العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بقايا من احلامٍ راحلة
كما الاقمار عند الفجرِ
آفلة
أغنيةً ظل صداها
بين المسامعِ
والروح ذاهلة
يؤنسُ لحنها
والدمعةُ بنارٍ
نازلة
لا تعرف أي شيء
وكم مزقُت عنها
الحروف الذابلة
أش..
هذا الليلُ له أذان
وأنتِ كما الارضُ
القاحلة
*
تركت كُلي فوق ارصفتكِ
الباردة
وعرفت أن عيونكِ لا تبالي
وعرفت أني سلكت درب الهاوية
نمتُ و عيناي تبحث عنكِ
وغدت روحي بهواكِ
بالية
لم يبقى مني إلا ظل وهمٍ
وبقايا أغاني ميتةً
ينبأُ عزفها
عن سنين عارية
ليس فيها طعماً
كما كأسي بالشربِ
أملئها وهي تبقى
خالية
قناع رأيته بالحلمِ
كسيف فضةً
يحزُ كل أشيائي
التالية
وهومَ فوق قلبي
ألف فرحٍ
لكن طعمه كالدموع
الجارية
كم من كأساً لهذه المساءات
والظلمةِ تأتي وتروح
ولم يبقى بقنينةُ العمرِ
إلا قطراتٍ
وأنتِ كما قصة
أتية..
عقيل العراقي
من دفتري الخاص..
كما الاقمار عند الفجرِ
آفلة
أغنيةً ظل صداها
بين المسامعِ
والروح ذاهلة
يؤنسُ لحنها
والدمعةُ بنارٍ
نازلة
لا تعرف أي شيء
وكم مزقُت عنها
الحروف الذابلة
أش..
هذا الليلُ له أذان
وأنتِ كما الارضُ
القاحلة
*
تركت كُلي فوق ارصفتكِ
الباردة
وعرفت أن عيونكِ لا تبالي
وعرفت أني سلكت درب الهاوية
نمتُ و عيناي تبحث عنكِ
وغدت روحي بهواكِ
بالية
لم يبقى مني إلا ظل وهمٍ
وبقايا أغاني ميتةً
ينبأُ عزفها
عن سنين عارية
ليس فيها طعماً
كما كأسي بالشربِ
أملئها وهي تبقى
خالية
قناع رأيته بالحلمِ
كسيف فضةً
يحزُ كل أشيائي
التالية
وهومَ فوق قلبي
ألف فرحٍ
لكن طعمه كالدموع
الجارية
كم من كأساً لهذه المساءات
والظلمةِ تأتي وتروح
ولم يبقى بقنينةُ العمرِ
إلا قطراتٍ
وأنتِ كما قصة
أتية..
عقيل العراقي
من دفتري الخاص..