كشفت دراسة حديثة، من المتوقع أن يتم تقديمها الأسبوع المقبل في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية، عن حاجة قلب المدخن إلى 15 سنة ليتعافى بشكل نهائي من أمراض القلب بعد الإقلاع عن التدخين.
الدارسة الحديثة قامت بتحليل بيانات 8700 شخص على مدى 50 عامًا، وتوصل باحثو جامعة Vanderbilt إلى أن قلوب المدخنين تتطلب ما يقرب من 15 سنة لتتخلص من الأضرار المهددة للحياة، بما في ذلك النيكوتين والتبغ وبعض المواد الكيميائية الأخرى التي تتكون منها السجائر.
أضرار التدخين
وفي الوقت ذاته، القلب والأوعية الدموية هما الأسرع في التعافي من أضرار التدخين، أما الرئتان فهما قصة أخرى تمامًا.
فريق البحث القائم على الدراسة، صنف المدخنين "الشرهين" على أنهم الأشخاص الذين يدخنون ما يعادل علبة سجائر واحدة في اليوم خلال 20 عامًا.
وأكد فريق البحث أن المدخنين الشرهين عانوا من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 70%، وبعد 5 سنوات، انخفضت المخاطر إلى 38% بعد الإقلاع عن التدخين.
الآثار السلبية للتدخين
وأشارت الدراسة إلى أن الأمر استغرق نحو 16 عامًا تقريبًا بعد الإقلاع عن التدخين، وذلك لعودة مستوى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمعدلها الطبيعي.
وأكدت الدراسة أن الأوعية الدموية هي المستفيد الأول من فوائد الإقلاع عن التدخين، حيث إن انخفاض معدل ضربات القلب يحدث بعد 20 دقيقة فقط من توقف المدخن عن التدخين، كما يعود ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.
كما تحتاج 12 ساعة حتى تستقر مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، كما ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بعد ما يقرب من أسبوع، لأن القلب والأوعية الدموية تتخلص بشكل نسبي من المواد الكيميائية الموجودة داخل دخان السجائر، التي تجعل الصفائح أكثر "لزوجة"، كما أنها تسبب تجلط الدم.
الدارسة الحديثة قامت بتحليل بيانات 8700 شخص على مدى 50 عامًا، وتوصل باحثو جامعة Vanderbilt إلى أن قلوب المدخنين تتطلب ما يقرب من 15 سنة لتتخلص من الأضرار المهددة للحياة، بما في ذلك النيكوتين والتبغ وبعض المواد الكيميائية الأخرى التي تتكون منها السجائر.
أضرار التدخين
وفي الوقت ذاته، القلب والأوعية الدموية هما الأسرع في التعافي من أضرار التدخين، أما الرئتان فهما قصة أخرى تمامًا.
فريق البحث القائم على الدراسة، صنف المدخنين "الشرهين" على أنهم الأشخاص الذين يدخنون ما يعادل علبة سجائر واحدة في اليوم خلال 20 عامًا.
وأكد فريق البحث أن المدخنين الشرهين عانوا من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 70%، وبعد 5 سنوات، انخفضت المخاطر إلى 38% بعد الإقلاع عن التدخين.
الآثار السلبية للتدخين
وأشارت الدراسة إلى أن الأمر استغرق نحو 16 عامًا تقريبًا بعد الإقلاع عن التدخين، وذلك لعودة مستوى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمعدلها الطبيعي.
وأكدت الدراسة أن الأوعية الدموية هي المستفيد الأول من فوائد الإقلاع عن التدخين، حيث إن انخفاض معدل ضربات القلب يحدث بعد 20 دقيقة فقط من توقف المدخن عن التدخين، كما يعود ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.
كما تحتاج 12 ساعة حتى تستقر مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، كما ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بعد ما يقرب من أسبوع، لأن القلب والأوعية الدموية تتخلص بشكل نسبي من المواد الكيميائية الموجودة داخل دخان السجائر، التي تجعل الصفائح أكثر "لزوجة"، كما أنها تسبب تجلط الدم.