[font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
[font="]الحمد لله الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور[/font]
[font="]أللهم صَلِ على النبي المُسدد والرَسول المؤيد أبي القاسمِ محمد أزكي وأنمي وأكبر وأعطرَ ما صليت وباركت وترحمت على أحد من خلقك وعلى آله الأبرار الميامين والأطهار المعصومين[/font]
[font="] حُجج الله على عباده وأمنائهِ في بلاده [/font]
[font="]أما بعد[/font]
[font="]تتجدد علينا اليوم ذكرى العاشر من المحرم الحرام يوم إستشهاد فخر النجباء الإمام العظيم أبي عبد الله الحسين عليه صلوات ربي التامات يومُ نهضته المباركة ملحمة الطف الخالدة في 61 للهجرة حيث قدم نفسه الزكية قربان فداء للإنسانية كلها ولكل الأحرار في العالم كمنار يهتدى به[/font]
[font="]وهو يجرد الخذلان من ثوب فخره الزائف ويعيد للحق شرعيته المسلوبة[/font]
[font="] في مثل هذا اليوم صدح صوت الإباء والرفعة بتلك الدماء الطاهرة والأجساد الزواكي[/font]
[font="]التي قدمت أروع مظاهر التحضر الانساني والقيم النبيلة ولهذا اصبحت ثورته حضارة شاملةً وأطروحة أبدية[/font]
[font="]إن الأمام الحسين ليس شخصاً بل كان مشروعاً سماوياً وليس فرداً بل هو منهجاً ,, وليس كلمةً ,, بل هو راية بلورت فكرة التحرر وأسست لكل ثورة ضد الظلم والطغيان وقدمت أنموذجاً ثقافياً وفكرياً زاخراً بالرقي والتحضر في قبالة الباطل وأدواته التي مثلت أدنى مراحل التقهقر الأخلاقي وهذا يتطلب منا وقفةً جادة ومتفحصة للمعاني السامية التي أفرزتها ثورة أبي الأحرار لنستمد منها إسلامنا الناصع ونستعيد بريق القيم السماوية الأصيلة[/font]
[font="]لقد كنت يا سيد الشهداء أباً للإنسانية وقائداً فذاً ما هزته المواقف الصعبة وستبقى مصباحاً لكل هدى وعزيمة نشد بها أزرنا ومساحة حب لاتضاهى وحرقة قلب لاتنطفيء قد غبت فينا جسداً وبُعثتَ في أرواحنا عشقاً[/font]
[font="]فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استُشهدت ويوم تُبعث حيا[/font]
[font="]وعظم الله لكم جميعاً سادتي أجزل الأجر وأعطر الثواب بهذا الفقدان الكبير[/font]
[font="]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/font]
[font="]الحمد لله الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور[/font]
[font="]أللهم صَلِ على النبي المُسدد والرَسول المؤيد أبي القاسمِ محمد أزكي وأنمي وأكبر وأعطرَ ما صليت وباركت وترحمت على أحد من خلقك وعلى آله الأبرار الميامين والأطهار المعصومين[/font]
[font="] حُجج الله على عباده وأمنائهِ في بلاده [/font]
[font="]أما بعد[/font]
[font="]تتجدد علينا اليوم ذكرى العاشر من المحرم الحرام يوم إستشهاد فخر النجباء الإمام العظيم أبي عبد الله الحسين عليه صلوات ربي التامات يومُ نهضته المباركة ملحمة الطف الخالدة في 61 للهجرة حيث قدم نفسه الزكية قربان فداء للإنسانية كلها ولكل الأحرار في العالم كمنار يهتدى به[/font]
[font="]وهو يجرد الخذلان من ثوب فخره الزائف ويعيد للحق شرعيته المسلوبة[/font]
[font="] في مثل هذا اليوم صدح صوت الإباء والرفعة بتلك الدماء الطاهرة والأجساد الزواكي[/font]
[font="]التي قدمت أروع مظاهر التحضر الانساني والقيم النبيلة ولهذا اصبحت ثورته حضارة شاملةً وأطروحة أبدية[/font]
[font="]إن الأمام الحسين ليس شخصاً بل كان مشروعاً سماوياً وليس فرداً بل هو منهجاً ,, وليس كلمةً ,, بل هو راية بلورت فكرة التحرر وأسست لكل ثورة ضد الظلم والطغيان وقدمت أنموذجاً ثقافياً وفكرياً زاخراً بالرقي والتحضر في قبالة الباطل وأدواته التي مثلت أدنى مراحل التقهقر الأخلاقي وهذا يتطلب منا وقفةً جادة ومتفحصة للمعاني السامية التي أفرزتها ثورة أبي الأحرار لنستمد منها إسلامنا الناصع ونستعيد بريق القيم السماوية الأصيلة[/font]
[font="]لقد كنت يا سيد الشهداء أباً للإنسانية وقائداً فذاً ما هزته المواقف الصعبة وستبقى مصباحاً لكل هدى وعزيمة نشد بها أزرنا ومساحة حب لاتضاهى وحرقة قلب لاتنطفيء قد غبت فينا جسداً وبُعثتَ في أرواحنا عشقاً[/font]
[font="]فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استُشهدت ويوم تُبعث حيا[/font]
[font="]وعظم الله لكم جميعاً سادتي أجزل الأجر وأعطر الثواب بهذا الفقدان الكبير[/font]
[font="]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/font]
