تعد كلية العلوم من اللبنات الأولى في تأسيس الجامعة حيث كان لها الأثر الكبير في خدمة المجتمع ونشر الوعي المجتمعي منذ تأسيسها في عام 1989 وإعدادها أجيال مسلحة بالعلوم الصرفة المختلفة التطبيقية والنظرية من خلال أقسامها الأربعة (قسم علوم الحياة , قسم الكيمياء, قسم الفيزياء , قسم علم الأرض التطبيقي) والتي تخرج منها العديد من طلبة الدراسات الاولية والعليا في اختصاصات الكلية المختلفة (دبلوم عالي, ماجستير, دكتوراه) لرفد سوق العمل بالكوادر العلمية المؤهلة.
ولتسليط الضوء على البرامج الهادفة التي قدمتها الكلية في هذا العام التقينا عميدها الاستاذ الدكتور عباس نور الشريفي الذي حدثنا قائلا:
قدمت الكلية العديد من البحوث والدراسات والندوات والحلقات النقاشية المختلفة والمؤتمرات التي تهدف لنشر الوعي العلمي والمعرفي ذات العلاقة بالمجتمع، وتعد من الكليات الرائدة في تقديم براءات الاختراع وكذلك على مستوى البحوث المنشورة في المجلات العلمية العالمية الرصينة، كما قدمت العديد من النشاطات الاستشارية إلى دوائر الدولة المختلفة من خلال مكتبها الاستشاري العلمي، واعتمادها معايير الجودة الشاملة في التعليم الجامعي وتقديم الاستشارات العلمية, إذ أن الكلية تهدف إلى أن تكون من الكليات الريادية في استخدام نظام التعليم الالكتروني ومواكبة حركة التطور العلمي في العالم .
وأضاف أن رؤية الكلية تتمثل بالارتقاء الاكاديمي المعتمد على الكوادر العلمية المؤهلة وفقا للخبرات المعرفية المكتسبة من خلال التعلم والتعليم واكتساب صفة الجودة الشاملة ولمختلف المعايير العالمية، في حين تكمن رسالتها في الابداع والتنوع المعرفي التطبيقي المتميز بمختلف لبنات العلوم الصرفة.
وبين عميد الكلية الاستاذ الدكتور عباس نور الشريفي أن الكلية عقدت ندوات تثقيفية عن تأثير الفيزياء على صحة وسلوك المجتمع ومخاطر ما يسمى بـ(التاتو) على صحة الإنسان والأمور الأخرى المتعلقة بتأثير الاشعاع على النساء الحوامل وأهمية استخدام أشعة التراسونيك كبديل عن أشعة الـ(xre) ، كما قامت الكلية بعقد ندوات ومؤتمرات عدة لمناقشة بحوث طلبة الدراسات العليا التي لها علاقة بالمجتمع منها براءات اختراع، كذلك قامت الكلية بعقد ندوات عن مخاطر الهواتف النقالة وأبراج المحطات وندوات علمية اخرى عن مخاطر تلوث البيئة وشط الحلة، وتقديم بحوث عن تأثير المواد البلاستيكية المحروقة على صحة المجتمع، وندوات عن تأثير المولدات الأهلية المنتشرة في المدن لاستخدامها وقود الكازولين والتأثير الضوضائي لهذه المولدات، كما قامت الكلية بافتتاح أسواق خيرية خصصت مردوداتها إلى الأيتام وعوائل الشهداء، كما إن المكتب الاستشاري التابع للكلية يواصل تقديم الاستشارات العلمية للقطاعين العام والخاص.
ولتسليط الضوء على البرامج الهادفة التي قدمتها الكلية في هذا العام التقينا عميدها الاستاذ الدكتور عباس نور الشريفي الذي حدثنا قائلا:
قدمت الكلية العديد من البحوث والدراسات والندوات والحلقات النقاشية المختلفة والمؤتمرات التي تهدف لنشر الوعي العلمي والمعرفي ذات العلاقة بالمجتمع، وتعد من الكليات الرائدة في تقديم براءات الاختراع وكذلك على مستوى البحوث المنشورة في المجلات العلمية العالمية الرصينة، كما قدمت العديد من النشاطات الاستشارية إلى دوائر الدولة المختلفة من خلال مكتبها الاستشاري العلمي، واعتمادها معايير الجودة الشاملة في التعليم الجامعي وتقديم الاستشارات العلمية, إذ أن الكلية تهدف إلى أن تكون من الكليات الريادية في استخدام نظام التعليم الالكتروني ومواكبة حركة التطور العلمي في العالم .
وأضاف أن رؤية الكلية تتمثل بالارتقاء الاكاديمي المعتمد على الكوادر العلمية المؤهلة وفقا للخبرات المعرفية المكتسبة من خلال التعلم والتعليم واكتساب صفة الجودة الشاملة ولمختلف المعايير العالمية، في حين تكمن رسالتها في الابداع والتنوع المعرفي التطبيقي المتميز بمختلف لبنات العلوم الصرفة.
وبين عميد الكلية الاستاذ الدكتور عباس نور الشريفي أن الكلية عقدت ندوات تثقيفية عن تأثير الفيزياء على صحة وسلوك المجتمع ومخاطر ما يسمى بـ(التاتو) على صحة الإنسان والأمور الأخرى المتعلقة بتأثير الاشعاع على النساء الحوامل وأهمية استخدام أشعة التراسونيك كبديل عن أشعة الـ(xre) ، كما قامت الكلية بعقد ندوات ومؤتمرات عدة لمناقشة بحوث طلبة الدراسات العليا التي لها علاقة بالمجتمع منها براءات اختراع، كذلك قامت الكلية بعقد ندوات عن مخاطر الهواتف النقالة وأبراج المحطات وندوات علمية اخرى عن مخاطر تلوث البيئة وشط الحلة، وتقديم بحوث عن تأثير المواد البلاستيكية المحروقة على صحة المجتمع، وندوات عن تأثير المولدات الأهلية المنتشرة في المدن لاستخدامها وقود الكازولين والتأثير الضوضائي لهذه المولدات، كما قامت الكلية بافتتاح أسواق خيرية خصصت مردوداتها إلى الأيتام وعوائل الشهداء، كما إن المكتب الاستشاري التابع للكلية يواصل تقديم الاستشارات العلمية للقطاعين العام والخاص.