اكد نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم، ماركوس إيفانغيليستا دي مورياس المعروف بـ"كافو"، انه لم يكن ليتجاوز ازمة وفاة نجله العام الماضي لولا عائلته وكرة القدم.
وقال كافو في رسالة بمناسبة عيد ميلاده الـ50:
أتممت عامي الخمسين، لكن يوم مولدي هذا العام جاء مختلفاً في ظل هذا الوباء الذي حال بيننا وبين أقرب الناس إلينا.
عام مضى، ولم أكن لأتخيل في أسوأ أحلامي أن أمر بهذا الكابوس. وقد آن الأوان لأفصح عما لديّ من مشاعر الفقد والأسى التي تراود الملايين منا الآن حول العالم.
تمر علينا في حياتنا أيام خالدة مثل يوم الزفاف أو مولد الأبناء، ولمن حالفه الحظ يوم الفوز ببطولة كأس العالم باسم بلاده. ولا تستطيع الأيام محو تلك اللحظات الرائعة من الذاكرة.
وهناك أيام ثقال لا تنسى؛ أيام لا تفسير لها، لحظات غامضة ومأساوية لم تكن في الحسبان، لا يمكننا أن نحيد عنها أو نمنعها.
ففي الرابع من سبتمبر 2019، توفي نجلي دانيلو فليسيانو دي مورايس وهو في الثلاثين من عمره. وهناك بعض الأمور في عالمنا لا تفسير لها، ليس لها سبب واضح أو منطقي. لقد مات ابني بين ذراعيّ! حاولت إنقاذه؛ لكن فاضت روحه، إنه شعور مريع.
لقد فاضت روح نجلي، وكلي يقين أنه الآن في مكان أفضل، وأدعو ألا يذوق أب مرارة الحسرة، فلا ينبغي أن يواري الآباء أبناءهم الثرى.
لم أتحدث حتى يومنا هذا على الملأ عن تلك المأساة، ولا أنوي الدخول في تفاصيل أحداث ذلك اليوم أو الأسابيع والشهور التي تلت وفاته. أشعر أن الوقت الآن مناسب للحديث عن أشياء بعينها.
أشعر بمرارة الفقد التي يشعر بها الملايين الآن حول العالم ممن يعانون المشاعر ذاتها والخسارة المفاجئة، وخاصة على نحو متزايد يومياً في وطني العزيز البرازيل. وودت أن أتطرّق إلى هذا الأمر وأتشاركه معكم، وأن أستفيد من هذه الفرصة للحديث عن كيف مدت عائلتي يد العون لي، وكيف آزرنا بعضنا البعض خلال تلك اللحظات العصيبة، وكيف ساعدتنا هواياتنا المشتركة على التعافي، ومن بينها الرياضة.
وقبل أن استطرد في الحديث عن ذلك، تعد تلك المرة الأولى التي أتحدث فيها بشكل مباشر عن وفاة نجلي. ولا يفوتني أن أشكر الآلاف الذين تواصلوا معي بخواطرهم وصلواتهم. وأعجز حقيقة عن التعبير بالكلمات عن معنى ذلك لي ولعائلتي في ذلك الوقت، وأشكر من أعماق قلبي كل من ساعدنا على تخطي تلك المحنة.
سأتحدث عن عائلتي الآن في الوقت الذي يجتاح فيه ذلك الوباء أركان العالم كافة. أثناء الحجر الحالي يُمضي الناس مزيداً من الأوقات مع أحبائهم أكثر من ذي قبل. وهناك من حالَ العزل بينه وبين أحبائه ويفتقدهم بالتأكيد أكثر من أي وقت مضى.
ويقودني ذلك إلى التفكير فيما أمدتني به عائلتي من قوة ودعم عقب وفاة دانيلو. أنتمي لعائلة كبيرة، لدي ستة إخوة. ولم تقتصر مؤازرتهم لي على تلك اللحظات وحسب؛ لكن في ظل الأزمة الحالية، أصبحت العائلة عماد كل شيء، نستمد القوة يومياً من بعضنا البعض، ولذلك يمكننا سوياً التغلب على هذا الألم وأن نتطلع بتفاؤل إلى المستقبل.
