تعيش البكتيريا والفيروسات خارج الجسم اعتمادًا على نوع البكتيريا أو الفيروس ، وأيضًا على نوع السطح الموجود فيه هذه الفيروسات وما هي البيئة المحيطة بها ، حيث أنها تتأثر بها سواء كانت ساخنة ، أو باردة ، أو رطبة ، أو مشمسة ، ويمكن لفيروس الإنفلونزا وبعض هذه الفيروسات تبقي على الأسطح لعدة أيام ، وفي الهواء لعدة ساعات ومنها ما يسبب المرض الشديد للبشر ، وبعضها يسبب مرض خفيف . [1]
ما هو فيروس الإنفلونزا
معظم نزلات البرد ناتجة عن الفيروسات الخاصة بالأنف ، ويمكن أن تؤدي هذه النزلات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي ، وخاصة مع الأفراد الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ، وفي أولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي [2] .
وقد يكون فيروس الإنفلونزا معدي بشكل أقصر بكثير ، وفي دراسة أجريت على سلالتين من الأنفلونزا لتحديد المدة التي يبقى فيها فيروس الإنفلونزا معديا على مجموعة متنوعة من الأسطح الشائعة ، وبعد تسع ساعات لم تعد الفيروسات القابلة للحياة موجودة على معظم الأسطح المعدنية والبلاستيكية غير المسامية مثل لوحات الألومنيوم ، والكمبيوتر ، وعلى الأشياء التي يسهل اختراقها مثل اللعب اللينة ، والملابس ، والأسطح الخشبية اختفت الفيروسات القابلة للحياة بعد أربع ساعات[3] .
كيفية انتقال فيروس الإنفلونزا
يمكن نقل فيروسات الإنفلونزا إلى الأيدي والتسبب في حدوث العدوى عن طريق الأسطح الصلبة خلال 24 ساعة ، ويمكن لفيروسات الإنفلونزا المعدية البقاء على الأنسجة لمدة 15 دقيقة فقط ، وتبقى فيروسات الأنفلونزا المعدية على قيد الحياة لفترات أقصر بكثير ، وبعد 5 دقائق تنخفض كمية فيروس الإنفلونزا الموجودة على اليدين إلى مستويات منخفضة ، ودرجات الحرارة المنخفضة تزيد من بقائه في الهواء ، ويكون على قيد الحياة لمدة تصل إلى 10 ساعات على الأسطح الصلبة ، وما يصل إلى 4 ساعات على الأسطح الناعمة [1] .
كم من الوقت تبقى فيروسات الانفلونزا حية بعد السعال أو العطس
قد تظل فيروسات البرد والإنفلونزا معدية لعدة ساعات ، وذلك اعتمادًا على مكان سقوطها ، وتظل الفيروسات نشطة بشكل عام لفترة أطول على الفولاذ المقاوم للصدأ ، والبلاستيك ، والأسطح الصلبة المماثلة من تلك الموجودة على الأقمشة والأسطح الناعمة الأخرى ، وهناك عوامل أخرى تؤثر في الوقت الذي يبقي فيه الفيروس مثل مقدار الفيروس المودع على السطح ، ودرجة الحرارة ، والرطوبة في البيئة ، ومن الممكن أن يصاب الشخص بفيروس الإنفلونزا بعد أن يتعامل مع أحد الكائنات التي تعطس أو تسعل ، أي عند الاتصال الشخصي مع الشخص المصاب فيمكن أن ينتقل فيروس الإنفلونزا عن طريق المصافحة ،أو التنفس ، أو التعرض لقطرات من السعال أو العطس ، وعادة هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار هذه الفيروسات .[2]
افضل سطح لقتل فيروس الانفلونزا
قد تكون البشرة هي أفضل سطح لقتل الفيروسات وفي حالات فيروسات الإنفلونزا تُختفي الجسيمات المعدية من على أيدينا بعد 20 دقيقة حيث أن حاجز الجسم الطبيعي يقوم بعمل رائع في قتل الفيروسات ، فالأيدي هي مضادات للميكروبات بحد ذاتها ، فلديهم جراثيمهم الخاصة التي تعيش عليهم ، وبغض النظر عن مدى نظافتها هي في الحقيقة لا تحمل الفيروسات بشكل جيد ، ومع ذلك فإن أي جروح مفتوحة على جلدنا ستكون بوابة سهلة للعدوى الفيروسية ، لذا تذكر أن تستخدم الضمادات [3].
لماذا لا تعيش فيروسات البرد والانفلونزا الى الابد
يعود السبب في الانخفاض السريع لفيروسات البرد والإنفلونزا خارج الجسم إلى ثلاثة عوامل رئيسية وهم هيكلها المغلف ، والظروف البيئية ، ومدى إحاطتها بالمخاط بعد العطس ، وفيروس الإنفلونزا ومعظم الفيروسات المسببة للبرد بطبيعتها معدة للتدمير ، وهذه الفيروسات المغلفة يتم تحييدها عادةً في غضون 48 ساعة ، أما الفيروسات الغير مغلفة هي قابلة للتطبيق على الأسطح لعدة أسابيع .
