ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
في حلول شهر محرم تضع كل الأقلام جانباً ويبقى قلماً واحداً هو القلم الذي يتناول سيرة أبي الشهداء سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين(ع)تلك المدرسة العظيمة التي تعطي للأجيال جيلاً بعد آخر كل العبر والدروس والمعاني الخالدة لذاك السفر الخالد الذي سطره أبي الأحرار وأخيه وأصحابه المنتجبين وبدمائهم الزكية ليكون خالداً على مدى التاريخ ولينهل كل مسلم شريف به وكل أنسان من مدرسة الحسين والتي تحمل كل معاني الإباء والشموخ والتضحية وانتصار الحق بالدم على الظلم والسيف وليشهد التاريخ على عظمة تلك الواقعة واقعة الطف التي بها بقى الدين محمدياً حافظ على طهارته ودرئه عن كل الشوائب التي حاول بنو أمية أن يسيروه حسب ميولهم وأهوائهم الضالة لكي يرجعوا بأمتنا إلى دين الجاهلية الأولى وكان صحيحاً ما قيل أن ديننا الإسلامي وجوده محمدي وبقاؤه حسيني فبهذا الدم الشريف الزكي بقى تعاليم الإسلام وهاجة وساطعة رغم كل المحاولات لإخماد هذه الشعلة الوهاجة وبقي ذكر الحسين ومبادئه محفورة في نفوس كل الشرفاء