العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
قف حيث الإباءِ بخشوعٍ واحترام
دم قارع الدهرُ وخسر الحسام
قف بما فيك من شجوٍ وأشتياق
فعند يوميهِ تنسى السنين والاعوام
قف وخذ ما شئت من دمعٍ وحزن
فالدنيا عاريةً دون شهر الحرام
أنبئك عن حزنٍ ترفع بدم المظلوم
كأن الشعائرُ بالسماء قبلنا تقام
ما بالُ هذه العقول للحسين لاتعقل
وهو الذي بدامئهِ قد ثبت الاسلام
أي صلاةٍ يتلونها أي حجٍ يعتمرون
وصلاتهم خاليةً من الصلاة والسلام
ها قد جاء شهر اللهِ وبه نغسل الروح
من عنتها ومن الذنب الذي لف اللجام
شهرا إذ فارقنا بكيناه حزناً وتحسرناه
وإن حضرنا لطمنا له عشقا وغرام
وقد كتبناه بالزبور والتوارتِ والانجيل
وجاء مع طه العلم و كان مسك الختام
كم من بليةً قد نسيناها ومرت كأولها
ولنا في كربلاء مصيبةً كأنها العام
ما جفت مأقينا ولا جف دم الشهادة
وأستخف بنا الجاهلون كأننا نيام
فلا والله بكل شهيدٍ نراى الحسين
ولكل دمٍ طاهرٍ نراه يتجلى الامام
جهزوا ماشئتم من شتمٍ وقتل لنا
فوالله نعدُ الركب لكربلاِء بكل إقدام
مشياً على الجمرِ تلك لعبة طفلنا
وسيوفا بعشق الحسين على الهام
نحن أمةً لنا بالرضاعِ نعي الحسين
وبحبه الساحرُ للقلوب يتم لنا الفطام
همنا بريحانة أحمدٍ ونافسنا الملائكة
لذا وكل ألله تحت قبته ملائكة لاتنام
تكتب زواره ليلا ونهاراً وكل آن
وبطرس سيأتي غدا بكل أسم هام
هاهم قد جاءو بقميص الحسين
ونشروه فوق كل طالحٍ وصوام
فالطالح طالح مابقي الدهر لئيم
والصوام يراهُ بقلبهِ حباً لا اوهام
العـ عقيل ـراقي
دم قارع الدهرُ وخسر الحسام
قف بما فيك من شجوٍ وأشتياق
فعند يوميهِ تنسى السنين والاعوام
قف وخذ ما شئت من دمعٍ وحزن
فالدنيا عاريةً دون شهر الحرام
أنبئك عن حزنٍ ترفع بدم المظلوم
كأن الشعائرُ بالسماء قبلنا تقام
ما بالُ هذه العقول للحسين لاتعقل
وهو الذي بدامئهِ قد ثبت الاسلام
أي صلاةٍ يتلونها أي حجٍ يعتمرون
وصلاتهم خاليةً من الصلاة والسلام
ها قد جاء شهر اللهِ وبه نغسل الروح
من عنتها ومن الذنب الذي لف اللجام
شهرا إذ فارقنا بكيناه حزناً وتحسرناه
وإن حضرنا لطمنا له عشقا وغرام
وقد كتبناه بالزبور والتوارتِ والانجيل
وجاء مع طه العلم و كان مسك الختام
كم من بليةً قد نسيناها ومرت كأولها
ولنا في كربلاء مصيبةً كأنها العام
ما جفت مأقينا ولا جف دم الشهادة
وأستخف بنا الجاهلون كأننا نيام
فلا والله بكل شهيدٍ نراى الحسين
ولكل دمٍ طاهرٍ نراه يتجلى الامام
جهزوا ماشئتم من شتمٍ وقتل لنا
فوالله نعدُ الركب لكربلاِء بكل إقدام
مشياً على الجمرِ تلك لعبة طفلنا
وسيوفا بعشق الحسين على الهام
نحن أمةً لنا بالرضاعِ نعي الحسين
وبحبه الساحرُ للقلوب يتم لنا الفطام
همنا بريحانة أحمدٍ ونافسنا الملائكة
لذا وكل ألله تحت قبته ملائكة لاتنام
تكتب زواره ليلا ونهاراً وكل آن
وبطرس سيأتي غدا بكل أسم هام
هاهم قد جاءو بقميص الحسين
ونشروه فوق كل طالحٍ وصوام
فالطالح طالح مابقي الدهر لئيم
والصوام يراهُ بقلبهِ حباً لا اوهام
العـ عقيل ـراقي