فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,578
- مستوى التفاعل
- 175,300
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
[font=&]بسم الله الرحمن الرحيم .[/font]
[font=&]وبه نستعين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
[/font]
[font=&]لم تقتصر معرفة الامام الحسين (ع) على الشيعة فقط ، ولا على المسلمين فقط ، ولا في البلدان الاسلامية فقط ، بل انتشرت سيرته العطرة وثورته الاصلاحية في كافة ارجاء المعمورة في الزمن الماضي وفي الحاضر والمستقبل والسبب يعود الى مصداقية ثورة الامام الحسين (ع) بمبادئها وبجميع اهدافها بما تتناسب مع الفطرة الانسانية لجميع البشرية على مختلف انتماءاتهم ولغاتهم وبلادهم . [/font]
[font=&]فجميع الكتاب والباحثين والمؤرخين وبمختلف جنسياتهم العربية والاجنبية كتبوا عن مولانا الامام الحسين (ع) وعن ثورته الايمانية الكبرى بأروع الكلمات واجمل العبارات والاوصاف الواقعية لواقعة طف كربلاء حتى ان بعضهم تأثر بقصة عاشوراء وما جرى على الامام الحسين واهل بيته واصحابه (ع) فبكى عند قرأتها .[/font]
[font=&]ومن الكتاب الاجانب الذين تأثروا بقصة عاشوراء وبكوا عند قرأتها الكاتبة الانكليزية فريا ستارك التي كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) / الصفحة (145- 150) / طبعة كيلد يوكس / سنة الطبع 1947م / وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد) / وتبدأ هذا الفصل بقولها : [/font]
[font=&]( إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها ) ... وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول :[/font]
[font=&]( على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع بالحسين إلى جهة البادية ، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه . بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه . وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء ) .[/font]
[font=&]وبه نستعين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
[/font]
[font=&]لم تقتصر معرفة الامام الحسين (ع) على الشيعة فقط ، ولا على المسلمين فقط ، ولا في البلدان الاسلامية فقط ، بل انتشرت سيرته العطرة وثورته الاصلاحية في كافة ارجاء المعمورة في الزمن الماضي وفي الحاضر والمستقبل والسبب يعود الى مصداقية ثورة الامام الحسين (ع) بمبادئها وبجميع اهدافها بما تتناسب مع الفطرة الانسانية لجميع البشرية على مختلف انتماءاتهم ولغاتهم وبلادهم . [/font]
[font=&]فجميع الكتاب والباحثين والمؤرخين وبمختلف جنسياتهم العربية والاجنبية كتبوا عن مولانا الامام الحسين (ع) وعن ثورته الايمانية الكبرى بأروع الكلمات واجمل العبارات والاوصاف الواقعية لواقعة طف كربلاء حتى ان بعضهم تأثر بقصة عاشوراء وما جرى على الامام الحسين واهل بيته واصحابه (ع) فبكى عند قرأتها .[/font]
[font=&]ومن الكتاب الاجانب الذين تأثروا بقصة عاشوراء وبكوا عند قرأتها الكاتبة الانكليزية فريا ستارك التي كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) / الصفحة (145- 150) / طبعة كيلد يوكس / سنة الطبع 1947م / وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد) / وتبدأ هذا الفصل بقولها : [/font]
[font=&]( إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها ) ... وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول :[/font]
[font=&]( على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع بالحسين إلى جهة البادية ، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه . بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه . وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء ) .[/font]