عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,777
- مستوى التفاعل
- 865
- النقاط
- 115
كشتة في براري الشرقاط: عبدالله الجميلي ومحمد السنافي في منطقة أم العقارب**
في صباحٍ شتوي بارد، تجمّع عبدالله الجميلي وصديقه محمد السنافي عند مدخل بلدة الشرقاط، مُحمّلين سيارتهم القديمة بمستلزمات رحلةٍ استثنائية إلى منطقة "أم العقارب" في براري الشرقاط. كانت السماء تميل إلى اللون الرمادي، ونسمات الهواء تحمل رائحة الأرض بعد مطرٍ ليلي خفيف، مما أضفى جواً من الترقب للمغامرة.
---
### **التحضير للرحلة**
قرر الاثنان استكشاف أم العقارب، وهي منطقة تُعرف بسهولها المنبسطة وانتشار الصخور الكبيرة التي تشبه شكل العقارب عند غروب الشمس. جهّزا:
- **موقد حطب** صغير لإعداد الشاي.
- **مصباح يدوي** وكاميرا لتوثيق اللحظات.
- **خيمة** صغيرة تحسبًا لتقلبات الطقس.
- **أدوات ملاحة** قديمة، إذ كانت المنطقة تفتقر إلى إشارات الهاتف.
أثناء التجهيز، قال محمد مبتسمًا: "هذه المرة سنكتشف أسرار أم العقارب... يقال إن فيها نقوشًا تعود لقبائل قديمة!"
---
### **الوصول إلى أم العقارب**
بعد ساعتين من القيادة عبر طرقٍ ترابية، وصلا إلى المنطقة. كانت السهول المنبسطة تمتد أمامهما، مع انتشار بعض الصخور الكبيرة هنا وهناك. نزلا من السيارة، وبدأا في التجول بين الصخور للبحث عن النقوش التي تحدث عنها محمد.
عبدالله، وهو ينظر إلى الأفق: "انظر! هذه الصخور تبدو كأنها نحتت بيد البشر!"
---
### **اكتشاف النقوش القديمة**
عند أحد الصخور الكبيرة، وجدا مجموعة من النقوش الصخرية تصور مشاهد صيد وحيوانات برية، تشبه تلك التي وُجدت في الكهف الآشوري خلال رحلاتهم السابقة. التقط محمد صورًا بينما كان عبدالله يمسح الغبار عن النقوش باهتمام:
"هذه قد تعود لقبائل بدوية عاشت هنا قبل قرون... ربما تركوا رسائل لمن يأتي بعدهم!"
---
### **مواجهة غير متوقعة**
مع اقتراب الغروب، سمعا صوت أزيز غريب. التفتا ليجدا سربًا من العقارب الكبيرة تزحف نحو مكان جلوسهما! ارتعب محمد، لكن عبدالله حافظ على هدوئه:
"لا تتحرك! العقارب لا تهاجم إلا إذا شعرت بالخطر."
أشعل عبدالله عود ثقاب وأداره حولهما، مما جعل العقارب تبتعد ببطء. قال محمد وهو يلهث: "أم العقارب تُبرر اسمها دائمًا!"
---
### **الاستراحة تحت النجوم**
بعد تجاوز الموقف، نزلا إلى منطقة مفتوحة وأشعلا نارًا صغيرة. جلسا يتناولان الشاي مع خبزٍ محمص، ويتأملان النجوم التي بدأت تزين السماء. قال عبدالله: "هذه البراري تُذكرنا بأن الحياة بسيطة... كل ما نحتاجه هو الهواء النقي والأصدقاء المخلصين."
أضاف محمد: "وصولنا إلى النقوش كان كالكنز المخفي... سنعود بأكثر من ذكريات!"
---
### **العودة مع الفجر**
قبل الفجر، جمّعا أغراضهما وقررا العودة. في طريقهم، مرّا ببئر ماء قديم، توقفا عنده لملء قواريرهم. قال عبدالله: "هذه الأرض لا تنتهي أسرارها... سنعود لاكتشاف المزيد."
أجاب محمد: "أم العقارب لن تكون الأخيرة في مغامراتنا!"
---
**الختام**:
عاد الاثنان إلى المدينة وهما يحملان صور النقوش وقصة مواجهة العقارب، مُؤكدين أن براري الشرقاط —وخصوصًا أم العقارب— تبقى مكانًا للغموض والجمال، حيث تُختبر قوة الصداقة واحترام الطبيعة.
---
**ملاحظة**: القصة مستوحاة من مغامرات عبدالله ومحمد في براري الشرقاط كما رواها محمد الخضيري الجميلي في منتديات فخامة العراق وملتقى الجميل.
