ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
اقامت كلية العلوم بجامعة بابل وورشة عمل حول اهمية النشر العلمي الرصين برعاية عمادة كلية العلوم وبحضور المعاون العلمي الاستاذ الدكتور عبد العزيز موسى ورؤساء اقسام الكلية والاساتذة وطلبة الدراسات العليا وعلى قاعة المؤتمرات في عمادة الكلية. . هدفت الندوة الى رفع مرتبة جامعة بابل في التصنيف العالمي حيث يعتمد هذا التصنيف بصورة خاصة على النشر في المجلات العلمية الرصينة ذات معاملات التاثير الواسع .
القى خلالها الدكتور محمود حسين هدوان التدريسي في قسم الكيمياء محاظرة تناول فيها المقارنة للنشر العلمي في الجامعات العراقية وجامعة بابل كذلك نبذة مختصرة عن المجلات العلمية العالمية الرصينة ومعامل التاثير ومعامل هيريش (H Index)ورتبة مجلة سيماكو (scimago journal RanK ) ومعهد المعلومات العلمي (ISI) والمجلات العراقية التي دخلت التسلسل العالمي (SCOPUS). الشائعة في اسلوب كتابة البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا والباحثين من التدريسيين وسبل تجاوز تلك الاخطاء العلمية التي تقلل من رصانة البحث العلمي
وأكد في حديثه قائلا: ان الجامعات العراقية والبحوث العلمية خصوصا بدأت تدخل مرحلة جديدة من الاندماج بالمجتمع الدولي الاكاديمي مع الجامعات العالمية ومن المعروف ايضا انه كلما زاد الاهتمام بالبحث العلمي ازداد الطلب على النشر العلمي لذا بدأ الاهتمام بالمجلات العلمية العالمية والتاكيد على ضرورة النشر فيها لاسيما وان وزارة التعليم العالي تؤكد على اهمية وضرورة مثل هذا النوع من التميز العلمي وكلما كانت البحوث اكثر رصانة وعمقا وابتكارا سهل نشرها في المجلات العالمية المرموقة والمحكمة وغير الربحية وانه لايخفى على الباحث والأكاديمي ما لاهمية الإنتاج المعرفي من اثر بالغ ليس فقط على المنتج نفسه بل على المؤسسة العلمية التي ينتمي اليها وبالتالي ألمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي للبلد لدوره في خدمة البشرية ورقي المجتمع . فكم من البحوث الأصيلة والقيمة ترتقي لان تكون ضمن براءات الاختراع ومنشورة في كبريات المجلات الدولية ألمعروفة في الاختصاصات الطبية والهندسية او العلمية الأخرى ولكن نجدها منشوره في مجلات واطئة القيمة العلمية ولا وجود لها على شبكة الانترنت وحتى لو كانت لها مواقع على الانترنت فلا يتم الاقتباس منها او اعتمادها كمراجع للبحوث التي تنشر في المجلات العلمية ذات المعايير المعتمدة دوليا.
واضاف قائلا: من هنا يتبين ان ليس كل بحث علمي يتوفر على شبكة الانترنت يمكن الوثوق به واعتماده كمصدر الأ بعد التحقق من انه منشور في مجلة مفهرسة ضمن قاعدة بيانات المعايير الدولية وان هذه المعايير تم الاتفاق عليها من قبل لجان عالمية ضمن مؤسسة (ثومسون رويترز( ( thomson reuters ) ومقرها مدينة نيويورك وهي أكثر مصدر معلوماتي يتصف بالوثوقية العالية بالعالم مثلما هي منظمة اليونسكو ( UNESCO ) التي تعد المرجع في الاعتراف بالجامعات الرصينة في العالم فان (الثومسون) هي أيضا المرجع في الاعتراف بالمجلات العلمية الرصينة في العالم .
