العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ها أنت من جديد
تعيد المواويل بقلبي
وتمسح وحشة الايام
ومد كفك بحراً من الورد
**
تغلق شباك الماضي
ترتبُ شرشفك الفضي
تنام ملء عيونك الاحلام
وتسافر دون يقظةٍ او منام
تسأل الاقحوانة كيف تعبق
وأنت كل شذاها
**
أتذكر حين مسست الترف فيك
ضجت تلاحينٍ من الوجد بقلبي
وهربت الى محراب نهدك البلوري
وجعلت نفسي تعشق الخوف
كي أخبأ كُلي بينهن أرتجف
وانت تحمل باقة فلٍ لكل مساء
**
أذكر مرةً علقت شفاهي بشفاهك
وكدت من طيب الشفاهي ألتصق
وكانت يدي تسبح بجسدٍ كالافعوان
فيه رقة الماء وطيب البنفسج
كلما دنوته دنى
وكلما جذبته أخذني اليه
وحرتُ كيف سيكون الانتهاء
أكره أن اتهجأ جسدك
أريدُ قرأته بما فيه
فهذا الشمع المترف حد الذهول
لا يقرأ بالترتيب
بل يقرأ من حيثُ يشاء
ومن كل الاطراف..
أهٍ صحيح من أين البدء فيه
وكله بداء..
**
25/04/2015
العــــراقي