العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
استبق الزمان وخذ لحظة لقاء
فبعض الايام تمر كأنها أنتهاء
قالوا أتعبتنا فالمساءات ترفٍ
قلت نعم وفيها للغدرِ إنتماء
قالوا هجوت بمرابع الحرفِ
قلتُ هل لقاتل يوجب الانحناء
هز هذا الدهر عصيه لضربي
هززته بكبريائي ليتم له الخفاء
أنا المبصر دربي دون عيون
فكلُ ذي بصيرةٍ يعرف الضياء
من له بالعراقِ صلة الروح
لايعرف لغير الله الانحناء
توجنا بفخرٍ إذ شربنا حبه
وكالوا علينا رمماً بلا أنتهاء
سيغدو وطني ربيعا بفصوله
ويغدو عدوهُ حياً بلا حياء
أنا العراقِ وإن جُد به العزم
وأذوب بتربهِ من جدبِ وغَناء
فضٍ هذا الذي يصمُ مسمعيهِ
ويعربد بلا فكرٍ وهو هنا بلاء
يا أنت ثق إني لا أراك ومن تكن
فلي عزةً جباه الله بخير الاصفياء
وقامةً تعلو الشمس بحب ولايتهِ
ويربعُ بحضني عند الغروب دعاء
أحب طينتي كحبي لأمي وابي
لانها عجنتُ بحب آلالِ والولاء
رحم الله أبي يؤدبنا بعشق علي
وأمي حين تقسمُ قسمها الزهراء
خُذ بالمتيم عشقاً لدرب الحُسين
وبوصلتهِ تشير للارض كربلاء
جئنا مراراً بلا عدٍ يوم نلقاهُ
و لقينا التربُ باكيا تلك القباء
أبى محمدٍ لأسمك الكون بما فيه
وما حوت بحوره والجبالُ فداء
لا تظن بنا يوماً بلا عقل ياذا
جُننا بهم والجنون ميزة العقلاء
أرهف سماع الذاتِ وأنصت
فلا تسمع سوى صفاتهم غناء
لحناً يشنف الاسماع طروبا
ويتغنى به كل ذي محجةٍ بيضاء
لهم فينا وصايةً وإنا لهم عقوقُ
نبكي لهم ونفرح لهم بلا ازدراء
والعقُ إنا لانعرف كيف نوصلُ
هذا القليلُ لكفٍ خلقت معطاء
09/04/2015
العـــــــــراقي
فبعض الايام تمر كأنها أنتهاء
قالوا أتعبتنا فالمساءات ترفٍ
قلت نعم وفيها للغدرِ إنتماء
قالوا هجوت بمرابع الحرفِ
قلتُ هل لقاتل يوجب الانحناء
هز هذا الدهر عصيه لضربي
هززته بكبريائي ليتم له الخفاء
أنا المبصر دربي دون عيون
فكلُ ذي بصيرةٍ يعرف الضياء
من له بالعراقِ صلة الروح
لايعرف لغير الله الانحناء
توجنا بفخرٍ إذ شربنا حبه
وكالوا علينا رمماً بلا أنتهاء
سيغدو وطني ربيعا بفصوله
ويغدو عدوهُ حياً بلا حياء
أنا العراقِ وإن جُد به العزم
وأذوب بتربهِ من جدبِ وغَناء
فضٍ هذا الذي يصمُ مسمعيهِ
ويعربد بلا فكرٍ وهو هنا بلاء
يا أنت ثق إني لا أراك ومن تكن
فلي عزةً جباه الله بخير الاصفياء
وقامةً تعلو الشمس بحب ولايتهِ
ويربعُ بحضني عند الغروب دعاء
أحب طينتي كحبي لأمي وابي
لانها عجنتُ بحب آلالِ والولاء
رحم الله أبي يؤدبنا بعشق علي
وأمي حين تقسمُ قسمها الزهراء
خُذ بالمتيم عشقاً لدرب الحُسين
وبوصلتهِ تشير للارض كربلاء
جئنا مراراً بلا عدٍ يوم نلقاهُ
و لقينا التربُ باكيا تلك القباء
أبى محمدٍ لأسمك الكون بما فيه
وما حوت بحوره والجبالُ فداء
لا تظن بنا يوماً بلا عقل ياذا
جُننا بهم والجنون ميزة العقلاء
أرهف سماع الذاتِ وأنصت
فلا تسمع سوى صفاتهم غناء
لحناً يشنف الاسماع طروبا
ويتغنى به كل ذي محجةٍ بيضاء
لهم فينا وصايةً وإنا لهم عقوقُ
نبكي لهم ونفرح لهم بلا ازدراء
والعقُ إنا لانعرف كيف نوصلُ
هذا القليلُ لكفٍ خلقت معطاء
09/04/2015
العـــــــــراقي