هذا وقد اختتمت الندوة بتوصيات مهمة وذلك لرفع مستوى البحث العلمي في كلية العلوم وامكانية النشر في المجلات العلمية العالمية الرصينة. وحث الباحثين والاساتذة بنشر ابحاثهم العلمية في تلك المجلات والابتعاد عن النشر في المجلات الوهمية وغير الرصينة التي من الممكن ان تقلل من مستوى البحث العلمي .
القى خلالها الدكتور محمود حسين هدوان التدريسي في قسم الكيمياء محاظرة تناول فيها المقارنة للنشر العلمي في الجامعات العراقية وجامعة بابل كذلك نبذة مختصرة عن المجلات العلمية العالمية الرصينة ومعامل التاثير ومعامل هيريش (H Index)ورتبة مجلة سيماكو (scimago journal RanK ) ومعهد المعلومات العلمي (ISI) والمجلات العراقية التي دخلت التسلسل العالمي (SCOPUS). الشائعة في اسلوب كتابة البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا والباحثين من التدريسيين وسبل تجاوز تلك الاخطاء العلمية التي تقلل من رصانة البحث العلمي
وأكد في حديثه قائلا: ان الجامعات العراقية والبحوث العلمية خصوصا بدأت تدخل مرحلة جديدة من الاندماج بالمجتمع الدولي الاكاديمي مع الجامعات العالمية ومن المعروف ايضا انه كلما زاد الاهتمام بالبحث العلمي ازداد الطلب على النشر العلمي لذا بدأ الاهتمام بالمجلات العلمية العالمية والتاكيد على ضرورة النشر فيها لاسيما وان وزارة التعليم العالي تؤكد على اهمية وضرورة مثل هذا النوع من التميز العلمي وكلما كانت البحوث اكثر رصانة وعمقا وابتكارا سهل نشرها في المجلات العالمية المرموقة والمحكمة وغير الربحية وانه لايخفى على الباحث والأكاديمي ما لاهمية الإنتاج المعرفي من اثر بالغ ليس فقط على المنتج نفسه بل على المؤسسة العلمية التي ينتمي اليها وبالتالي ألمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي للبلد لدوره في خدمة البشرية ورقي المجتمع . فكم من البحوث الأصيلة والقيمة ترتقي لان تكون ضمن براءات الاختراع ومنشورة في كبريات المجلات الدولية ألمعروفة في الاختصاصات الطبية والهندسية او العلمية الأخرى ولكن نجدها منشوره في مجلات واطئة القيمة العلمية ولا وجود لها على شبكة الانترنت وحتى لو كانت لها مواقع على الانترنت فلا يتم الاقتباس منها او اعتمادها كمراجع للبحوث التي تنشر في المجلات العلمية ذات المعايير المعتمدة دوليا.
واضاف قائلا: من هنا يتبين ان ليس كل بحث علمي يتوفر على شبكة الانترنت يمكن الوثوق به واعتماده كمصدر الأ بعد التحقق من انه منشور في مجلة مفهرسة ضمن قاعدة بيانات المعايير الدولية وان هذه المعايير تم الاتفاق عليها من قبل لجان عالمية ضمن مؤسسة (ثومسون رويترز( ( thomson reuters ) ومقرها مدينة نيويورك وهي أكثر مصدر معلوماتي يتصف بالوثوقية العالية بالعالم مثلما هي منظمة اليونسكو ( UNESCO ) التي تعد المرجع في الاعتراف بالجامعات الرصينة في العالم فان (الثومسون) هي أيضا المرجع في الاعتراف بالمجلات العلمية الرصينة في العالم .
هذا وقد اختتمت الندوة بتوصيات مهمة وذلك لرفع مستوى البحث العلمي في كلية العلوم وامكانية النشر في المجلات العلمية العالمية الرصينة. وحث الباحثين والاساتذة بنشر ابحاثهم العلمية في تلك المجلات والابتعاد عن النشر في المجلات الوهمية وغير الرصينة التي من الممكن ان تقلل من مستوى البحث العلمي .