عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه))
رواه أحمد في مسنده..
إن صاحب الكلمة الخبيثة
لا ينطق إلا بأقوال أثيمة، لسانه لماز، وبصره غمّاز، حديثه بذاء،
وفعله عدوان، لا يذكر عظيم إلا استحقره،
ولا يرى كريم إلا نال من عرضه فلا يتعمد الكذب إلا متملق منافق،
فهو عنوان سفه العقل، وسقوط الهمة، وخبث الطوية و
زلات اللسان وهفوات الكلام جمل بسيطة وعباراة قصيرة تخرج
على لسان قائلها دون قصد فتكون اشبة بالضربة القاضية
على سامعها وملقيها ...
عندما يسارع صاحبها بالتبرير والاعتذار والندم عن تلك الزلة اللاذعة
التى صدرت من غير تعمد وكأن لسانه قد سقط بهذه الفلتة وهو بريء منه ..
***ومن آفات اللسان:
* الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ. *الكَذبِ وبيان أقسامهِ.
*الافْتِخَار.
*التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته.
* إظهار الشماتة بالمسلم.
*الترض والتورية وأحكامها.
* احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم.
*ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها أو يحرم ( وهى كثيرة جدا ).
* شَهادةِ الزُّور
* انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم
* المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها.
*اللَّـــعْن.( وهو من أخطرها).
قال الشافعي في حفظ اللسان :
أحفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
*قال النووى فى الأذكار:
اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام
إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ
وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد
ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو
غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.
قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]
وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر:14
*في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً
أوْ لِيَصْمُتْ". قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه
لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته،
ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلم. وقد قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه:
إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم،
وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر..
وصلَى اللهم وسلمْ على نبينآ محمدْ
((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه))
رواه أحمد في مسنده..
إن صاحب الكلمة الخبيثة
لا ينطق إلا بأقوال أثيمة، لسانه لماز، وبصره غمّاز، حديثه بذاء،
وفعله عدوان، لا يذكر عظيم إلا استحقره،
ولا يرى كريم إلا نال من عرضه فلا يتعمد الكذب إلا متملق منافق،
فهو عنوان سفه العقل، وسقوط الهمة، وخبث الطوية و
زلات اللسان وهفوات الكلام جمل بسيطة وعباراة قصيرة تخرج
على لسان قائلها دون قصد فتكون اشبة بالضربة القاضية
على سامعها وملقيها ...
عندما يسارع صاحبها بالتبرير والاعتذار والندم عن تلك الزلة اللاذعة
التى صدرت من غير تعمد وكأن لسانه قد سقط بهذه الفلتة وهو بريء منه ..
***ومن آفات اللسان:
* الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ. *الكَذبِ وبيان أقسامهِ.
*الافْتِخَار.
*التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته.
* إظهار الشماتة بالمسلم.
*الترض والتورية وأحكامها.
* احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم.
*ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها أو يحرم ( وهى كثيرة جدا ).
* شَهادةِ الزُّور
* انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم
* المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها.
*اللَّـــعْن.( وهو من أخطرها).
قال الشافعي في حفظ اللسان :
أحفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
*قال النووى فى الأذكار:
اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام
إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ
وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد
ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو
غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.
قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]
وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر:14
*في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً
أوْ لِيَصْمُتْ". قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه
لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته،
ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلم. وقد قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه:
إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم،
وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر..
وصلَى اللهم وسلمْ على نبينآ محمدْ