---
بقلم عبدالله الجميلي
في صباحٍ شتوي بارد، تجمّع عبدالله الجميلي وصديقه محمد السنافي عند مدخل بلدة الشرقاط، مُحمّلين سيارتهم القديمة بمستلزمات رحلةٍ استثنائية إلى منطقة "أم العقارب" في براري الشرقاط. كانت السماء تميل إلى اللون الرمادي، ونسمات الهواء تحمل رائحة الأرض بعد مطرٍ ليلي خفيف، مما أضفى جواً من الترقب للمغامرة.
---
### **التحضير للرحلة**
قرر الاثنان استكشاف أم العقارب، وهي منطقة تُعرف بسهولها المنبسطة وانتشار الصخور الكبيرة التي تشبه شكل العقارب عند غروب الشمس. جهّزا:
- **موقد حطب** صغير لإعداد الشاي.
- **مصباح يدوي** وكاميرا لتوثيق اللحظات.
- **خيمة** صغيرة تحسبًا لتقلبات الطقس.
- **أدوات ملاحة** قديمة، إذ كانت المنطقة تفتقر إلى إشارات الهاتف.
أثناء التجهيز، قال محمد مبتسمًا: "هذه المرة سنكتشف أسرار أم العقارب... يقال إن فيها نقوشًا تعود لقبائل قديمة!"
---
### **الوصول إلى أم العقارب**
بعد ساعتين من القيادة عبر طرقٍ ترابية، وصلا إلى المنطقة. كانت السهول المنبسطة تمتد أمامهما، مع انتشار بعض الصخور الكبيرة هنا وهناك. نزلا من السيارة، وبدأا في التجول بين الصخور للبحث عن النقوش التي تحدث عنها محمد.
عبدالله، وهو ينظر إلى الأفق: "انظر! هذه الصخور تبدو كأنها نحتت بيد البشر!"
---
### **اكتشاف النقوش القديمة**
عند أحد الصخور الكبيرة، وجدا مجموعة من النقوش الصخرية تصور مشاهد صيد وحيوانات برية، تشبه تلك التي وُجدت في الكهف الآشوري خلال رحلاتهم السابقة. التقط محمد صورًا بينما كان عبدالله يمسح الغبار عن النقوش باهتمام:
"هذه قد تعود لقبائل بدوية عاشت هنا قبل قرون... ربما تركوا رسائل لمن يأتي بعدهم!"
---
### **مواجهة غير متوقعة**
مع اقتراب الغروب، سمعا صوت أزيز غريب. التفتا ليجدا سربًا من العقارب الكبيرة تزحف نحو مكان جلوسهما! ارتعب محمد، لكن عبدالله حافظ على هدوئه:
"لا تتحرك! العقارب لا تهاجم إلا إذا شعرت بالخطر."
أشعل عبدالله عود ثقاب وأداره حولهما، مما جعل العقارب تبتعد ببطء. قال محمد وهو يلهث: "أم العقارب تُبرر اسمها دائمًا!"
---
### **الاستراحة تحت النجوم**
بعد تجاوز الموقف، نزلا إلى منطقة مفتوحة وأشعلا نارًا صغيرة. جلسا يتناولان الشاي مع خبزٍ محمص، ويتأملان النجوم التي بدأت تزين السماء. قال عبدالله: "هذه البراري تُذكرنا بأن الحياة بسيطة... كل ما نحتاجه هو الهواء النقي والأصدقاء المخلصين."
أضاف محمد: "وصولنا إلى النقوش كان كالكنز المخفي... سنعود بأكثر من ذكريات!"
---
### **العودة مع الفجر**
قبل الفجر، جمّعا أغراضهما وقررا العودة. في طريقهم، مرّا ببئر ماء قديم، توقفا عنده لملء قواريرهم. قال عبدالله: "هذه الأرض لا تنتهي أسرارها... سنعود لاكتشاف المزيد."
أجاب محمد: "أم العقارب لن تكون الأخيرة في مغامراتنا!"
---
**الختام**:
عاد الاثنان إلى المدينة وهما يحملان صور النقوش وقصة مواجهة العقارب، مُؤكدين أن براري الشرقاط —وخصوصًا أم العقارب— تبقى مكانًا للغموض والجمال، حيث تُختبر قوة الصداقة واحترام الطبيعة.
---
**ملاحظة**: القصة مستوحاة من مغامرات عبدالله ومحمد في براري الشرقاط كما رواها محمد الخضيري الجميلي في منتديات فخامة العراق وملتقى الجميل.
---
بقلم عبدالله الجميلي