ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
كلمة معالي وزير التربية الدكتور محمد إقبال عمر الصيدلي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
الاخوة والاخوات من مدرسينا ومعلمينا الأفاضل
ابناءنا الطلبة والطالبات الأحبة ...
سلام العلم والمعرفة نهديه لكم مع صباحات عامكم الدراسي الجديد ..
فاليوم يبزغ فجر جديد في ميدان التربية والتعليم ، أنتم مادته ، وعنوان تميزه ، ومصدر ازدهاره ..
مبارك لكم انطلاقتكم الجديدة ، وامنياتنا أن يكون عاماً للتميز والابداع العراقي الذي يرفع اسم الوطن عالياً فوق الهامات ، ليلتقي برايات مقاتلينا البواسل في سوح الوغى والبطولة وهم يقارعون قوى الإرهاب الغاشم .
الاخوة والاخوات الكرام
ان عامنا الدراسي الجديد يحل علينا ، ونحن أكثر اطمئناناً إلى خطواتنا ، وجهود شهور متواصلة من العمل والبذل قد لاحت نتائجها ، فقد أوفت وزارتكم بوعودها ، وواجهت كل التحديات ، وتغلبت على كافة الصعوبات ، وتمكنت من توفير الكتب المدرسية ومنذ وقت مبكر ، لتكون جاهزة بين يدي تلاميذنا وطلبتنا الأعزاء ، فتحية لكل من ساهم وواصل العمل في أيام العطل والأعياد ، وواصل الليل بالنهار ، فأنتم يا كوادرنا عز العراق ولا فخر .
ومنذ أن اطلقنا حملتنا الوطنية الكبرى ( مدرستنا بيتنا ) لإعادة تأهيل وترميم وبناء مدارسنا بالجهود التطوعية والذاتية ، والاستجابة تكبر يوماً بعد آخر ، ونتاجها يظهر في المظهر البهيج الذي غدت عليه مدارسنا ، والحالات الوطنية التي رأيناها تملؤنا بالفرح والسعادة ، من مدرسة تبرعت بحليها ، وعراقي أصيل ساهم براتبه التقاعدي ، ومواطنة آثرت أن تستثمر إرث عائلتها في صفوف جديدة لابناء منطقتها ..
ونقولها اليوم دون تردد .. إن العراقيين بجميع مكوناتهم وطوائفهم أثبتوا بالفعل لا بالقول أن مدارسهم لا تقل أهمية عن بيوتهم ، بل لم نجد مثل هذه الروح الوطنية الكبرى ، والاحساس بالمسؤولية كما رأيناها في عراقنا العزيز .. فبارك الله الجهود والبذل والعمل .
أيها الكرام ..
ويحل العام الدراسي الجديد ونينوى عراقية حرة منتصرة ، وأيسر الشرقاط تعلوه راياتنا ، وعنه تكتحل بمشهد قواتنا الباسلة وهي تحتضن أرضها ، وعراقنا يتخلص من احتلال داعش الإرهابي شيئاً فشيئاً ، فالحمد لله على هذا النصر المؤزر ، والفخر كل الفخر لأبطالنا ممن رسموا لوحة النصر بدمائهم وتضحياتهم .
ومنذ انطلاق معارك التحرير ، ووزارة التربية مستنفرة لتكون حاضرة في كل مناطقنا المحررة ، ولم تدخر وسعاً ولا جهدأً ولا وقتا ، إلا وسخرته لإعادة الحياة إلى الميدان التربوي والتعليمي في محافظاتنا العزيزة ، وعلاج افرازات مرحلة داعش المظلمة واعادة الاستقرار النفسي والفكري لأبنائها ، والجهد مستمر حتى تعود كما كانت مصدر اشعاع للعلم والمعرفة الوطنية المتميزة .
إن وزارة التربية وهي تستقبل معكم العام الدراسي الجديد تؤكد أنها أقوى بحبكم وتفانيكم من كل الحملات المغرضة ، ومن كل العقبات المثبطة ، وهي ماضية في طريق تقديم كل الخدمات للارتقاء بملف التربية والتعليم في كافة المراحل والمحافل ، هدفها تحقيق التطوير والتقدم المنشود ، وطموحها أن تحقق الرضا في نفوس جميع العراقيين .
