كوت ديفوار فأل حسن لـ «الفراعنة» نحو «النجمة الثامنة»
عاشت جماهير الكرة المصرية، حالة من الفرحة، عقب تأهل المنتخب المصري إلى دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حالياً في الكاميرون، وجاء تأهل «الفراعنة»، بعد الفوز على منتخب كوت ديفوار (4-3) بركلات الترجيح، في المباراة التي أقيمت بينهما، في دور الـ 16، واعتبر الكثيرون أن الفوز على كوت ديفوار فأل حسن لـ «الفراعنة»، في الطريق إلى «النجمة الثامنة»، واللقب الغائب منذ 12 عاماً، حيث إن منتخب مصر حقق اللقب في 4 نسخ سابقة، شهدت الفوز على كوت ديفوار في المشوار نحو تحقيق اللقب.ومن بين الألقاب السبعة السابقة التي حققها المنتخب المصري، فاز على نظيره الإيفواري خلال مشواره نحو التتويج في أربع نسخ منها، ففي نسخة عام 1986، فاز المنتخب المصري على منتخب كوت ديفوار في دور المجموعات، بهدفين مقابل لا شيء، أحرزهما شوقي غريب وجمال عبد الحميد، وحقق منتخب مصر اللقب في هذه النسخة، بعد الفوز على منتخب الكاميرون في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وفي نسخة عام 1998، التقى المنتخبان المصري والإيفواري في الدور ربع النهائي، وفاز المنتخب المصري بركلات الترجيح، وهي النسخة التي شهدت تتويج «الفراعنة» باللقب، بعد الفوز على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، في المباراة النهائية.
أما في نسخة عام 2006، التي أقيمت في ضيافة مصر، التقى المنتخبان مرتين، كانت أولاهما في دور المجموعات، وفاز منتخب مصر على منافسه الإيفواري بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يلتقيا مجدداً في المباراة النهائية، التي فاز فيها المنتخب المصري بركلات الترجيح.
وفي نسخة عام 2008، التقى المنتخبان في الدور قبل النهائي، وحقق المنتخب المصري فوزاً كبيراً، بأربعة أهداف مقابل هدف، ليلاقي المنتخب الكاميروني في المباراة النهائية، ويحقق الفوز بهدف دون رد.
الجدير بالذكر، أن المنتخب الإيفواري، كان سبباً في خروج المنتخب الجزائري من البطولة مبكراً، برغم أنه كان أقوى المرشحين التتويج باللقب، وذلك بعد أن فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
موعد
وضرب المنتخب المصري موعداً مع المنتخب المغربي في دور الثمانية، يوم الأحد المقبل، ورغم من صعوبة المواجهة، وتفوق المنتخب المغربي على المصري في غالبية المواجهات السابقة، إلا أن الأمل والتفاؤل عاد إلى الجماهير المصرية، في قدرة منتخب بلادها على تحقيق اللقب الأفريقي، الغائب عن دولاب بطولات «الفراعنة» منذ عام 2010.
