يوم ميلادك
يوم ما للدنيا إنت جيت
أول علاقتى بيك صوتك ما بينى و بينك حيط .
سمعت صوتك إستغربت إتلخبطت إتشديت
قلبى إتنفض ما بين ضلوعى و م الفرحة بكيت.
أول ما شفتك الدنيا لفت بيا .
ربى حبنى و وهب ليا من عنده هدية .
سرحت فيك ساعات
فيك منى كتير حاجات.
يا رب تاخد منى بس الحلو فى الصفات .
و فى وسط زحمة فرحتى فجأة هجم سكات
مخلوط صور أبيض فى أسود من إلى عشته و من إلى فات .
يمكن عشان الضلمة فى طفولتى كانت أكتر من نور.
عيل صغير قال بسم الله وقام يعدى فى بجور.
مش شايف شط أو ميناء لآخر البصر مافيش أمل
كان نفسى فى حد يعلمنى و ينصحنى و يبقالى المثل.
ربك حمانى و إتولانى برحمته مافيش جدل
بعد ما كل سكة إتسدت و إسودت و الباب قفل .
يا رب يا كريم إهدينى و قوينى و وفقنى لسكة تربيته على الشىء السليم
عارف إنى مش مثالى بس طمعان فى كرمك تخلى حاله أحسن من حالى .
و انا أوعدك يا رب هحاول أبقى أحسن أب
و أديه إلى ما شفته فى نهر طفولتى إلى نضب.
كل يوم بيعدى و أشوفك فيه بتكبر يتفاجىء , إن صفاتى بتظهر فيك أكتر و أكتر
إبتسامتى و ضحكتى و المشى و حتى تكشيرتى
حتى نومتك رجل فوق رجل دى نسخة من نومتى.
قبل وجودك الدنيا ماكانتش فارقة معايا .
قلبى ده كان خلاص قلب حجر دى مش كناية
جلدى تخن من قسوة الدنيا و مر الحكاية
بقيت زعلان على الشخص إلى شايفه فى المراية.
لحد ما إنت جيت غيرتنى و كنت الهداية.
فتحت بإيدك كل أبواب الرحمة جوايا .
لما بحضنك و أحس دقة قلبى جنب قلبك
مية فى المية ما حبتش فى الدنيا قبلك.
لما بحضر أول مرة ليك فى أى حاجة
قلبى بيرفرف و أحس بألف حاجة و حاجة.
إحساس غريب جزأ منى إتحول إنسان
بيزعل و بيفرح و بيزرع جوايا الحنان
خايف عليك من الدنيا يا إبنى مالهاش أمان
و بدعى ربنا يحميك و يصونك هو الرحمن
كتبت رسالة ليك عشان لو قدرى وقته حان
و مش مكتوب ليا أكون جنبك لآخر الإمتحان
عاوزك تكون صاحب عزيمة فولاذ حديد
مهما الدنيا تحبطك صمم خليك عنيد
خليك واثق فى نفسك عن حلمك إياك تحيد
مهما إسود الليل و طال هيطلع فجر جديد
عاوزك لربك شاكر و جهد الناس تقدر
و إوعى تظلم مهما كنت قادر, ربك أقدر
إوعى تفضح عيب إنسان لو ربك ستر
كما تدين تدان ما تضمنشى القدر
لو قلت كلمة حق و الناس قامت عليك
كأنهم قالولك مبروك تسلم إيديك
عشان الكلب الميت ضربه مش مطلوب
لكن لو كان شجر مثمر بيتحدف بالطوب
لو يوم ذنوبك تقلت إرجع لربك توب
ربك لو حبك هيحبب فيك كل القلوب
ساعات بسرح و بسأل نفسى و الدماغ تفكر
يا ترى حتبقى فعلا ضهرى لما أكبر
لما العجز يبدأ ينهش فيا و يجور عليا
فى عز إحساسى بضعفى هيكون قلبك عليا
لما اللسان يتقل و الكلام يصبح بطىء
و أعيد نفس الكلام أكتر من مرة أرجوك تطيق
يا ما طلبت منى أعيد حكى الحدوتة كتير
و فى كل مرة أعيدك قلبى كان بيطير
لما تلاقينى قدمت و مش مواكب عقل جيلك
ما تركنيش لجهلى , علمنى من غير ما أجيلك
خليك عنيا نورلى طريقى لمنتهاه
و إفتكر إنى من علمك معنى الحياة.
لما أبطل أمشى لوحدى خطوتين
لما أكون أضعف إنى أشرب من غير معين
لما تموت الذاكرة و بالعافية أعرف إنت مين
وجودك جنبى كفاية لحد ما يجيلى اليقين
كلمتين هقولهم عندى أغلى من الياقوت
كنت معاك يوم ولادتك
عايزك جنبى يوم ما أموت.
