فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,687
- مستوى التفاعل
- 176,042
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
روى القطب الراوندي عن أبي الصباح الكناني قال : صرت يوما الى باب أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقرعت الباب، فخرجت إليّ و صيفة ناهد فضربت بيدي إلى رأس ثديها و قلت لها : قولي لمولاك انّي بالباب.
فصاح من آخر الدار : أدخل لا أمّ لك، فدخلت و قلت : يا مولاي و اللّه ما قصدت ريبة و لا أردت الّا زيادة في يقيني، فقال : صدقت لئن ظننتم انّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذن لا فرق بيننا و بينكم فايّاك ان تعاود لمثلها .
يقول المؤلف : روى عن أحد أصحابه (عليه السلام) و هو أبو بصير قال : كنت أقرئ امرأة القرآن بالكوفة فمازحتها بشيء، فلمّا دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) عاتبني و قال : من ارتكب الذنب في الخلاء لم يعبأ اللّه به، أي شيء قلت للمرأة، فغطّيت وجهي حياء و تبت، فقال أبو جعفر (عليه السلام) لا تعده .
روي في مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري : قال أبو جعفر حدثنا أبو محمد سفيان عن أبيه عن الأعمش قال : قال قيس بن الربيع : كنت ضيفا لمحمد بن عليّ (عليه السلام) و ليس في منزله غير لبنة، فلمّا حضر العشاء قام فصلّى و صلّيت معه ثم ضرب بيده الى اللبنة فاخرج منها قنديلا مشعلا و مائدة مستوى عليها كل حار و بارد، فقال : كل، فأكلت ثم رفعت المائدة في اللبنة فخالطني الشك حتى إذا خرج لحاجته قلّبت اللبنة فاذا هي لبنة صغيرة، فدخل و علم ما في قلبي فأخرج من اللبنة قداحا و كيزانا و جرة فيها ماء، فشرب و سقاني ثم أعاد ذلك الى موضعه و قال : مثلك معي مثل اليهود مع المسيح حين لم يثقوا به، ثم أمر اللبنة أن تنطق فتكلّمت .
و روي أيضا في مدينة المعاجز عن جابر بن يزيد قال : خرجت مع أبي جعفر (عليه السلام) و هو يريد الحيرة فلمّا اشرفنا على كربلاء قال لي : يا جابر هذه روضة من رياض الجنة لنا و لشيعتنا و حفرة من حفر جهنم لأعدائنا، ثم قضى ما أراد و التفت إليّ و قال : يا جابر، قلت : لبيك، قال لي : تأكل شيئا، قلت : نعم، فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها لا تشبه فاكهة الدنيا فعلمت انّها من الجنة فأكلتها فعصمتني عن الطعام أربعين يوما لم آكل و لم احدث .
فصاح من آخر الدار : أدخل لا أمّ لك، فدخلت و قلت : يا مولاي و اللّه ما قصدت ريبة و لا أردت الّا زيادة في يقيني، فقال : صدقت لئن ظننتم انّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذن لا فرق بيننا و بينكم فايّاك ان تعاود لمثلها .
يقول المؤلف : روى عن أحد أصحابه (عليه السلام) و هو أبو بصير قال : كنت أقرئ امرأة القرآن بالكوفة فمازحتها بشيء، فلمّا دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) عاتبني و قال : من ارتكب الذنب في الخلاء لم يعبأ اللّه به، أي شيء قلت للمرأة، فغطّيت وجهي حياء و تبت، فقال أبو جعفر (عليه السلام) لا تعده .
روي في مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري : قال أبو جعفر حدثنا أبو محمد سفيان عن أبيه عن الأعمش قال : قال قيس بن الربيع : كنت ضيفا لمحمد بن عليّ (عليه السلام) و ليس في منزله غير لبنة، فلمّا حضر العشاء قام فصلّى و صلّيت معه ثم ضرب بيده الى اللبنة فاخرج منها قنديلا مشعلا و مائدة مستوى عليها كل حار و بارد، فقال : كل، فأكلت ثم رفعت المائدة في اللبنة فخالطني الشك حتى إذا خرج لحاجته قلّبت اللبنة فاذا هي لبنة صغيرة، فدخل و علم ما في قلبي فأخرج من اللبنة قداحا و كيزانا و جرة فيها ماء، فشرب و سقاني ثم أعاد ذلك الى موضعه و قال : مثلك معي مثل اليهود مع المسيح حين لم يثقوا به، ثم أمر اللبنة أن تنطق فتكلّمت .
و روي أيضا في مدينة المعاجز عن جابر بن يزيد قال : خرجت مع أبي جعفر (عليه السلام) و هو يريد الحيرة فلمّا اشرفنا على كربلاء قال لي : يا جابر هذه روضة من رياض الجنة لنا و لشيعتنا و حفرة من حفر جهنم لأعدائنا، ثم قضى ما أراد و التفت إليّ و قال : يا جابر، قلت : لبيك، قال لي : تأكل شيئا، قلت : نعم، فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها لا تشبه فاكهة الدنيا فعلمت انّها من الجنة فأكلتها فعصمتني عن الطعام أربعين يوما لم آكل و لم احدث .