العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
وردةً تزهو بها المدن والاريافِ
كأنها الربيع للدنيا ربيعا اضافي
خالٍ دوني قبل خدها وعانقه
وأنا بين نهديها ساهمٍ غافي
غنت الفصول لربيعها دوماً
كأنها ربيع القصائدِ والقوافي
مالت خصلةً هناك تشتمني
ورغم شتمها قط لا أجافي
نهداً تربع فوق انوثتها البيهيةِ
كأنه عسلاً تقطر بالعطرِ يدافي
موهوبا رغم الصعابِ خصرها
كأن الليالي كتبت لي الاجحافِ
أصرخ والانوثة منها تصرخُ
وقد عجزت رسمها الاوصافِ
قلت وقد جُن الفؤاد بطيبها
هذه الروح تهتكها الضعافِ
نضراً كما عشب البساتين
وطعم نهرها كالفرات صافي
ان مال خصرها مال الكونُ
ورحت أصفقُ كافٍ بكافي
رأها وتلعثم بعيونها المبرقعةِ
وصحت بجمالها كامل الاوصافي
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي
كأنها الربيع للدنيا ربيعا اضافي
خالٍ دوني قبل خدها وعانقه
وأنا بين نهديها ساهمٍ غافي
غنت الفصول لربيعها دوماً
كأنها ربيع القصائدِ والقوافي
مالت خصلةً هناك تشتمني
ورغم شتمها قط لا أجافي
نهداً تربع فوق انوثتها البيهيةِ
كأنه عسلاً تقطر بالعطرِ يدافي
موهوبا رغم الصعابِ خصرها
كأن الليالي كتبت لي الاجحافِ
أصرخ والانوثة منها تصرخُ
وقد عجزت رسمها الاوصافِ
قلت وقد جُن الفؤاد بطيبها
هذه الروح تهتكها الضعافِ
نضراً كما عشب البساتين
وطعم نهرها كالفرات صافي
ان مال خصرها مال الكونُ
ورحت أصفقُ كافٍ بكافي
رأها وتلعثم بعيونها المبرقعةِ
وصحت بجمالها كامل الاوصافي
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي