القيم الإسلامية المعروفة والتي تختص بها الحضارة الإسلامية منذ القِدَم، هى عبارة عن مجموعة من الصفات الإيجابية الراقية التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، وهي مستوحاة من الشريعة الإسلامية ومن سنة الحبيب صل الله عليه وسلم ومن القران الكريم كنوع من أنواع المناهج التي يجب على الفرد المسلم أن ينتهجها في حياته، ولما كان المسلمين ينتهجون مثل هذه القيم الحسنة كان كل العالم يشهد برقي الفرد المسلم والبلاد المسلمة ولكن الآن للأسف بعد أن تركنا القيم الاسلامية أصبح حالنا لا يرضي أحد.
قيم إسلامية مفقودة
هذه القيم التي نتحدث عنها لم يضعها بشري بل أنها وضعها الله للعباد حتى يجعلوها مبادئ عامة لكي يسيروا عليها، ولكي يعملوا بها ليكونوا على قوام حسن، ولكننا لا نعلم كيف تناثرت هذه القيم وسقطت من بين أيدينا من بعد ما كنا نعطي أفضل الأمثال في الأخلاق والرحمة والخير والعدل.
تعد هذه القيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، فالقيم الإسلامية كثيرة ولكننا للأسف كل يوم نفقد منها حلقة من الحلقات.
العدل
العدل هو أساس الحياة وأساس قيام الدول، إلا أنه من أكثر القيم التي نفتقدها، العدل هو وتد من أوتاد تشيد الدولة على الحق، وهو ضرورة من ضروريات المساواة بين الناس وبناء المجتمعات لتصبح المجتمعات مستقرة وقادرة على التقدم والبناء.
أكد الإسلام على العدل ومفهومه وضرورة تطبيقه وإرساءه بين الناس في كل التشريعات وفي كل المجالات، وتطبيقه في كل العلاقات بين الأصدقاء وبين الآباء وأبنائهم وبين رب العمل والعاملين لديه وفي الدول وفي المؤسسات حتى بين الحيوانات.
عَمل الإسلام على إرساء قواعد العدل بين الناس في جميع مناحي الحياة ووضع التشريعات والأسس التي يجب أن نسير عليها ونطبقها لنقيم العدل بين الناس.
وظاهر العدل في الدين الإسلامي، هو إعطاء الحقوق، والقيام بالواجبات، وفي باطنه هو إحياء ضمير الناس، ووضع مراقب بين الشخص ونفسه أولاً دون أن يحتاج إلى شخص آخر أو قانون يراقبه حتى لا يظلم أحد بتعديه عليه أو على ممتلكاته أو غير ذلك، ومنع الطمع والاعتداء من خلال بناء نفوس الناس على الرضا، حيث جمع الإسلام ما بين الباطن والظاهر لبناء توازن في النفس البشرية في إتقانها للواجبات التي عليها، ليجعل المراقب هو الله أولاً فهو المراقب والمحاسب.
الإتقان
الإتقان من أهم القيم التي يدعو لها الدين الإسلامي والتي يحث عليها، حيث أمر العامل أن يتقن عمله، وقد جعل الله عدم الإتقان في العمل غش، ولا يستحق حينها العامل أن يطالب حتى بالأجر الذي سيدفع له، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم عن أهمية الإتقان (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أن يُتقِنَهُ).
الإتقان هو قوام مجتمع ناجح لو كل عامل أتقن عمله وكل حرفي يتقن حرفته، ولو كل معلم يتقن عمله في تعليم الطلبة ليخرج لنا حرفين وأطباء ومهندسين ماهرين، سيصبح لدينا مجتمع صالح مزدهر ومتقدم.
كما أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم في سورة التوبة آية 105:{وَقُلِ آعْمَلُوآْ فَسَيَرَى آللّهُ عَمَلَگُمْ وَرَسُولُهُ وَآلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَآلِمِ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ فَيُنَپِّئُگُم پِمَآ گُنتُمْ تَعْمَلُونَ }، وهذا يعني أن الله يشجع عباده على أن يتقنوا عملهم في الأمور الدينية والدنيوية أيضاً، لأن هذه الأعمال تعرض على الله وعلى الرسل والمؤمنين، وقال تعالى في سورة الملك آية 2 (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) وأحسن عملاً هنا يقصد بها الله اتقان العمل.
