لم يتبق الكثير على موعد انطلاق بطولة كوبا أمريكا 2021، المؤجلة منذ العام الماضي، والتي باتت تحت تهديد الإلغاء في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكان من المفترض استضافة كولومبيا والأرجنتين للنسخة الـ47، إلا أن "كونميبول" قرر سحب تنظيم البطولة من البلدين في الرمق الأخير لأسباب مختلفة، ليتقرر إقامتها في البرازيل.
ولا تزال هناك أنباء حول إمكانية إلغاء البطولة، في ظل احتجاجات ورفض عدد من لاعبي البرازيل استضافة بلادهم لهذه النسخة بسبب تصاعد حدة الإصابات بفيروس كورونا مؤخرًا.
رغم ذلك، فإن "كونميبول" لم يخرج بأي قرار حتى الآن يفيد بتأجيل أو إلغاء البطولة، مما يفتح الباب أمام انطلاقها في الموعد المحدد، الثالث عشر من يونيو/حزيران الجاري.
أمل ميسي
في ظل موقف عدد من اللاعبين الكبار من تنظيم البرازيل للبطولة، ظهرت تقارير تفيد بتضامن ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، مع الفئة المعارضة.
رغم ذلك، فإن إقامة البطولة في موعدها المحدد سيصب في صالح ميسي، الذي يطمح لنيل لقبه الدولي الأول، لا سيما في ظل تقدم عمره واقتراب مسيرته من نهايتها.
ولم يُصب البرغوث في كافة محاولاته السابقة، رغم وصوله للمباراة النهائية في أكثر من مناسبة، إلا أن الخسارة كانت حتمية في نهاية المطاف.
ويرغب أسطورة الأرجنتين في إخراس الأفواه المشككة في قدراته مع منتخب بلاده، حيث يتعرض دومًا لوابل من الانتقادات مع كل انتكاسة دولية له.
حلم السباعية
قدم صاحب الـ33 عامًا موسمًا جيدًا مع فريقه برشلونة على الصعيد الفردي، كلله بتتويجه هدافًا للدوري الإسباني برصيد 30 هدفًا، إلا أن ذلك لم يصاحبه إنجازات جماعية كبرى.
وفشل البارسا في حضرة ميسي، في نيل لقبي الليجا ودوري أبطال أوروبا، ليكتفي بحفظ ماء وجهه بلقب كأس ملك إسبانيا.
وبالنظر إلى ما تحقق في الموسم المنصرم، فإن ميسي لا يزال بعيدًا عن دائرة الترشيحات لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2021، ما يجعله مهددًا بخسارتها.
وحال نجح ميسي في تقديم مستوى مبهر خلال مشواره مع الأرجنتين في كوبا أمريكا، وتتويج فريقه باللقب، فإنه سيضع نفسه بذلك في الواجهة، وهو ما سيجعله أحد أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام.
ويملك الهداف التاريخي للأرجنتين والبارسا 6 كرات ذهبية، وهو رقم قياسي يحمله بمفرده، متقدمًا على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، المتوج بها 5 مرات.
لكن رغبة ميسي في انتزاع أول ألقابه الدولية قد تمهد لقنصه الكرة الذهبية السابعة في مسيرته، وهو الحلم الذي صرح به رونالدو بالفعل، حيث قال في مقابلة تليفزيونية سابقة بأنه يتمنى إنهاء مسيرته بتحقيق الجائزة 7 مرات، وهو الرقم المفضل له داخل وخارج الملعب.
وكان من المفترض استضافة كولومبيا والأرجنتين للنسخة الـ47، إلا أن "كونميبول" قرر سحب تنظيم البطولة من البلدين في الرمق الأخير لأسباب مختلفة، ليتقرر إقامتها في البرازيل.
ولا تزال هناك أنباء حول إمكانية إلغاء البطولة، في ظل احتجاجات ورفض عدد من لاعبي البرازيل استضافة بلادهم لهذه النسخة بسبب تصاعد حدة الإصابات بفيروس كورونا مؤخرًا.
رغم ذلك، فإن "كونميبول" لم يخرج بأي قرار حتى الآن يفيد بتأجيل أو إلغاء البطولة، مما يفتح الباب أمام انطلاقها في الموعد المحدد، الثالث عشر من يونيو/حزيران الجاري.
أمل ميسي
في ظل موقف عدد من اللاعبين الكبار من تنظيم البرازيل للبطولة، ظهرت تقارير تفيد بتضامن ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، مع الفئة المعارضة.
رغم ذلك، فإن إقامة البطولة في موعدها المحدد سيصب في صالح ميسي، الذي يطمح لنيل لقبه الدولي الأول، لا سيما في ظل تقدم عمره واقتراب مسيرته من نهايتها.
ولم يُصب البرغوث في كافة محاولاته السابقة، رغم وصوله للمباراة النهائية في أكثر من مناسبة، إلا أن الخسارة كانت حتمية في نهاية المطاف.
ويرغب أسطورة الأرجنتين في إخراس الأفواه المشككة في قدراته مع منتخب بلاده، حيث يتعرض دومًا لوابل من الانتقادات مع كل انتكاسة دولية له.
حلم السباعية
قدم صاحب الـ33 عامًا موسمًا جيدًا مع فريقه برشلونة على الصعيد الفردي، كلله بتتويجه هدافًا للدوري الإسباني برصيد 30 هدفًا، إلا أن ذلك لم يصاحبه إنجازات جماعية كبرى.
وفشل البارسا في حضرة ميسي، في نيل لقبي الليجا ودوري أبطال أوروبا، ليكتفي بحفظ ماء وجهه بلقب كأس ملك إسبانيا.
وبالنظر إلى ما تحقق في الموسم المنصرم، فإن ميسي لا يزال بعيدًا عن دائرة الترشيحات لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2021، ما يجعله مهددًا بخسارتها.
وحال نجح ميسي في تقديم مستوى مبهر خلال مشواره مع الأرجنتين في كوبا أمريكا، وتتويج فريقه باللقب، فإنه سيضع نفسه بذلك في الواجهة، وهو ما سيجعله أحد أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام.
ويملك الهداف التاريخي للأرجنتين والبارسا 6 كرات ذهبية، وهو رقم قياسي يحمله بمفرده، متقدمًا على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، المتوج بها 5 مرات.
لكن رغبة ميسي في انتزاع أول ألقابه الدولية قد تمهد لقنصه الكرة الذهبية السابعة في مسيرته، وهو الحلم الذي صرح به رونالدو بالفعل، حيث قال في مقابلة تليفزيونية سابقة بأنه يتمنى إنهاء مسيرته بتحقيق الجائزة 7 مرات، وهو الرقم المفضل له داخل وخارج الملعب.