مبارك لكم عامكم الدراسي الجديد
وحماكم الله ووطننا الحبيب من كل مكروه ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
أ.م.د محمد إقبال عمر الصيدلي
الاخوة والاخوات من مدرسينا ومعلمينا الأفاضل
ابناءنا الطلبة والطالبات الأحبة ...
سلام العلم والمعرفة نهديه لكم مع صباحات عامكم الدراسي الجديد ..
فاليوم يبزغ فجر جديد في ميدان التربية والتعليم ، أنتم مادته ، وعنوان تميزه ، ومصدر ازدهاره ..
مبارك لكم انطلاقتكم الجديدة ، وامنياتنا أن يكون عاماً للتميز والابداع العراقي الذي يرفع اسم الوطن عالياً فوق الهامات ، ليلتقي برايات مقاتلينا البواسل في سوح الوغى والبطولة وهم يقارعون قوى الإرهاب الغاشم .
الاخوة والاخوات الكرام
ان عامنا الدراسي الجديد يحل علينا ، ونحن أكثر اطمئناناً إلى خطواتنا ، وجهود شهور متواصلة من العمل والبذل قد لاحت نتائجها ، فقد أوفت وزارتكم بوعودها ، وواجهت كل التحديات ، وتغلبت على كافة الصعوبات ، وتمكنت من توفير الكتب المدرسية ومنذ وقت مبكر ، لتكون جاهزة بين يدي تلاميذنا وطلبتنا الأعزاء ، فتحية لكل من ساهم وواصل العمل في أيام العطل والأعياد ، وواصل الليل بالنهار ، فأنتم يا كوادرنا عز العراق ولا فخر .
ومنذ أن اطلقنا حملتنا الوطنية الكبرى ( مدرستنا بيتنا ) لإعادة تأهيل وترميم وبناء مدارسنا بالجهود التطوعية والذاتية ، والاستجابة تكبر يوماً بعد آخر ، ونتاجها يظهر في المظهر البهيج الذي غدت عليه مدارسنا ، والحالات الوطنية التي رأيناها تملؤنا بالفرح والسعادة ، من مدرسة تبرعت بحليها ، وعراقي أصيل ساهم براتبه التقاعدي ، ومواطنة آثرت أن تستثمر إرث عائلتها في صفوف جديدة لابناء منطقتها ..
ونقولها اليوم دون تردد .. إن العراقيين بجميع مكوناتهم وطوائفهم أثبتوا بالفعل لا بالقول أن مدارسهم لا تقل أهمية عن بيوتهم ، بل لم نجد مثل هذه الروح الوطنية الكبرى ، والاحساس بالمسؤولية كما رأيناها في عراقنا العزيز .. فبارك الله الجهود والبذل والعمل .
أيها الكرام ..
ويحل العام الدراسي الجديد ونينوى عراقية حرة منتصرة ، وأيسر الشرقاط تعلوه راياتنا ، وعنه تكتحل بمشهد قواتنا الباسلة وهي تحتضن أرضها ، وعراقنا يتخلص من احتلال داعش الإرهابي شيئاً فشيئاً ، فالحمد لله على هذا النصر المؤزر ، والفخر كل الفخر لأبطالنا ممن رسموا لوحة النصر بدمائهم وتضحياتهم .
ومنذ انطلاق معارك التحرير ، ووزارة التربية مستنفرة لتكون حاضرة في كل مناطقنا المحررة ، ولم تدخر وسعاً ولا جهدأً ولا وقتا ، إلا وسخرته لإعادة الحياة إلى الميدان التربوي والتعليمي في محافظاتنا العزيزة ، وعلاج افرازات مرحلة داعش المظلمة واعادة الاستقرار النفسي والفكري لأبنائها ، والجهد مستمر حتى تعود كما كانت مصدر اشعاع للعلم والمعرفة الوطنية المتميزة .
إن وزارة التربية وهي تستقبل معكم العام الدراسي الجديد تؤكد أنها أقوى بحبكم وتفانيكم من كل الحملات المغرضة ، ومن كل العقبات المثبطة ، وهي ماضية في طريق تقديم كل الخدمات للارتقاء بملف التربية والتعليم في كافة المراحل والمحافل ، هدفها تحقيق التطوير والتقدم المنشود ، وطموحها أن تحقق الرضا في نفوس جميع العراقيين .
مبارك لكم عامكم الدراسي الجديد
وحماكم الله ووطننا الحبيب من كل مكروه ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
أ.م.د محمد إقبال عمر الصيدلي