ولو اننا نتقي الله في عملنا لكنا الآن من أقوى البلاد، ولو أن المسلمين اتبعوا قيم الإسلام العدل وإتقان العمل والصدق والحب وغيرها من القيم الجليلة لكنا الآن من أفضل الدول في الصناعة والزراعة وكل المجالات وعلى المستوى الإنساني أيضاً.
قيم إسلامية مفقودة
هذه القيم التي نتحدث عنها لم يضعها بشري بل أنها وضعها الله للعباد حتى يجعلوها مبادئ عامة لكي يسيروا عليها، ولكي يعملوا بها ليكونوا على قوام حسن، ولكننا لا نعلم كيف تناثرت هذه القيم وسقطت من بين أيدينا من بعد ما كنا نعطي أفضل الأمثال في الأخلاق والرحمة والخير والعدل.
تعد هذه القيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، فالقيم الإسلامية كثيرة ولكننا للأسف كل يوم نفقد منها حلقة من الحلقات.
العدل
العدل هو أساس الحياة وأساس قيام الدول، إلا أنه من أكثر القيم التي نفتقدها، العدل هو وتد من أوتاد تشيد الدولة على الحق، وهو ضرورة من ضروريات المساواة بين الناس وبناء المجتمعات لتصبح المجتمعات مستقرة وقادرة على التقدم والبناء.
أكد الإسلام على العدل ومفهومه وضرورة تطبيقه وإرساءه بين الناس في كل التشريعات وفي كل المجالات، وتطبيقه في كل العلاقات بين الأصدقاء وبين الآباء وأبنائهم وبين رب العمل والعاملين لديه وفي الدول وفي المؤسسات حتى بين الحيوانات.
عَمل الإسلام على إرساء قواعد العدل بين الناس في جميع مناحي الحياة ووضع التشريعات والأسس التي يجب أن نسير عليها ونطبقها لنقيم العدل بين الناس.
وظاهر العدل في الدين الإسلامي، هو إعطاء الحقوق، والقيام بالواجبات، وفي باطنه هو إحياء ضمير الناس، ووضع مراقب بين الشخص ونفسه أولاً دون أن يحتاج إلى شخص آخر أو قانون يراقبه حتى لا يظلم أحد بتعديه عليه أو على ممتلكاته أو غير ذلك، ومنع الطمع والاعتداء من خلال بناء نفوس الناس على الرضا، حيث جمع الإسلام ما بين الباطن والظاهر لبناء توازن في النفس البشرية في إتقانها للواجبات التي عليها، ليجعل المراقب هو الله أولاً فهو المراقب والمحاسب.
الإتقان
الإتقان من أهم القيم التي يدعو لها الدين الإسلامي والتي يحث عليها، حيث أمر العامل أن يتقن عمله، وقد جعل الله عدم الإتقان في العمل غش، ولا يستحق حينها العامل أن يطالب حتى بالأجر الذي سيدفع له، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم عن أهمية الإتقان (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أن يُتقِنَهُ).
الإتقان هو قوام مجتمع ناجح لو كل عامل أتقن عمله وكل حرفي يتقن حرفته، ولو كل معلم يتقن عمله في تعليم الطلبة ليخرج لنا حرفين وأطباء ومهندسين ماهرين، سيصبح لدينا مجتمع صالح مزدهر ومتقدم.
كما أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم في سورة التوبة آية 105:{وَقُلِ آعْمَلُوآْ فَسَيَرَى آللّهُ عَمَلَگُمْ وَرَسُولُهُ وَآلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَآلِمِ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ فَيُنَپِّئُگُم پِمَآ گُنتُمْ تَعْمَلُونَ }، وهذا يعني أن الله يشجع عباده على أن يتقنوا عملهم في الأمور الدينية والدنيوية أيضاً، لأن هذه الأعمال تعرض على الله وعلى الرسل والمؤمنين، وقال تعالى في سورة الملك آية 2 (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) وأحسن عملاً هنا يقصد بها الله اتقان العمل.
ولو اننا نتقي الله في عملنا لكنا الآن من أقوى البلاد، ولو أن المسلمين اتبعوا قيم الإسلام العدل وإتقان العمل والصدق والحب وغيرها من القيم الجليلة لكنا الآن من أفضل الدول في الصناعة والزراعة وكل المجالات وعلى المستوى الإنساني أيضاً.