وقال كافو في رسالة بمناسبة عيد ميلاده الـ50:
أتممت عامي الخمسين، لكن يوم مولدي هذا العام جاء مختلفاً في ظل هذا الوباء الذي حال بيننا وبين أقرب الناس إلينا.
عام مضى، ولم أكن لأتخيل في أسوأ أحلامي أن أمر بهذا الكابوس. وقد آن الأوان لأفصح عما لديّ من مشاعر الفقد والأسى التي تراود الملايين منا الآن حول العالم.
تمر علينا في حياتنا أيام خالدة مثل يوم الزفاف أو مولد الأبناء، ولمن حالفه الحظ يوم الفوز ببطولة كأس العالم باسم بلاده. ولا تستطيع الأيام محو تلك اللحظات الرائعة من الذاكرة.
وهناك أيام ثقال لا تنسى؛ أيام لا تفسير لها، لحظات غامضة ومأساوية لم تكن في الحسبان، لا يمكننا أن نحيد عنها أو نمنعها.
ففي الرابع من سبتمبر 2019، توفي نجلي دانيلو فليسيانو دي مورايس وهو في الثلاثين من عمره. وهناك بعض الأمور في عالمنا لا تفسير لها، ليس لها سبب واضح أو منطقي. لقد مات ابني بين ذراعيّ! حاولت إنقاذه؛ لكن فاضت روحه، إنه شعور مريع.
لقد فاضت روح نجلي، وكلي يقين أنه الآن في مكان أفضل، وأدعو ألا يذوق أب مرارة الحسرة، فلا ينبغي أن يواري الآباء أبناءهم الثرى.
لم أتحدث حتى يومنا هذا على الملأ عن تلك المأساة، ولا أنوي الدخول في تفاصيل أحداث ذلك اليوم أو الأسابيع والشهور التي تلت وفاته. أشعر أن الوقت الآن مناسب للحديث عن أشياء بعينها.
أشعر بمرارة الفقد التي يشعر بها الملايين الآن حول العالم ممن يعانون المشاعر ذاتها والخسارة المفاجئة، وخاصة على نحو متزايد يومياً في وطني العزيز البرازيل. وودت أن أتطرّق إلى هذا الأمر وأتشاركه معكم، وأن أستفيد من هذه الفرصة للحديث عن كيف مدت عائلتي يد العون لي، وكيف آزرنا بعضنا البعض خلال تلك اللحظات العصيبة، وكيف ساعدتنا هواياتنا المشتركة على التعافي، ومن بينها الرياضة.
وقبل أن استطرد في الحديث عن ذلك، تعد تلك المرة الأولى التي أتحدث فيها بشكل مباشر عن وفاة نجلي. ولا يفوتني أن أشكر الآلاف الذين تواصلوا معي بخواطرهم وصلواتهم. وأعجز حقيقة عن التعبير بالكلمات عن معنى ذلك لي ولعائلتي في ذلك الوقت، وأشكر من أعماق قلبي كل من ساعدنا على تخطي تلك المحنة.
سأتحدث عن عائلتي الآن في الوقت الذي يجتاح فيه ذلك الوباء أركان العالم كافة. أثناء الحجر الحالي يُمضي الناس مزيداً من الأوقات مع أحبائهم أكثر من ذي قبل. وهناك من حالَ العزل بينه وبين أحبائه ويفتقدهم بالتأكيد أكثر من أي وقت مضى.
ويقودني ذلك إلى التفكير فيما أمدتني به عائلتي من قوة ودعم عقب وفاة دانيلو. أنتمي لعائلة كبيرة، لدي ستة إخوة. ولم تقتصر مؤازرتهم لي على تلك اللحظات وحسب؛ لكن في ظل الأزمة الحالية، أصبحت العائلة عماد كل شيء، نستمد القوة يومياً من بعضنا البعض، ولذلك يمكننا سوياً التغلب على هذا الألم وأن نتطلع بتفاؤل إلى المستقبل.