ويمكن لدرجات الحرارة والإشعاع فوق البنفسجي الناجم عن أشعة الشمس ، وتغيرات الأس الهيدروجيني ، والملح أن تلعب دوراً في إضعاف الظرف الفيروسي ، ولكن أحد العوامل الرئيسية هو الرطوبة ، وتميل الفيروسات إلى أن تكون أكثر استقرارًا في البيئات المعروفة بتكاثرها فيعيشون في بيئات دافئة ورطبة ، فعلى سبيل المثال يمكن أن تعيش في الأنف أو في الحلق ، أو في الشعب الهوائية ، وعندما يتعرضون لمادة مختلفة أو إلى بيئة غير رطبة يمكن أن يتحللوا .[3]
تفشي فيروس الانفلونزا
تنتشر الأنفلونزا في جميع أنحاء العالم في تفشيات سنوية ، مما يؤدي إلى حدوث ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين حالة مرض شديد والكثير من حالات الوفاة ، وتحدث العدوى بفيروس الإنفلونزا بشكل رئيسي في فصل الشتاء ، وتؤثر الإنفلونزا على كل من الشباب والمسنين والأطفال ، وقد تؤثر الأنفلونزا أيضًا على الحيوانات الأخرى بما في ذلك الخنازير ، والخيول ، والطيور [5] .
كيفية منع انتشار العدوى بفيروس الإنفلونزا
ليس من الممكن دائمًا تجنب الإصابة بمرض ما ، ولكن هناك طرق لتقليل المخاطر ، ومنع انتشار العدوى ، وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بفيروس البرد أو الأنفلونزا هي غسل اليد بشكل متكرر بالماء والصابون ، أو بمطهرات الكحول ، ويجب تجنب أيضًا لمس الأنف ، والفم ، والعين ، أو عض الأظافر ، والأهم من ذلك يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام ، ويجب غسل اليدين بانتظام خاصة بعد الذهاب إلى المرحاض ، وقبل التعامل مع الطعام وبعد السعال أو العطس ، ويجب الحفاظ على المنزل نظيفًا وصحيًا ، خاصة إذا كان أحد أفراد عائلتك على ما يرام ، ويجب معرفة المزيد حول كيفية منع انتشار الجراثيم .[1]
وفي النهاية يتفق العديد من الخبراء والباحثين على أن الفيروسات لا تدوم طويلاً خارج الجسم ، ولكن سيكون من الأفضل اتخاذ الاحتياطات بدلاً من التعرض لخطر الإصابة ، وتتمثل أفضل الممارسات بعد النصائح التي ذكرت هي رش الأسطح بشكل دوري باستخدام الماسحات أو المطهرات الأخرى ، لقتل جميع الجراثيم الموجودة [4] .
ما هو فيروس الإنفلونزا
معظم نزلات البرد ناتجة عن الفيروسات الخاصة بالأنف ، ويمكن أن تؤدي هذه النزلات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي ، وخاصة مع الأفراد الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ، وفي أولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي [2] .
وقد يكون فيروس الإنفلونزا معدي بشكل أقصر بكثير ، وفي دراسة أجريت على سلالتين من الأنفلونزا لتحديد المدة التي يبقى فيها فيروس الإنفلونزا معديا على مجموعة متنوعة من الأسطح الشائعة ، وبعد تسع ساعات لم تعد الفيروسات القابلة للحياة موجودة على معظم الأسطح المعدنية والبلاستيكية غير المسامية مثل لوحات الألومنيوم ، والكمبيوتر ، وعلى الأشياء التي يسهل اختراقها مثل اللعب اللينة ، والملابس ، والأسطح الخشبية اختفت الفيروسات القابلة للحياة بعد أربع ساعات[3] .
كيفية انتقال فيروس الإنفلونزا
يمكن نقل فيروسات الإنفلونزا إلى الأيدي والتسبب في حدوث العدوى عن طريق الأسطح الصلبة خلال 24 ساعة ، ويمكن لفيروسات الإنفلونزا المعدية البقاء على الأنسجة لمدة 15 دقيقة فقط ، وتبقى فيروسات الأنفلونزا المعدية على قيد الحياة لفترات أقصر بكثير ، وبعد 5 دقائق تنخفض كمية فيروس الإنفلونزا الموجودة على اليدين إلى مستويات منخفضة ، ودرجات الحرارة المنخفضة تزيد من بقائه في الهواء ، ويكون على قيد الحياة لمدة تصل إلى 10 ساعات على الأسطح الصلبة ، وما يصل إلى 4 ساعات على الأسطح الناعمة [1] .
