!! حـكيــم !!
Well-Known Member
- إنضم
- 25 أبريل 2020
- المشاركات
- 1,017
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 38
قِيل لسقراط :
أَنَّ الْكَلَامَ الَّذِي قُلْتُهُ لَمْ يُقْبَلْ .
فَقَال :
لَيْس يهمني أَنْ يَقْبَلَ
إنَّمَا يهمني أَنْ يَكُونَ صَوَابًا .
************
رَأَى أَفْلَاطُون أَحَدِ طَلَبَتِهِ يَلْعَب القمار(الميسر)
فَوَبَّخَه بِشِدَّة . .
قَالَ التِّلْمِيذُ لَكِنَّنِي أقامر عَلَى مَبْلَغِ تَافِهٌ جِدًّا
قَالَ لَهُ أَفْلَاطُون :
أَنَا لاأوبخك عَلَى الْمَبْلَغِ . .
أَنَا أوبخك عَلَى الْوَقْتِ الَّذِي تُضَيِّعْه سُدًى !
************
دعَيّ الْقَائِد الفَرَنْسِيّ " نابِلْيُون بونابرت
إلَى حَفْلَةٌ عِشَاء فَجَاء متأخراً عَنِ الْمَوْعِدِ الْمُقَرَّر لِحُضُورِه
فَلَمَّا أَتَى
جَلَسَ عَلَى أَوَّلِ مَقْعَد وَجَدَه . . فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ
الدَّعْوَة وَالْعَرَق يتصبب مِنْ جَبِينِهِ :
يَا سَيِّدِي هَذَا لَيْسَ بِمَكَانِك ، بَل مَكَانَك فِي المِنَصَّة الرَّئِيسَة . .
فَقَالَ لَهُ نابِلْيُون : " أَيْنَ مَا يَجْلِسُ نابِلْيُون هِي المِنَصَّة "
حقاً حَيْثُمَا يَرَى الْمَرْءُ ذَاتِه يَرَاه الْآخَرُون ،
فَلَا الْمَكَان ، وَلَا الزَّمَان ، يحققان لَنَا شيئاً
مَالَم نسع نَحْنُ إلَيْهِ ، ونحرص عَلَيْه
، وَالْجُمْلَة الْبَلِيغَة ، والقوية ، الَّتِي
قَالَهَا هَذَا الْقَائِد الفَرَنْسِيّ لَمْ تَأْتِ مِنْ فَرَاغِ . .
وَهُوَ الَّذِي حِينَمَا سُئِل : كَيْف اسْتَطَعْت
أَن تمنح الثّقَةُ فِي أَفْرَادِ جيشك ؟
أَجَابَ بِقَوْلِهِ : كُنْت أردد ثَلَاث :
مَنْ قَالَ : لَا أَقْدِرُ ، قُلْت لَهُ : حَاوَل .
وَمَنْ قَالَ : لَا أَعْرِفُ ، قُلْت لَهُ : تَعْلَم .
وَمَنْ قَالَ مُسْتَحِيلٌ ، قُلْت لَهُ : جَرَّب .
أَنَّ الْكَلَامَ الَّذِي قُلْتُهُ لَمْ يُقْبَلْ .
فَقَال :
لَيْس يهمني أَنْ يَقْبَلَ
إنَّمَا يهمني أَنْ يَكُونَ صَوَابًا .
************
رَأَى أَفْلَاطُون أَحَدِ طَلَبَتِهِ يَلْعَب القمار(الميسر)
فَوَبَّخَه بِشِدَّة . .
قَالَ التِّلْمِيذُ لَكِنَّنِي أقامر عَلَى مَبْلَغِ تَافِهٌ جِدًّا
قَالَ لَهُ أَفْلَاطُون :
أَنَا لاأوبخك عَلَى الْمَبْلَغِ . .
أَنَا أوبخك عَلَى الْوَقْتِ الَّذِي تُضَيِّعْه سُدًى !
************
دعَيّ الْقَائِد الفَرَنْسِيّ " نابِلْيُون بونابرت
إلَى حَفْلَةٌ عِشَاء فَجَاء متأخراً عَنِ الْمَوْعِدِ الْمُقَرَّر لِحُضُورِه
فَلَمَّا أَتَى
جَلَسَ عَلَى أَوَّلِ مَقْعَد وَجَدَه . . فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ
الدَّعْوَة وَالْعَرَق يتصبب مِنْ جَبِينِهِ :
يَا سَيِّدِي هَذَا لَيْسَ بِمَكَانِك ، بَل مَكَانَك فِي المِنَصَّة الرَّئِيسَة . .
فَقَالَ لَهُ نابِلْيُون : " أَيْنَ مَا يَجْلِسُ نابِلْيُون هِي المِنَصَّة "
حقاً حَيْثُمَا يَرَى الْمَرْءُ ذَاتِه يَرَاه الْآخَرُون ،
فَلَا الْمَكَان ، وَلَا الزَّمَان ، يحققان لَنَا شيئاً
مَالَم نسع نَحْنُ إلَيْهِ ، ونحرص عَلَيْه
، وَالْجُمْلَة الْبَلِيغَة ، والقوية ، الَّتِي
قَالَهَا هَذَا الْقَائِد الفَرَنْسِيّ لَمْ تَأْتِ مِنْ فَرَاغِ . .
وَهُوَ الَّذِي حِينَمَا سُئِل : كَيْف اسْتَطَعْت
أَن تمنح الثّقَةُ فِي أَفْرَادِ جيشك ؟
أَجَابَ بِقَوْلِهِ : كُنْت أردد ثَلَاث :
مَنْ قَالَ : لَا أَقْدِرُ ، قُلْت لَهُ : حَاوَل .
وَمَنْ قَالَ : لَا أَعْرِفُ ، قُلْت لَهُ : تَعْلَم .
وَمَنْ قَالَ مُسْتَحِيلٌ ، قُلْت لَهُ : جَرَّب .