ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
قامت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وبرعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور(عبد الرزاق العيسى) وبإشراف رئيس جامعة بابل الدكتور عادل البغدادي وتحت شعار علوم التربية الرياضية في خدمة المجتمع بعقد مؤتمرها العلمي الدولي الرابع لعلوم الرياضة اليوم الاربعاء 29/11/2017 ويستمر لغاية 30/11/2017 ) وبحضور عدد كبير من الجامعات الدولية ضمت ماليزيا واوكرانيا والسويد والدول العربية من مصروتونس والكويت والامارات وحضور الاستاذ(صادق المدلول) محافظ بابل وكذلك مشاركة جامعة حلبجة وجامعة بغداد وجامعة الحلة والمستقبل .
ابتدأ حفل الافتتاح بتلاوة ايً من الذكر الحكيم تلتها كلمة عميد الكلية الاستاذ الدكتور(أمل علي سلومي)) وقالت ان المؤتمر يعد مؤشرا كبيرا وواضح على اهتمام الرياضيين بالبحث العلمي لان الأبحاث تكشف المشكلة وتقدم المعالجات التي من شانها تصحيح الخطأ والمؤسسات العلمية والرياضية هي بأمس الحاجة إلى الأبحاث في مجال الرياضة التي تعاني اليوم من مشكلات حقيقية بدءا من رياض الأطفال مرورا بالمراحل الدراسية ثم الجامعة صعودا إلى الفرق والمنتخبات .مؤكدا ثقته العالية في ما طرح من أفكار التي من شانها ستساهم في تقدم عجلة الرياضة إلى الإمام متمنيا النجاح للمؤتمر والشكر إلى كافة اللجان العاملة في هذا المؤتمر .
واشادت على الدور الكبير من قبل أبناءها الرياضيين من جامعة بابل المعطاء . شاكرا رئيس جامعة بابل ورؤساء الجامعات الذين حضروا المؤتمر.وكان لرئيس جامعة ماليزيا الاستاذ الدكتور (غزاله محمد غزاله) كلمة عبر فيها عن امتنانه الكبير بحضور المؤتمر وبارك بالجهود العظيمة للكلية متمنياً المزيد من التقدم والرقي.
واكدت أيضاً عميد الكلية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمرالاستاذ الدكتور (سهيل جاسم المسلماوي) انه المؤتمر الوحيد الذي يقام بالاشتراك مع جامعات دولية أخرى والذي يشتمل على الكثير من الندوات وكان الحضور متميز من المؤتمرين داخل وخارج القطر ووصلت أعداد البحوث أكثر من مئتي بحث علمي وعدد الندوات خمسة عشر ندوة مؤكدة ان المؤتمر سيكون من المؤتمرات الناجحة لحل بعض المشاكل التي يعاني منها الرياضيين ولتسويقها الى كليات التربية الرياضية وسوق العمل .بعدها عرض فلم عن نشأت الكلية منذ تأسيسها الى الوقت الحاضر واهم الانجازات والنجاحات التي حققتها كلية التربية الرياضية وفي ختام الحفل الافتتاحي وزعت مجموعة من الدروع إلى رؤساء الجامعات المشاركة من ماليزيا واوكرانيا والسويد والدول العربية من مصر وتونس والكويت والامارات و جامعة حلبجة وجامعة بغداد
وخرج الحضور بعدة توصيات وفق محاور المؤتمر المختلفة تجسدت بإشاعة الثقافة الرياضية بمفهومها التربوي الصحيح بشكل فاعل وتفعيل إجراءات الجودة الشاملة في التعامل مع البحوث العلمية التطبيقية وإنشاء مراكز للدراسات والبحوث والمختبرات الخاصة بها وإنشاء مكاتب استشارية للعلوم المرتبطة بالرياضة وضرورة أن يعي إداريو جميع المؤسسات الرياضية تكامل طاقم التدريب كما ويحتاج إلى ثورة في استخدام التقنيات الحديثة للبايوميكانيك والتحليل الحركي ومن المهم تواجد دورات تدريبية متدرجة لصنع مدربين مؤهلين لقيادة لاعبيهم بالشكل المطلوب واستحداث مراكز خاصة للإرشاد التربوي والنفسي في الأندية الرياضية وفي مديريات الشباب والرياضة وضرورة صياغة أهداف وبرامج التربية الرياضية لكل مرحلة دراسية والاهتمام بالإعلام الرياضي الذي أصبح احد أهم مؤشرات تقويم وتطوير اغلب الجوانب الرياضية والمساهمة الفاعلة والجادة في إقامة تعاون مثمر بين المؤسسات الرياضي ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بدروس الكشافة والمرشدات وإقامة المعسكرات الخاصة بها وضرورة إتباع أساليب التعليم المناسبة للمتعلمين كما من المهم نشر البحوث العلمية في مجلات يصل صداها لكل بقاع العالم وضرورة الابتعاد عن الصيغ التقليدية المتبعة في الكشف عن واقع الرياضيين البدني والمهاري والنفسي.
