ابو مناف البصري
المالكي
قول الإمام عليّ (عليه السلام)
لما سئل عن أحوال العامة :
كيف تفسد العامَّة ؟ من النّاس ، فقال:
إنَّما هي من فساد الخاصَّة ، وإنّما الخاصّة ليُقسمون على خمس :
العلماء وهم الأدلّاء على الله ،
والزهّاد وهم الطريق إلى الله ،
والتجّار وهم أمناء الله ،
والغزاة وهم أنصار دين الله ،
والحكّام وهم رعاة خلق الله .
فإذا كان العالِم طمّاعا وللمال جمّاعا فبمن يستدلّ ؟
وإذا كان الزاهد راغباً ولما في أيدي الناس طالباً فبمن يُقتدى ؟
وإذا كان التاجر خائناً وللزكاة مانعاً فبمن يُستوثق ؟
وإذا كان الغازي مرائياً وللكسب ناظراً فبمن يُذبّ عن المسلمين ؟
وإذا كان الحاكم ظالماً وفي الأحكام جائراً فبمن يُنصر المظلوم على الظالم ؟
فوالله ما أتلف الناس
إلّا العلماء الطمّاعون ،
والزهّاد الراغبون ،
والتجّار الخائنون ،
والغزاة المراؤون ،
والحكّام الجائرون ،
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾
المصدر : ميزان الحكمة
لما سئل عن أحوال العامة :
كيف تفسد العامَّة ؟ من النّاس ، فقال:
إنَّما هي من فساد الخاصَّة ، وإنّما الخاصّة ليُقسمون على خمس :
العلماء وهم الأدلّاء على الله ،
والزهّاد وهم الطريق إلى الله ،
والتجّار وهم أمناء الله ،
والغزاة وهم أنصار دين الله ،
والحكّام وهم رعاة خلق الله .
فإذا كان العالِم طمّاعا وللمال جمّاعا فبمن يستدلّ ؟
وإذا كان الزاهد راغباً ولما في أيدي الناس طالباً فبمن يُقتدى ؟
وإذا كان التاجر خائناً وللزكاة مانعاً فبمن يُستوثق ؟
وإذا كان الغازي مرائياً وللكسب ناظراً فبمن يُذبّ عن المسلمين ؟
وإذا كان الحاكم ظالماً وفي الأحكام جائراً فبمن يُنصر المظلوم على الظالم ؟
فوالله ما أتلف الناس
إلّا العلماء الطمّاعون ،
والزهّاد الراغبون ،
والتجّار الخائنون ،
والغزاة المراؤون ،
والحكّام الجائرون ،
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾
المصدر : ميزان الحكمة