كم من الوقت تبقى فيروسات الانفلونزا حية بعد السعال أو العطس
قد تظل فيروسات البرد والإنفلونزا معدية لعدة ساعات ، وذلك اعتمادًا على مكان سقوطها ، وتظل الفيروسات نشطة بشكل عام لفترة أطول على الفولاذ المقاوم للصدأ ، والبلاستيك ، والأسطح الصلبة المماثلة من تلك الموجودة على الأقمشة والأسطح الناعمة الأخرى ، وهناك عوامل أخرى تؤثر في الوقت الذي يبقي فيه الفيروس مثل مقدار الفيروس المودع على السطح ، ودرجة الحرارة ، والرطوبة في البيئة ، ومن الممكن أن يصاب الشخص بفيروس الإنفلونزا بعد أن يتعامل مع أحد الكائنات التي تعطس أو تسعل ، أي عند الاتصال الشخصي مع الشخص المصاب فيمكن أن ينتقل فيروس الإنفلونزا عن طريق المصافحة ،أو التنفس ، أو التعرض لقطرات من السعال أو العطس ، وعادة هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار هذه الفيروسات .[2]
افضل سطح لقتل فيروس الانفلونزا
قد تكون البشرة هي أفضل سطح لقتل الفيروسات وفي حالات فيروسات الإنفلونزا تُختفي الجسيمات المعدية من على أيدينا بعد 20 دقيقة حيث أن حاجز الجسم الطبيعي يقوم بعمل رائع في قتل الفيروسات ، فالأيدي هي مضادات للميكروبات بحد ذاتها ، فلديهم جراثيمهم الخاصة التي تعيش عليهم ، وبغض النظر عن مدى نظافتها هي في الحقيقة لا تحمل الفيروسات بشكل جيد ، ومع ذلك فإن أي جروح مفتوحة على جلدنا ستكون بوابة سهلة للعدوى الفيروسية ، لذا تذكر أن تستخدم الضمادات [3].
لماذا لا تعيش فيروسات البرد والانفلونزا الى الابد
يعود السبب في الانخفاض السريع لفيروسات البرد والإنفلونزا خارج الجسم إلى ثلاثة عوامل رئيسية وهم هيكلها المغلف ، والظروف البيئية ، ومدى إحاطتها بالمخاط بعد العطس ، وفيروس الإنفلونزا ومعظم الفيروسات المسببة للبرد بطبيعتها معدة للتدمير ، وهذه الفيروسات المغلفة يتم تحييدها عادةً في غضون 48 ساعة ، أما الفيروسات الغير مغلفة هي قابلة للتطبيق على الأسطح لعدة أسابيع .
ويمكن لدرجات الحرارة والإشعاع فوق البنفسجي الناجم عن أشعة الشمس ، وتغيرات الأس الهيدروجيني ، والملح أن تلعب دوراً في إضعاف الظرف الفيروسي ، ولكن أحد العوامل الرئيسية هو الرطوبة ، وتميل الفيروسات إلى أن تكون أكثر استقرارًا في البيئات المعروفة بتكاثرها فيعيشون في بيئات دافئة ورطبة ، فعلى سبيل المثال يمكن أن تعيش في الأنف أو في الحلق ، أو في الشعب الهوائية ، وعندما يتعرضون لمادة مختلفة أو إلى بيئة غير رطبة يمكن أن يتحللوا .[3]
تفشي فيروس الانفلونزا
تنتشر الأنفلونزا في جميع أنحاء العالم في تفشيات سنوية ، مما يؤدي إلى حدوث ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين حالة مرض شديد والكثير من حالات الوفاة ، وتحدث العدوى بفيروس الإنفلونزا بشكل رئيسي في فصل الشتاء ، وتؤثر الإنفلونزا على كل من الشباب والمسنين والأطفال ، وقد تؤثر الأنفلونزا أيضًا على الحيوانات الأخرى بما في ذلك الخنازير ، والخيول ، والطيور [5] .
كيفية منع انتشار العدوى بفيروس الإنفلونزا
ليس من الممكن دائمًا تجنب الإصابة بمرض ما ، ولكن هناك طرق لتقليل المخاطر ، ومنع انتشار العدوى ، وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بفيروس البرد أو الأنفلونزا هي غسل اليد بشكل متكرر بالماء والصابون ، أو بمطهرات الكحول ، ويجب تجنب أيضًا لمس الأنف ، والفم ، والعين ، أو عض الأظافر ، والأهم من ذلك يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام ، ويجب غسل اليدين بانتظام خاصة بعد الذهاب إلى المرحاض ، وقبل التعامل مع الطعام وبعد السعال أو العطس ، ويجب الحفاظ على المنزل نظيفًا وصحيًا ، خاصة إذا كان أحد أفراد عائلتك على ما يرام ، ويجب معرفة المزيد حول كيفية منع انتشار الجراثيم .[1]
وفي النهاية يتفق العديد من الخبراء والباحثين على أن الفيروسات لا تدوم طويلاً خارج الجسم ، ولكن سيكون من الأفضل اتخاذ الاحتياطات بدلاً من التعرض لخطر الإصابة ، وتتمثل أفضل الممارسات بعد النصائح التي ذكرت هي رش الأسطح بشكل دوري باستخدام الماسحات أو المطهرات الأخرى ، لقتل جميع الجراثيم الموجودة [4] .