اجلكم •اللّـہ̣̥ معاني،،،؟ كلمتي الخرنكعي و الكعيبري ......؟!
الخرنكعي و الكعيبري كلمتان تستخدمان في اللهجة العراقية لوصف شخص ما بوصف سيء عموما، فالخرنكعي تطلق على الشخص الواطي... والكعيبري الشخص غير المهم
وكنت لا أعرف معناهما الدقيق إلى أن وقعت على الوصف الدقيق التالي لهما، وهو غريب للغاية ويعود لعهود ماضية!!!
وربما هناك الكثير من العراقيين يستخدموا هاتين الكلمتين دون معرفتهم لمعناهما الحرفي أو أصلهما ومن أين جاءتا.
الخرنكعي
يقال: عندما غزى التتار والمغول بغداد تعاون معهم من المحسوبين على أهل بغداد وأعانوهم على احتلال بغداد وقتل أهلها ودمار تراثها ونهب ثرواتها فنعتوهم أشراف بغداد بوصف يليق بهم وهو:...
أنهم نقاع خراء المحتل... أي عصير نجاستهم
وهم كذلك بالفعل وكل من يخن بلده وأهله فهو عصارة نجاسة المحتل وخبثهم.
القصة لم تنتهي بعد - فقد كان تقدير وإكرام المحتل لهؤلاء العملاء مخزي لهم أكثر، ولكون لغة المحتل كانت أعجمية... (أي أجنبية) فانه كان يقدم ويؤخر بالكلمات وكان يدعوهم بنفس المسمى لكن بصيغة
خره نقاع أنتي
فتحولت إلى:
خرنكعي
أما كلمة كعيبري أو أكعيبر
فيقال أنه عندما أصدرت حكومة نوري السعيد أمرها بعدم دخول زوار العراق لحدوده إلا بوثائق ثبوتية حصلت مشاكل كثيرة من الزوار الذين لا تزودهم حكوماتهم بالوثائق الرسمية المطلوبة ويريدون دخول البلاد.
فأصدرت الحكومة أمرا لاحقت لذلك بان يعتبر هؤلاء كعابري سبيل، وكان رجال شرطة الحدود كلما جاء هؤلاء للحدود نادوا عليهم بعبارة:
هؤلاء كعابر
وباللهجة العراقية المستريحة للسان
كعيبر
فعممت بعد ذلك على كل من لا هوية له ولا إنتماء.... (بالـكعيبري)
وهذا هو معنى وأصل كلمتي خرنكعي وكعبيري و الله اعلم.
منقول
الخرنكعي و الكعيبري كلمتان تستخدمان في اللهجة العراقية لوصف شخص ما بوصف سيء عموما، فالخرنكعي تطلق على الشخص الواطي... والكعيبري الشخص غير المهم
وكنت لا أعرف معناهما الدقيق إلى أن وقعت على الوصف الدقيق التالي لهما، وهو غريب للغاية ويعود لعهود ماضية!!!
وربما هناك الكثير من العراقيين يستخدموا هاتين الكلمتين دون معرفتهم لمعناهما الحرفي أو أصلهما ومن أين جاءتا.
الخرنكعي
يقال: عندما غزى التتار والمغول بغداد تعاون معهم من المحسوبين على أهل بغداد وأعانوهم على احتلال بغداد وقتل أهلها ودمار تراثها ونهب ثرواتها فنعتوهم أشراف بغداد بوصف يليق بهم وهو:...
أنهم نقاع خراء المحتل... أي عصير نجاستهم
وهم كذلك بالفعل وكل من يخن بلده وأهله فهو عصارة نجاسة المحتل وخبثهم.
القصة لم تنتهي بعد - فقد كان تقدير وإكرام المحتل لهؤلاء العملاء مخزي لهم أكثر، ولكون لغة المحتل كانت أعجمية... (أي أجنبية) فانه كان يقدم ويؤخر بالكلمات وكان يدعوهم بنفس المسمى لكن بصيغة
خره نقاع أنتي
فتحولت إلى:
خرنكعي
أما كلمة كعيبري أو أكعيبر
فيقال أنه عندما أصدرت حكومة نوري السعيد أمرها بعدم دخول زوار العراق لحدوده إلا بوثائق ثبوتية حصلت مشاكل كثيرة من الزوار الذين لا تزودهم حكوماتهم بالوثائق الرسمية المطلوبة ويريدون دخول البلاد.
فأصدرت الحكومة أمرا لاحقت لذلك بان يعتبر هؤلاء كعابري سبيل، وكان رجال شرطة الحدود كلما جاء هؤلاء للحدود نادوا عليهم بعبارة:
هؤلاء كعابر
وباللهجة العراقية المستريحة للسان
كعيبر
فعممت بعد ذلك على كل من لا هوية له ولا إنتماء.... (بالـكعيبري)
وهذا هو معنى وأصل كلمتي خرنكعي وكعبيري و الله اعلم.
منقول
