ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
كليـــة القانــــون تنظــــم نـــــدوة حــــول (مكافحــــة الفكــــر المتطــــــرف فـــي الشريعــــة والقانــــون)
نظمت كلية القانون – جامعة بابل ندوة قانونية حول (مكافحة الفكر المتطرف في الشريعة والقانون) ذلك يوم الاثنين المصادف 16 \ 10 \ 2017 الندوة تناولت الموضوع من خلال ثلاثة محاور على النحو الاتي :-
المحور الاول:- مفهوم والتطرف والتعصب والغلو في الفقه الاسلامي ومكافحته ا.م.د.عباس حسين فياض تناول هذا المحور ما يلي :-
1- التطرف هو اخطر انواع الانحراف الفكري لأنه يترتب عليه قتل الانسان وبالتالي يمثل التهديد الوجودي , ومن اجل مواجهته يتطلب تحشيد كل الجهود من قبل المؤسسات الاجتماعية والرمزيات الانسانية والوطنية.
2- أشاعه ثقافة الاعتدال والوسطية هي الحل الامثل وتبدأ هذه بإشاعتها بالأسرة والمناهج التعليمية والمنابر الدينية وفي جميع اوساط المجتمع .
3- التأصيل للقيم والمثل السامية التي جاءت بها الرسالات السماوية ومحاربة افكار الغلو والتطرف والانحراف عن الخط الاصيل لهذه الرسالات .
المحور الثاني : المرجعية الدينية في مواجهة الفكر المتطرف ا.م.د. لازم حسن عبود كلية علوم البنات
.
تناول المحور التعريف بهذه المفردات , ثم موقف الشريعة الاسلامية المتمثلة بالقران الكريم والسنة النبوية من هذه الصفات الرذيلة . بذكر بعض النصوص التي تنهي عن هذه الامور وتأمر بالرفق واللين واشاعة مبدأ التسامح بين ابناء المجتمع الواحد بغض النظر عن الجنس والعرق والديانة ثم ذكرت التوصيات :
يجب الحث والتثقيف ضد الافكار المتعصبة والمتطرفة بالفكر المعتدل من قبل المعنيين بالشأن الديني والساسي والاجتماعي والقانوني والاكاديمي , مع ضرورة معالجة احتياجات فئة الشباب كونهم أكثر من يتأثر بالأفكار المنحرفة من خلال استقطابهم للمؤسسات العلمية والمهنية .
المحور الثالث:- النظام القانوني لمكافحة ثقافة الفكر المتطرف ا.د.عبد الرسول الاسدي
تناول هذا المحور كون ان الارهاب ظاهره عالمية توزعت بأثرها على كافة دول العالم لذا فان طبيعتها اصبحت مركبة فهي ظاهرة عالمية ذات تأثيرات داخلية ،مما يستدعي ذلك موجهتها بوسائل دولية ووسائل داخلية اي من خلال منظومة قانونية تتمثل بالاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الامن من ناحية ،وبالقوانين الداخلية من ناحية اخرى ،ولعل قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 من بين تلك القوانين في العراق وكذلك الحال في باقي بلدان العالم، وان هذه المنظومة تؤكد على محاربة الارهاب لا فقط عسكريا او ماديا انما معنويا فكريا قبل كل اعتبار. لما يحمله الفكر المتطرف من اثار سلبية على البناء الفكري للإنسان ولما يؤدي اليه من انحراف ومن ثم سلوك اجرامي يتمثل بالعمل الارهابي الذي يستهدف حياة الجماعات البشرية وحريتهم لأسباب طائفية او قومية او عرقية، ونستشهد على ذلك بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2178 في 24 ايلول 2014، اي ان العمل الارهاب يتعرض الى حق الانسان في الحياة وحريته ، فهو يلغيه مما يتناقض ذلك مع المواثيق والاعانات الدولية ومنها ميثاق الامم المتحدة لعام 1945 والاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 .
وفي الختام تم الخروج بجملة من التوصيات الهادفة وجملة من المناقشات المستفيضة الخاصة بهذا الموضوع.
1- تجريم ثقافة الفكر المتطرف وسيلة وقائية تخفف وتحد من ظاهرة الارهاب .
2- عقد اتفاقيات دولية لتجريم الاعلام المروج لثقافة الفكر المتطرف .
