زُمُــــرُّدة
مُذهِلة
كم من اعراض انتهكت واتهامات للبعض بالباطل بمجرد السماع عنها دون تحقق لن يغني عنك من الله شيئاً أن تقول: سمعت الناس يقولونه فقلته، وقد قال تعالى: وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ سورة النــور 16.*
وقد قال نبيك صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع). رواه مسلم. والكذب: الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، ولا يشترط فيه التعمد، ولذلك ينبغي الدقة والمراجعة للنفس*
وقد حصل أن اتهم كثير من عباد الله الأبرياء عبر التاريخ، فاتهم نبي الله يوسف في عرضه، وشرفة*
(قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .( قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل )*
يجب ان لا نقبل الأخبار على عواهنها، ونأخذ الأمور دون تبين وتحقق، والله سبحانه وتعالى قد ذكر في كتابه العزيز حد القذف ثمانين جلده، لمن يتهم ولا يأتي بشهداء، يرمي بالفاحشة ولا يأتي بأربعة شهداء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً سورة النــور 4. وأولئك عند الله هم الكاذبون، وفي الوقت ذاته فإننا لا نتعامى عن الحقائق، وإذا قيلت الحقيقة بالأدلة والبيانات نعمل بها، وننصح المتهم، ننصح المذنب، نعاقب المذنب إذا ثبت ذلك عليه، أما أن نبرئ كل الناس فلا، فإن منهم الفاجر، فإن منهم المعتدي، الظالم، لا بد من الأخذ على يديه.*
ان اتهام الأبرياء بالتهم الباطلة، والأخذ بالظن والتخمين، ورمي المؤمنين بما لم يعملوا، وبهتانهم بما لم يفعلوا، عاقبته وخيمة، وآثاره أليمة في الدنيا والآخرة فإن الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة، وخطيئة منكرة (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ) سورة النــور 15. إن إيذاء المؤمنين والمؤمنات، من الأبرياء والبريئات، عاقبته خطيرة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًاسورة الأحزاب )*
وقد قال نبيك صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع). رواه مسلم. والكذب: الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، ولا يشترط فيه التعمد، ولذلك ينبغي الدقة والمراجعة للنفس*
وقد حصل أن اتهم كثير من عباد الله الأبرياء عبر التاريخ، فاتهم نبي الله يوسف في عرضه، وشرفة*
(قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .( قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل )*
يجب ان لا نقبل الأخبار على عواهنها، ونأخذ الأمور دون تبين وتحقق، والله سبحانه وتعالى قد ذكر في كتابه العزيز حد القذف ثمانين جلده، لمن يتهم ولا يأتي بشهداء، يرمي بالفاحشة ولا يأتي بأربعة شهداء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً سورة النــور 4. وأولئك عند الله هم الكاذبون، وفي الوقت ذاته فإننا لا نتعامى عن الحقائق، وإذا قيلت الحقيقة بالأدلة والبيانات نعمل بها، وننصح المتهم، ننصح المذنب، نعاقب المذنب إذا ثبت ذلك عليه، أما أن نبرئ كل الناس فلا، فإن منهم الفاجر، فإن منهم المعتدي، الظالم، لا بد من الأخذ على يديه.*
ان اتهام الأبرياء بالتهم الباطلة، والأخذ بالظن والتخمين، ورمي المؤمنين بما لم يعملوا، وبهتانهم بما لم يفعلوا، عاقبته وخيمة، وآثاره أليمة في الدنيا والآخرة فإن الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة، وخطيئة منكرة (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ) سورة النــور 15. إن إيذاء المؤمنين والمؤمنات، من الأبرياء والبريئات، عاقبته خطيرة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًاسورة الأحزاب )*