يوم ما للدنيا إنت جيت
أول علاقتى بيك صوتك ما بينى و بينك حيط .
سمعت صوتك إستغربت إتلخبطت إتشديت
قلبى إتنفض ما بين ضلوعى و م الفرحة بكيت.
أول ما شفتك الدنيا لفت بيا .
ربى حبنى و وهب ليا من عنده هدية .
سرحت فيك ساعات
فيك منى كتير حاجات.
يا رب تاخد منى بس الحلو فى الصفات .
و فى وسط زحمة فرحتى فجأة هجم سكات
مخلوط صور أبيض فى أسود من إلى عشته و من إلى فات .
يمكن عشان الضلمة فى طفولتى كانت أكتر من نور.
عيل صغير قال بسم الله وقام يعدى فى بجور.
مش شايف شط أو ميناء لآخر البصر مافيش أمل
كان نفسى فى حد يعلمنى و ينصحنى و يبقالى المثل.
ربك حمانى و إتولانى برحمته مافيش جدل
بعد ما كل سكة إتسدت و إسودت و الباب قفل .
يا رب يا كريم إهدينى و قوينى و وفقنى لسكة تربيته على الشىء السليم
عارف إنى مش مثالى بس طمعان فى كرمك تخلى حاله أحسن من حالى .
و انا أوعدك يا رب هحاول أبقى أحسن أب
و أديه إلى ما شفته فى نهر طفولتى إلى نضب.
كل يوم بيعدى و أشوفك فيه بتكبر يتفاجىء , إن صفاتى بتظهر فيك أكتر و أكتر
إبتسامتى و ضحكتى و المشى و حتى تكشيرتى
حتى نومتك رجل فوق رجل دى نسخة من نومتى.
قبل وجودك الدنيا ماكانتش فارقة معايا .
قلبى ده كان خلاص قلب حجر دى مش كناية
جلدى تخن من قسوة الدنيا و مر الحكاية
بقيت زعلان على الشخص إلى شايفه فى المراية.
لحد ما إنت جيت غيرتنى و كنت الهداية.
فتحت بإيدك كل أبواب الرحمة جوايا .
لما بحضنك و أحس دقة قلبى جنب قلبك
مية فى المية ما حبتش فى الدنيا قبلك.
لما بحضر أول مرة ليك فى أى حاجة
قلبى بيرفرف و أحس بألف حاجة و حاجة.
إحساس غريب جزأ منى إتحول إنسان
بيزعل و بيفرح و بيزرع جوايا الحنان
خايف عليك من الدنيا يا إبنى مالهاش أمان
و بدعى ربنا يحميك و يصونك هو الرحمن
كتبت رسالة ليك عشان لو قدرى وقته حان
و مش مكتوب ليا أكون جنبك لآخر الإمتحان
عاوزك تكون صاحب عزيمة فولاذ حديد
مهما الدنيا تحبطك صمم خليك عنيد
خليك واثق فى نفسك عن حلمك إياك تحيد
مهما إسود الليل و طال هيطلع فجر جديد
عاوزك لربك شاكر و جهد الناس تقدر
و إوعى تظلم مهما كنت قادر, ربك أقدر
إوعى تفضح عيب إنسان لو ربك ستر
كما تدين تدان ما تضمنشى القدر
لو قلت كلمة حق و الناس قامت عليك
كأنهم قالولك مبروك تسلم إيديك
عشان الكلب الميت ضربه مش مطلوب
لكن لو كان شجر مثمر بيتحدف بالطوب
لو يوم ذنوبك تقلت إرجع لربك توب
ربك لو حبك هيحبب فيك كل القلوب
ساعات بسرح و بسأل نفسى و الدماغ تفكر
يا ترى حتبقى فعلا ضهرى لما أكبر
لما العجز يبدأ ينهش فيا و يجور عليا
فى عز إحساسى بضعفى هيكون قلبك عليا
لما اللسان يتقل و الكلام يصبح بطىء
و أعيد نفس الكلام أكتر من مرة أرجوك تطيق
يا ما طلبت منى أعيد حكى الحدوتة كتير
و فى كل مرة أعيدك قلبى كان بيطير
لما تلاقينى قدمت و مش مواكب عقل جيلك
ما تركنيش لجهلى , علمنى من غير ما أجيلك
خليك عنيا نورلى طريقى لمنتهاه
و إفتكر إنى من علمك معنى الحياة.
لما أبطل أمشى لوحدى خطوتين
لما أكون أضعف إنى أشرب من غير معين
لما تموت الذاكرة و بالعافية أعرف إنت مين
وجودك جنبى كفاية لحد ما يجيلى اليقين
كلمتين هقولهم عندى أغلى من الياقوت
كنت معاك يوم ولادتك
عايزك جنبى يوم ما أموت.