العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
على ترف الليالي
ومقلتاها سهر الوجع..
يترك جروحَاً تنزفُ
ولها قلبٌ بالهم تصدع
كما همسات الفراش
لحظها..
وعلى البعدِ انينها اسمع
بين دهرٍ عليها تسلط
وبين دهرٍ بقلبها تجمع
كم توهم الليلُ بها
انها للصعاب تخضع
لكن روحها ..بالحب
محفوفة ..وهي له تبرع
من بين جراحاتها للسنين
صورا للمباهج تطبع
ولها مبسم لايبرحه الخجلُ
وكأن شموس الله فيه تلمع
ترسل أشداقها عذب الكلام
وبالعسل والطيب لها يرجع
تميل القلوب لها كلما مالت
وعند ذكرها الاحزان تهجع
صافية القلب وعبق اللسان
ولها الروح قبل العين تدمع
وآرآها على مهر الليالي
تركل النجوم بحسنها ولا تشفع
انه كما اليقظةِ حلمها يرى
يسافر بي الى بغداد ويرجع
مسودتي..
عقيل العراقي
ومقلتاها سهر الوجع..
يترك جروحَاً تنزفُ
ولها قلبٌ بالهم تصدع
كما همسات الفراش
لحظها..
وعلى البعدِ انينها اسمع
بين دهرٍ عليها تسلط
وبين دهرٍ بقلبها تجمع
كم توهم الليلُ بها
انها للصعاب تخضع
لكن روحها ..بالحب
محفوفة ..وهي له تبرع
من بين جراحاتها للسنين
صورا للمباهج تطبع
ولها مبسم لايبرحه الخجلُ
وكأن شموس الله فيه تلمع
ترسل أشداقها عذب الكلام
وبالعسل والطيب لها يرجع
تميل القلوب لها كلما مالت
وعند ذكرها الاحزان تهجع
صافية القلب وعبق اللسان
ولها الروح قبل العين تدمع
وآرآها على مهر الليالي
تركل النجوم بحسنها ولا تشفع
انه كما اليقظةِ حلمها يرى
يسافر بي الى بغداد ويرجع
مسودتي..
عقيل العراقي