ابتدأ حفل الافتتاح بتلاوة ايً من الذكر الحكيم تلتها كلمة عميد الكلية الاستاذ الدكتور(أمل علي سلومي)) وقالت ان المؤتمر يعد مؤشرا كبيرا وواضح على اهتمام الرياضيين بالبحث العلمي لان الأبحاث تكشف المشكلة وتقدم المعالجات التي من شانها تصحيح الخطأ والمؤسسات العلمية والرياضية هي بأمس الحاجة إلى الأبحاث في مجال الرياضة التي تعاني اليوم من مشكلات حقيقية بدءا من رياض الأطفال مرورا بالمراحل الدراسية ثم الجامعة صعودا إلى الفرق والمنتخبات .مؤكدا ثقته العالية في ما طرح من أفكار التي من شانها ستساهم في تقدم عجلة الرياضة إلى الإمام متمنيا النجاح للمؤتمر والشكر إلى كافة اللجان العاملة في هذا المؤتمر .
واشادت على الدور الكبير من قبل أبناءها الرياضيين من جامعة بابل المعطاء . شاكرا رئيس جامعة بابل ورؤساء الجامعات الذين حضروا المؤتمر.وكان لرئيس جامعة ماليزيا الاستاذ الدكتور (غزاله محمد غزاله) كلمة عبر فيها عن امتنانه الكبير بحضور المؤتمر وبارك بالجهود العظيمة للكلية متمنياً المزيد من التقدم والرقي.
واكدت أيضاً عميد الكلية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمرالاستاذ الدكتور (سهيل جاسم المسلماوي) انه المؤتمر الوحيد الذي يقام بالاشتراك مع جامعات دولية أخرى والذي يشتمل على الكثير من الندوات وكان الحضور متميز من المؤتمرين داخل وخارج القطر ووصلت أعداد البحوث أكثر من مئتي بحث علمي وعدد الندوات خمسة عشر ندوة مؤكدة ان المؤتمر سيكون من المؤتمرات الناجحة لحل بعض المشاكل التي يعاني منها الرياضيين ولتسويقها الى كليات التربية الرياضية وسوق العمل .بعدها عرض فلم عن نشأت الكلية منذ تأسيسها الى الوقت الحاضر واهم الانجازات والنجاحات التي حققتها كلية التربية الرياضية وفي ختام الحفل الافتتاحي وزعت مجموعة من الدروع إلى رؤساء الجامعات المشاركة من ماليزيا واوكرانيا والسويد والدول العربية من مصر وتونس والكويت والامارات و جامعة حلبجة وجامعة بغداد
وخرج الحضور بعدة توصيات وفق محاور المؤتمر المختلفة تجسدت بإشاعة الثقافة الرياضية بمفهومها التربوي الصحيح بشكل فاعل وتفعيل إجراءات الجودة الشاملة في التعامل مع البحوث العلمية التطبيقية وإنشاء مراكز للدراسات والبحوث والمختبرات الخاصة بها وإنشاء مكاتب استشارية للعلوم المرتبطة بالرياضة وضرورة أن يعي إداريو جميع المؤسسات الرياضية تكامل طاقم التدريب كما ويحتاج إلى ثورة في استخدام التقنيات الحديثة للبايوميكانيك والتحليل الحركي ومن المهم تواجد دورات تدريبية متدرجة لصنع مدربين مؤهلين لقيادة لاعبيهم بالشكل المطلوب واستحداث مراكز خاصة للإرشاد التربوي والنفسي في الأندية الرياضية وفي مديريات الشباب والرياضة وضرورة صياغة أهداف وبرامج التربية الرياضية لكل مرحلة دراسية والاهتمام بالإعلام الرياضي الذي أصبح احد أهم مؤشرات تقويم وتطوير اغلب الجوانب الرياضية والمساهمة الفاعلة والجادة في إقامة تعاون مثمر بين المؤسسات الرياضي ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بدروس الكشافة والمرشدات وإقامة المعسكرات الخاصة بها وضرورة إتباع أساليب التعليم المناسبة للمتعلمين كما من المهم نشر البحوث العلمية في مجلات يصل صداها لكل بقاع العالم وضرورة الابتعاد عن الصيغ التقليدية المتبعة في الكشف عن واقع الرياضيين البدني والمهاري والنفسي.