عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,835
- مستوى التفاعل
- 934
- النقاط
- 115
كشتة أول جمعة من شهر رجب المبارك في برية الشرقاط
مع بداية الفجر في أول أيام شهر رجب المبارك، اجتمع الأصدقاء عبد الله ومحمد وعدد من رفاقهم المقربين في منزل محمد. كانت نسمات الصباح الباردة تحمل معها إشراقة يوم مبارك ومميز، حيث خططوا لقضاء يومهم في برية الشرقاط.
التحضير للرحلة
كان الجميع يجهزون مستلزماتهم بحماس. عبد الله حمل اللحم المتبل وأدوات الشواء، ومحمد تأكد من وجود إبريق الشاي والفناجين. أما البقية، فكانوا يجهزون سجادات الصلاة والمشروبات وبعض الوجبات الخفيفة.
محمد مبتسمًا: "عبد الله، لا تنسَ شماغك اليوم. ستكون الإمام في صلاة الجمعة!"
عبد الله مداعبًا: "الشماخ للوقار فقط، لكن خطبتي ستبهر الجميع."
الضحكات كانت تعلو المكان، والكل متحمس للانطلاق.
الوصول إلى البرية
استغرقت الرحلة ساعة من الزمن، حيث سلكوا طرقًا ترابية بين الحقول والتلال حتى وصلوا إلى برية الشرقاط. كانت السماء زرقاء صافية، والأرض مفروشة بالأعشاب الخضراء، وأشجار النخيل والصفصاف زادت المكان جمالًا.
عبد الله: "هذا المكان بالضبط ما نحتاجه، الطبيعة هنا ساحرة."
بدأوا بتجهيز المكان، نصبوا خيمة صغيرة، وفرشوا السجاد تحت ظل شجرة كبيرة، وبدأوا بإشعال الحطب لتحضير القهوة والشاي.
أجواء صلاة الجمعة
مع اقتراب وقت صلاة الجمعة، بدأ الأصدقاء بالتحضير. عبد الله وقف متأملًا بين الأشجار ورفع الأذان بصوت شجي. تجمعوا في صفوف منتظمة على سجاداتهم تحت ظل الشجرة، حيث انتشر عبق الأرض بعد رذاذ خفيف من المطر.
عبد الله في خطبته: "أيها الإخوة، شهر رجب فرصة لتطهير القلوب والاقتراب من الله. دعونا نجعل هذا الشهر بداية للطاعات والصلوات الخاشعة."
كانت الخطبة بسيطة ولكنها مليئة بالحكمة. أدى الأصدقاء الصلاة بخشوع، ومن ثم اجتمعوا للدعاء سويًا، وأعينهم تدمع من الإيمان والسكينة التي أحاطت بهم.
الاستمتاع بالغداء
بعد الصلاة، بدأ الجميع بتحضير الغداء. عبد الله تولى شواء اللحم، بينما قام محمد بإعداد الشاي العراقي. كانوا يتبادلون الأحاديث والنكات بينما تعبق رائحة المشويات في الهواء.
محمد ممازحًا: "عبد الله، شماغك هذا يجعلك تبدو كشيف محترف."
عبد الله: "المهم الطعم، وليس الشكل."
عندما اكتمل الغداء، اجتمعوا حول الأطباق وتناولوا الطعام بلذة وسط الطبيعة.
القصص والسمر
بعد الغداء، استلقوا تحت ظل الشجرة، حيث بدأ محمد يروي لهم قصة عن رجل عاشق للطبيعة في برية الشرقاط وكيف وجد كنزًا مخبأ بين الصخور. الجميع كانوا مستمتعين ومندهشين من طريقة سرده المشوقة.
أحد الأصدقاء: "لو كنت مكانه، لما عدت للمدينة أبدًا!"
فيما كان الحطب يشتعل مجددًا لتحضير القهوة، كانوا يتحدثون عن ذكريات الطفولة وأحلامهم المستقبلية.
الختام بالدعاء والذكر
مع غروب الشمس، اجتمع الأصدقاء في حلقة صغيرة، وتبادلوا الأدعية والأذكار. رفعوا أيديهم للسماء، وطلبوا من الله البركة في هذا الشهر المبارك، وأن يجمعهم دومًا على الخير والمحبة.
عبد الله: "اللهم اجعلنا من أهل الطاعة، وبارك لنا في شهر رجب وشعبان وبلغنا رمضان."
عادوا إلى منازلهم بروحانية تغمرهم وسعادة لا توصف، متفقين على أن يجعلوا هذه الكشتة تقليدًا سنويًا.
محمد: "هذا اليوم سيبقى ذكرى جميلة محفورة في قلوبنا جميعًا."
