♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,826
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
أكد التدريسي احمد هادي طالب أستاذ مادة التسويق في قسم إدارة البيئة من كلية الإدارة والاقتصاد أن التوجهات البيئية المعاصرة والتحولات نحو تحقيق التنمية المستدامة أفرزت نماذج متقدمة من الممارسات والأنشطة الاقتصادية المختلفة والتي تصب في خدمة الإنسان والبيئة، ولعل من بين ابرز هذه النماذج هي البناء الأخضر أو البناء المستدام، ويشير معناه إلى هيكلة دقيقة ومسؤولة لاستخدام الموارد بكفاءة وبشكل صديق للبيئة في جميع مراحل حياة المبنى، والذي يمتد من التخطيط وتحديد الموقع والتصميم والتنفيذ والصيانة وصولاً إلى مرحلة الهدم .
مبينا أن هذا الأمر يتطلب وجود تعاون وثيق بين كل الفرق الفنية المشتركة في انجاز العمل لتحقيق البناء الأخضر، والهدف من وراء ذلك هو الحد من الآثار السلبية للمباني على صحة الإنسان (شاغلي المباني) والبيئة الطبيعية (سواء كان بالمواد المستخدمة أو استنفاذ الموارد الطبيعية، أو الآثار السلبية الناتجة عن عمليات الإنتاج للمواد الإنشائية أو إتلافها ).
مشيرا إلى أن مصطلح البناء الأخضر أو الهندسة المعمارية الخضراء ظهر في النشرات البريطانية في أوائل عام 1990 واستخدم المصطلح من قبل مجلة الهندسة المعمارية للمعهد الأمريكي عام 1991، والأبنية الخضراء هي مبان لا تختلف من حيث الشكل عن المباني التقليدية إلا أنها تختلف من حيث التصميم لكي تعتمد بشكل اكبر على الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة للتقليل من استخدام الطاقة، فضلاً عن استخدامها لمواد في جوهرها صديقة للبيئة والامتناع عن استخدام أي مواد مضرة لصحة الإنسان والبيئة، والتي بدورها تؤمن رفاهية تامة للقاطنين فيها .
مبينا أن هذا الأمر يتطلب وجود تعاون وثيق بين كل الفرق الفنية المشتركة في انجاز العمل لتحقيق البناء الأخضر، والهدف من وراء ذلك هو الحد من الآثار السلبية للمباني على صحة الإنسان (شاغلي المباني) والبيئة الطبيعية (سواء كان بالمواد المستخدمة أو استنفاذ الموارد الطبيعية، أو الآثار السلبية الناتجة عن عمليات الإنتاج للمواد الإنشائية أو إتلافها ).
مشيرا إلى أن مصطلح البناء الأخضر أو الهندسة المعمارية الخضراء ظهر في النشرات البريطانية في أوائل عام 1990 واستخدم المصطلح من قبل مجلة الهندسة المعمارية للمعهد الأمريكي عام 1991، والأبنية الخضراء هي مبان لا تختلف من حيث الشكل عن المباني التقليدية إلا أنها تختلف من حيث التصميم لكي تعتمد بشكل اكبر على الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة للتقليل من استخدام الطاقة، فضلاً عن استخدامها لمواد في جوهرها صديقة للبيئة والامتناع عن استخدام أي مواد مضرة لصحة الإنسان والبيئة، والتي بدورها تؤمن رفاهية تامة للقاطنين فيها .