عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,268
- مستوى التفاعل
- 2,242
- النقاط
- 113
ثِــق بنفســك
إن الثقة تكتسب وتتطور، ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد؛ فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة، ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم، اكتسبوا كل ذرة فيها
انعدام الثقة في النفس
ماذا تعني كلمة نقص، أو انعدام الثقة في النفس؟ إننا كثيراً ما نردد هذه الكلمة، أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون: إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة بعضها ببعض، تبدأ بـ
أولا: انعدام الثقة بالنفس
ثانياً: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك؛ وهو ما يؤدي إلى القلق
ثالثاً: القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه؛ بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك ولا أسلوبك؛ وهذا يؤدي إلى الخجل من النفس
رابعاً: الإحساس بالخجل من نفسك؛ وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية، وهي انعدام الثقة بالنفس، وهكذا تدمر حياتك، بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك وقدراتك
لكن: هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن تعذيب نفسك بتلك الأفكار السلبية، التي تُعَدُّ موتاً بطيئاً لطاقاتك ودوافعك؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك وتدميرها، فابدأ بالخطوة الأولى
******
تحديد مصدر المشكلة
أين يكمن مصدر هذا الإحساس؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادث وأنا صغير؛ كالإحراج، أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما، كالدراسة مثلاً؟ أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقاداً بطريقة جارحة أمام زملائي؟ هل للأقارب أو للأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائماً حتى الآن؟ … أسئلة كثيرة، حاول أن تسألها نفسك؛ لتصل إلى الحل، كن صريحاً مع نفسك، ولا تحاول تحميل الآخرين أخطاءك؛ وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة؛ لتستطيع حلها، حاول ترتيب أفكارك، استخدم ورقة وقلماً، واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك، تعرَّف الأسباب الرئيسة والفرعية التي أدَّت إلى تفاقم المشكلة
البحث عن حل
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة؛ ابدأ في البحث عن حل، وبمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول في الظهور، اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك، سل نفسك: ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي وأستعيد ثقتي بنفسي؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلاً طرفاً أو عاملاً رئيساً في فقدانك لثقتك فحاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد، ليس لأنه توقف، لكن لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر، بل يسهم في هدم ثقتك، ويوقف قدرتك في المبادرة بالتخلص من عدم الثقة
أقنع نفسك وردد
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي
م ن
إن الثقة تكتسب وتتطور، ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد؛ فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة، ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم، اكتسبوا كل ذرة فيها
انعدام الثقة في النفس
ماذا تعني كلمة نقص، أو انعدام الثقة في النفس؟ إننا كثيراً ما نردد هذه الكلمة، أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون: إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة بعضها ببعض، تبدأ بـ
أولا: انعدام الثقة بالنفس
ثانياً: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك؛ وهو ما يؤدي إلى القلق
ثالثاً: القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه؛ بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك ولا أسلوبك؛ وهذا يؤدي إلى الخجل من النفس
رابعاً: الإحساس بالخجل من نفسك؛ وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية، وهي انعدام الثقة بالنفس، وهكذا تدمر حياتك، بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك وقدراتك
لكن: هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن تعذيب نفسك بتلك الأفكار السلبية، التي تُعَدُّ موتاً بطيئاً لطاقاتك ودوافعك؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك وتدميرها، فابدأ بالخطوة الأولى
******
تحديد مصدر المشكلة
أين يكمن مصدر هذا الإحساس؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادث وأنا صغير؛ كالإحراج، أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما، كالدراسة مثلاً؟ أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقاداً بطريقة جارحة أمام زملائي؟ هل للأقارب أو للأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائماً حتى الآن؟ … أسئلة كثيرة، حاول أن تسألها نفسك؛ لتصل إلى الحل، كن صريحاً مع نفسك، ولا تحاول تحميل الآخرين أخطاءك؛ وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة؛ لتستطيع حلها، حاول ترتيب أفكارك، استخدم ورقة وقلماً، واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك، تعرَّف الأسباب الرئيسة والفرعية التي أدَّت إلى تفاقم المشكلة
البحث عن حل
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة؛ ابدأ في البحث عن حل، وبمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول في الظهور، اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك، سل نفسك: ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي وأستعيد ثقتي بنفسي؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلاً طرفاً أو عاملاً رئيساً في فقدانك لثقتك فحاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد، ليس لأنه توقف، لكن لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر، بل يسهم في هدم ثقتك، ويوقف قدرتك في المبادرة بالتخلص من عدم الثقة
أقنع نفسك وردد
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي
م ن