- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 140,060
- مستوى التفاعل
- 126,802
- النقاط
- 7,508
صدقًا لم أعلم أين أضع هذا الموضوع لكن وجدت أن الدردشة قد تكون مناسبة إذا لم تصلح أتمنى نقلها للمكان المناسب .....
في العوالم التي تُكتب فيها الكلمات وتُنسى الوجوه،
يظلّ الوفاء العملة النادرة التي لا تفقد قيمتها مهما تغيّر الزمان.
ثمّة أرواح تمرّ بيننا كنسمةٍ في مساءٍ دافئ، لا تُحدِث ضجيجًا،
لكنها تترك وراءها أثرًا يشبه الوميض على جدار القلب.
نكتب اليوم لا لنستعيد الغائبين فقط،
بل لنقول إن الحضور لا يُقاس بالوجود،
وإن العطاء — حين يكون خالصًا — يتجاوز صاحبه،
ويمتدّ في الذاكرة كما تمتدّ رائحة الكتب القديمة في مكتبةٍ مهجورة.
في هذه الفعالية، نُضيء شمعة لكلّ من منح من وقته، من فكره، من دفء حضوره،
ولم ينتظر تصفيقًا ولا عرف الطريق إلى الادّعاء.
نكرّمهم لأننا نؤمن أنّ الكلمة لا تُزهر إلا في أرضٍ من الوفاء،
وأنّ أجمل ما في الإنسان أن يُخلِّف طيّب الأثر.
هنا، حيث تختلط الذكرى بالعرفان،
نفتح نوافذ المنتدى ليدخل النور من جديد،
ونهمس لكلّ من غاب أو حضر:
> إنّ العطاء لا يُنسى،
وإنّ القلوب التي تكتب بالصدق، تبقى حتى بعد أن تصمت الأقلام.
في العوالم التي تُكتب فيها الكلمات وتُنسى الوجوه،
يظلّ الوفاء العملة النادرة التي لا تفقد قيمتها مهما تغيّر الزمان.
ثمّة أرواح تمرّ بيننا كنسمةٍ في مساءٍ دافئ، لا تُحدِث ضجيجًا،
لكنها تترك وراءها أثرًا يشبه الوميض على جدار القلب.
نكتب اليوم لا لنستعيد الغائبين فقط،
بل لنقول إن الحضور لا يُقاس بالوجود،
وإن العطاء — حين يكون خالصًا — يتجاوز صاحبه،
ويمتدّ في الذاكرة كما تمتدّ رائحة الكتب القديمة في مكتبةٍ مهجورة.
في هذه الفعالية، نُضيء شمعة لكلّ من منح من وقته، من فكره، من دفء حضوره،
ولم ينتظر تصفيقًا ولا عرف الطريق إلى الادّعاء.
نكرّمهم لأننا نؤمن أنّ الكلمة لا تُزهر إلا في أرضٍ من الوفاء،
وأنّ أجمل ما في الإنسان أن يُخلِّف طيّب الأثر.
هنا، حيث تختلط الذكرى بالعرفان،
نفتح نوافذ المنتدى ليدخل النور من جديد،
ونهمس لكلّ من غاب أو حضر:
> إنّ العطاء لا يُنسى،
وإنّ القلوب التي تكتب بالصدق، تبقى حتى بعد أن تصمت الأقلام.