العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ضاعا
وهو بين ساقية الوردِ
وبترف النهد زُهقا
علمه اللظى
أن الجوى بين الاحشاءِ
بريق دهرٍ عتقا
غفت بين راحتيه اغانٍ
كان الودُ يلاطفُ مسامعها
وهي بالنشوةِ عليه
تغدقا
سكن الحب اطراف السرير
وتسابقت الانفاسُ
بين لُجين الصدرِ
وما لُفَ بالعنقا
اكتفى هجير الظكِ
وتسللَ لإبطيها
أصبعي الجهور
فأخذت ارسمُ
فوقها ورداً عبقا
استدارت أصابعي الخمسَ
بتكويرة النهدِ
ففاض منه
العرقا
يسكرُ دون خمرةٍ
ويثملنا كدورة الايام
ومَن من الايامِ
يوماً يُعتقا
أفرزتُ والشحُ قاتلُ
كلما ضممتُها
قالت برخيم الصوتِ
لم يبقى مني
إلا رمقا
نوينا شحذ السيفِ
فلتافت مثل أعاصيرٍ
تظمُ السيف بدفئها
والعينُ مني
لم تصدقا
كيف تجرأ نهد بهذا الليل
يلف حزن أيامي
وينشره غسقا
لم أزل الم من جانبيها
الصَدف
والصبح أذن مراراً
وأنا كما السكران
بين نهدٍ وسرةٍ
قد غرقا
طروباً حد الثمالة
لا اصحو إلا والسكرُ
كسهمٍ
بي قد مَرقا
بين أنحناءة الخصرِ
والعبق المتسربل بالنهدِ
يصرخ القلبُ جذلانا
أين تركت أصابعك النارية
وأين اللقا
عازفٍ بنحرها
كعشق الامسياتِ
تُمسي العشاقُ
بلا عشقٍ
وأنادينهم
أنا مَن خيلائه
صعقا
أرتبُ قميصي للسهرةِ
والبنطالُ لفه ما لفه من
الشوقِ شبقا
أتركُ عيوني فوق مساحاتها
ترقص كطيرٍ
بين الارض والسماءِ
عُلقا
أرشفُ من كأسينا
لذاذة حبٍ
وأتمُ البيان
وبحد السيفِ
تنتشي
وتحوي منه
الألقا
ليلةً نمحو منها
ما يسئ الظن بها
ونكتبُ عشقاً خالصا
وبه الغرام
صدقا
25/08/2015
العراقي