بقلم محمد الخضيري الجميلي
مع بداية الفجر في أول أيام شهر رجب المبارك، اجتمع الأصدقاء عبد الله ومحمد وعدد من رفاقهم المقربين في منزل محمد. كانت نسمات الصباح الباردة تحمل معها إشراقة يوم مبارك ومميز، حيث خططوا لقضاء يومهم في برية الشرقاط.
التحضير للرحلة
كان الجميع يجهزون مستلزماتهم بحماس. عبد الله حمل اللحم المتبل وأدوات الشواء، ومحمد تأكد من وجود إبريق الشاي والفناجين. أما البقية، فكانوا يجهزون سجادات الصلاة والمشروبات وبعض الوجبات الخفيفة.
محمد مبتسمًا: "عبد الله، لا تنسَ شماغك اليوم. ستكون الإمام في صلاة الجمعة!"
عبد الله مداعبًا: "الشماخ للوقار فقط، لكن خطبتي ستبهر الجميع."
الضحكات كانت تعلو المكان، والكل متحمس للانطلاق.
الوصول إلى البرية
استغرقت الرحلة ساعة من الزمن، حيث سلكوا طرقًا ترابية بين الحقول والتلال حتى وصلوا إلى برية الشرقاط. كانت السماء زرقاء صافية، والأرض مفروشة بالأعشاب الخضراء، وأشجار النخيل والصفصاف زادت المكان جمالًا.
عبد الله: "هذا المكان بالضبط ما نحتاجه، الطبيعة هنا ساحرة."
بدأوا بتجهيز المكان، نصبوا خيمة صغيرة، وفرشوا السجاد تحت ظل شجرة كبيرة، وبدأوا بإشعال الحطب لتحضير القهوة والشاي.
أجواء صلاة الجمعة
مع اقتراب وقت صلاة الجمعة، بدأ الأصدقاء بالتحضير. عبد الله وقف متأملًا بين الأشجار ورفع الأذان بصوت شجي. تجمعوا في صفوف منتظمة على سجاداتهم تحت ظل الشجرة، حيث انتشر عبق الأرض بعد رذاذ خفيف من المطر.
عبد الله في خطبته: "أيها الإخوة، شهر رجب فرصة لتطهير القلوب والاقتراب من الله. دعونا نجعل هذا الشهر بداية للطاعات والصلوات الخاشعة."
كانت الخطبة بسيطة ولكنها مليئة بالحكمة. أدى الأصدقاء الصلاة بخشوع، ومن ثم اجتمعوا للدعاء سويًا، وأعينهم تدمع من الإيمان والسكينة التي أحاطت بهم.
الاستمتاع بالغداء
بعد الصلاة، بدأ الجميع بتحضير الغداء. عبد الله تولى شواء اللحم، بينما قام محمد بإعداد الشاي العراقي. كانوا يتبادلون الأحاديث والنكات بينما تعبق رائحة المشويات في الهواء.
محمد ممازحًا: "عبد الله، شماغك هذا يجعلك تبدو كشيف محترف."
عبد الله: "المهم الطعم، وليس الشكل."
عندما اكتمل الغداء، اجتمعوا حول الأطباق وتناولوا الطعام بلذة وسط الطبيعة.
القصص والسمر
بعد الغداء، استلقوا تحت ظل الشجرة، حيث بدأ محمد يروي لهم قصة عن رجل عاشق للطبيعة في برية الشرقاط وكيف وجد كنزًا مخبأ بين الصخور. الجميع كانوا مستمتعين ومندهشين من طريقة سرده المشوقة.
أحد الأصدقاء: "لو كنت مكانه، لما عدت للمدينة أبدًا!"
فيما كان الحطب يشتعل مجددًا لتحضير القهوة، كانوا يتحدثون عن ذكريات الطفولة وأحلامهم المستقبلية.
الختام بالدعاء والذكر
مع غروب الشمس، اجتمع الأصدقاء في حلقة صغيرة، وتبادلوا الأدعية والأذكار. رفعوا أيديهم للسماء، وطلبوا من الله البركة في هذا الشهر المبارك، وأن يجمعهم دومًا على الخير والمحبة.
عبد الله: "اللهم اجعلنا من أهل الطاعة، وبارك لنا في شهر رجب وشعبان وبلغنا رمضان."
عادوا إلى منازلهم بروحانية تغمرهم وسعادة لا توصف، متفقين على أن يجعلوا هذه الكشتة تقليدًا سنويًا.
محمد: "هذا اليوم سيبقى ذكرى جميلة محفورة في قلوبنا جميعًا."
بقلم محمد الخضيري الجميلي