عندما بيدأ القدر بمداعبتي خطي
ورسم خطوطٍ عريضةٍ حول ما هو أساس وروتينيفي في حياتي
ووضع فقاعاتٍ صغيرةٍ حول ما أتمناه وأرغبه بجدٍ وسعاده
حينها فقط أعتنق قيثارتي
قيثارت الحياه
التي كلما أمسكتها بدأت تعطي لحن الحياة الجميل
أعشق تلك النغمه التي تخرج منها
تطرب أذني وتريح قلبي
فأنا , عندما كنت بعمر الشقاوه
عندما كنت اتراكض متناسيةً خلفي آية أشلاء الماضي
أنا حقاً لا أريد حملها معي في حقيبتي الصغيره
الى قمة المستقبل المجهول
أريد أن أعيش حياتي من دون تلك المتاعب
فدائما عندما تدركنا أوقاتٌ السعاده وتنطوي امام ناضري
صفحاتٌ أرق الحان الحياه
أبدأ من جديد بجرد افكاري ومعاناتي
تتناسب كلها مع واسع حياتنا
تسقط بصمتٍ على اوراق الياسمين
لتنحني امامي برفق
تشدو بأروع انغامها
فنقطف من عبقها الابيض لنزين به ارصفة
حياتنا