى مستويات الشدة قدرة عالية على تحمل الألم، بالإضافة إلى أن على المستخدم ارتداؤه لمدة 10 دقائق يومياً، مما يمنع من الأكل والشرب وحتى التحدث.
وفي الوقت نفسه يمكن إزالة وحدات التحكم الإلكترونية بسهولة، والقناع مصنوع من السيليكون لذلك يسهل تنظيفه. وبسعر 25 ألف ين (240 دولار) يعتبر القناع أرخص بكثير من معظم عمليات التجميل، بحسب موقع أوديتي سنترال.