3- استصدار قرار دولي يرتب المسؤولية الدولية للدولة التي تروج للفكر المتطرف في وسطها الاقليمي او في المجتمع الدولي
نظمت كلية القانون – جامعة بابل ندوة قانونية حول (مكافحة الفكر المتطرف في الشريعة والقانون) ذلك يوم الاثنين المصادف 16 \ 10 \ 2017 الندوة تناولت الموضوع من خلال ثلاثة محاور على النحو الاتي :-
المحور الاول:- مفهوم والتطرف والتعصب والغلو في الفقه الاسلامي ومكافحته ا.م.د.عباس حسين فياض تناول هذا المحور ما يلي :-
1- التطرف هو اخطر انواع الانحراف الفكري لأنه يترتب عليه قتل الانسان وبالتالي يمثل التهديد الوجودي , ومن اجل مواجهته يتطلب تحشيد كل الجهود من قبل المؤسسات الاجتماعية والرمزيات الانسانية والوطنية.
2- أشاعه ثقافة الاعتدال والوسطية هي الحل الامثل وتبدأ هذه بإشاعتها بالأسرة والمناهج التعليمية والمنابر الدينية وفي جميع اوساط المجتمع .
3- التأصيل للقيم والمثل السامية التي جاءت بها الرسالات السماوية ومحاربة افكار الغلو والتطرف والانحراف عن الخط الاصيل لهذه الرسالات .
المحور الثاني : المرجعية الدينية في مواجهة الفكر المتطرف ا.م.د. لازم حسن عبود كلية علوم البنات
.
تناول المحور التعريف بهذه المفردات , ثم موقف الشريعة الاسلامية المتمثلة بالقران الكريم والسنة النبوية من هذه الصفات الرذيلة . بذكر بعض النصوص التي تنهي عن هذه الامور وتأمر بالرفق واللين واشاعة مبدأ التسامح بين ابناء المجتمع الواحد بغض النظر عن الجنس والعرق والديانة ثم ذكرت التوصيات :
يجب الحث والتثقيف ضد الافكار المتعصبة والمتطرفة بالفكر المعتدل من قبل المعنيين بالشأن الديني والساسي والاجتماعي والقانوني والاكاديمي , مع ضرورة معالجة احتياجات فئة الشباب كونهم أكثر من يتأثر بالأفكار المنحرفة من خلال استقطابهم للمؤسسات العلمية والمهنية .
المحور الثالث:- النظام القانوني لمكافحة ثقافة الفكر المتطرف ا.د.عبد الرسول الاسدي
تناول هذا المحور كون ان الارهاب ظاهره عالمية توزعت بأثرها على كافة دول العالم لذا فان طبيعتها اصبحت مركبة فهي ظاهرة عالمية ذات تأثيرات داخلية ،مما يستدعي ذلك موجهتها بوسائل دولية ووسائل داخلية اي من خلال منظومة قانونية تتمثل بالاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الامن من ناحية ،وبالقوانين الداخلية من ناحية اخرى ،ولعل قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 من بين تلك القوانين في العراق وكذلك الحال في باقي بلدان العالم، وان هذه المنظومة تؤكد على محاربة الارهاب لا فقط عسكريا او ماديا انما معنويا فكريا قبل كل اعتبار. لما يحمله الفكر المتطرف من اثار سلبية على البناء الفكري للإنسان ولما يؤدي اليه من انحراف ومن ثم سلوك اجرامي يتمثل بالعمل الارهابي الذي يستهدف حياة الجماعات البشرية وحريتهم لأسباب طائفية او قومية او عرقية، ونستشهد على ذلك بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2178 في 24 ايلول 2014، اي ان العمل الارهاب يتعرض الى حق الانسان في الحياة وحريته ، فهو يلغيه مما يتناقض ذلك مع المواثيق والاعانات الدولية ومنها ميثاق الامم المتحدة لعام 1945 والاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 .
وفي الختام تم الخروج بجملة من التوصيات الهادفة وجملة من المناقشات المستفيضة الخاصة بهذا الموضوع.
1- تجريم ثقافة الفكر المتطرف وسيلة وقائية تخفف وتحد من ظاهرة الارهاب .
2- عقد اتفاقيات دولية لتجريم الاعلام المروج لثقافة الفكر المتطرف .
3- استصدار قرار دولي يرتب المسؤولية الدولية للدولة التي تروج للفكر المتطرف في وسطها الاقليمي او في المجتمع الدولي