سأبقى لكِ الحبيبةُ، الأُخت، والصديقة، الروح، والنّبض، سأحتويكِ، وأحتضِنَكِ، وسنعيش الأيام سويّاً، بِحُزنِھا قَبل فَرحِھا، سأبكي مِن دُموعِك، وسأَبتَسِم مِن ضِحكتك، سأَكون لكِ المَلاذ حين تَضطَّرِب الأجواء، مَهمَا كَان حجم الصعوبات، أعِدُكِ بأن أبقى بقُربِك، إلى أن يحتويني التُراب، أعدك يا رفيقة الدرب.
صداقتنا كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيل هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطاءَكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتّى لنتحاسب بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً؛ لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربّي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُّكِ غاليتي.
كَم أُحِبّكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُّكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عنّي، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقيّة؛ بالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك.
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
اعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك، لكيلا تسيء إليه. لك يا صديقي؛ نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفاناً، كنتَ لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق في هذا الزّمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد؛ حتّى وإن طالت المسافات، أو قصرت.
أغمضُ عيني عن صديقي كأنني، لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ، وما بي جهلٌ غير أن خليقتي، تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ.
ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه يمت وهوعاتبُ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ، يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب.
عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصحاب. سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها، صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا.
في بعض الأحيان، تمرّ الصّداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلّب إنقاذ الصّداقة وقتٌ طويل.
الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقةِ بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقِ الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المزيّفة.
صداقتنا كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيل هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطاءَكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتّى لنتحاسب بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً؛ لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربّي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُّكِ غاليتي.
كَم أُحِبّكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُّكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عنّي، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقيّة؛ بالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك.
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
اعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك، لكيلا تسيء إليه. لك يا صديقي؛ نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفاناً، كنتَ لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق في هذا الزّمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد؛ حتّى وإن طالت المسافات، أو قصرت.
أغمضُ عيني عن صديقي كأنني، لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ، وما بي جهلٌ غير أن خليقتي، تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ.
ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه يمت وهوعاتبُ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ، يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب.
عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصحاب. سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها، صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا.
في بعض الأحيان، تمرّ الصّداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلّب إنقاذ الصّداقة وقتٌ طويل.
الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقةِ بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقِ الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المزيّفة.