الطائر الحر
Well-Known Member
الناس سئموا من البقاء في منازلهم ويتطلعون لتجديد كل شيء تقريبا
مع انتشار فيروس كورونا أصبحت الطاولة الجانبية مطلوبة بشدة فهي متعددة الاستعمالات ويمكن وضعها بجانب الأريكة أو السرير (غيتي)غيّر فيروس كورونا حياتنا بمختلف جوانبها، ولم تكن منازلنا استثناء، إذ فرض الوباء أنماطا جديدة للتكيف مع الواقع الذي فرضته الجائحة.
تجربة العيش في ظل الحجر الشامل وتدابير الإغلاق دفعتنا إلى تجربة أفكار جديدة للديكور المنزلي، مثل المقاعد التي يسهل حملها وورق الجدران الذي ينقلنا إلى أماكن يتعذر الوصول إليها.
وأدت الرغبة الملحة في التغيير والتجديد وإبداعات مصممي الديكور إلى ظهور أفكار جريئة وأنماط جديدة للتصميم الداخلي، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" (wsj) الأميركية، للكاتبة كاثرين أوشي إيفانز. فما أبرز الصيحات التي ظهرت خلال الجائحة؟
1. أجهزة التلفاز المخفية
في ظل الحاجة المستمرة لحواسيب للعمل والتعلم عن بُعد، أصبحنا في غنى عن التلفزيون أكثر من أي وقت مضى.
وتقول مصممة الديكور الكندية كوليت فان دين ثيلارت "بكل بساطة، لم نعد نرغب في مشاهدة التلفزيون طوال الوقت كما في السابق"، وتؤكد أنها أخفت 5 تلفزيونات في بيتها منذ بداية انتشار الفيروس.
وفي منزلها بلندن، قامت المصممة روز أونياكي بإخفاء تلفزيون خلف ستارة بنفس لون ورق الحائط.
2. مقعد كيس القماش
ظهر هذا الكرسي لأول مرة عام 1969 عندما عرضه المصممون الإيطاليون بييرو غاتي وتشيزاري باوليني وفرانكو تيودورو عن كرسي "ساكو" (Sacco) في معرض باريس للأثاث.
واليوم اكتسح مقعد كيس القماش منازل الأميركيين بفضل سهولة نقله من مكان إلى آخر، وأعلنت "فات ساك" (FatSak) (شركة تبيع أكياس القماش في جنوب أفريقيا) في يناير/كانون الثاني الماضي ارتفاع مبيعاتها السنوية بنسبة 200%.
مقاعد القماش الوثيرة تكتسح منازل الأميركيين (مواقع التواصل)
3. المصابيح المتنقلة
تقول ثيلارت إنها لم تكن تحبذ في السابق استخدام المصابيح المتنقلة القابلة للشحن، لكنها قررت تجربتها في منزلها المزدحم سعيا للحصول على أقصى قدر من المرونة، إذ يمكن وضعها قرب السرير أو في حوض الاستحمام أو في أي مكان.
وتؤكد ثيلارت أنها في كل مرة كانت تعرض على عملائها هذه المصابيح، وكانوا يُعجبون سريعا بالفكرة.
المصابيح المتنقلة القابلة للشحن أصبح استخدامها شائعا للحصول على أقصى قدر من المرونة (غيتي)
4. مفاتيح إضاءة شفافة
تقول المصممة الأميركية لوري بلومينفيلد روسو إن "الناس سئموا من البقاء في منازلهم، لذلك فإنهم يتطلعون إلى تجديد كل شيء تقريبا".
قبل 6 أشهر، قامت روسو بتركيب مفاتيح إضاءة مستوحاة من ثلاثينيات القرن الماضي باستخدام ألواح أكريليك شفافة في غرفة طعام أحد عملائها، حتى لا تفسد المشهد المرسوم يدويا على ورق الجدران.
بسبب كورونا شاعت الإضاءة الشفافة والمستوحاة من ثلاثينيات القرن الماضي خاصة في غرف الطعام (غيتي)
5. الستائر اللوحية القابلة للطي
أنشأ المصمّمان راش جينكينز وكلاوس باير مساحات مكتبية منفصلة في غرفة كبيرة بمنزلهما بفضل ستائر قابلة للطي مصنوعة من الورق المعجن، وانتشرت هذه الفكرة على نطاق واسع بسبب الحجر الصحي ومتطلبات العمل عن بعد.
ويؤكد أحد متاجر بيع الأثاث أن مبيعاته من الستائر القابلة للطي ارتفعت بنسبة 150% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
6. أجهزة تنقية الهواء
في منزل أحد عملائه، وضع المصمم كي دي ريد جهاز تنقية هواء أنيقا من إنتاج شركة "موليكول" (Molekule)، يعمل على امتصاص الفيروسات والميكروبات المتطايرة والعفن وغيرها من الأشياء ضمن مساحات تصل إلى 100 متر مربع. وقد أخفى ريد هذا الجهاز وراء نبتة كبيرة.
جهاز تنقية الهواء يمكن أن يسهم في تنقية هواء المنزل بشكل فعال (مواقع التواصل)
7. حمامات الساونا
حولت المصممة أليسون بابكوك غرفة نوم في الطابق السفلي من منزلها إلى صالة رياضة وغرفة ساونا مع مقعد من خشب التيك وسجادة من جلد الغنم.
وتقول بابكوك إن "هذه الغرفة تجعلك تشعر كأنك ذاهب إلى منتجع صحي صغير في أوروبا".
8. ستائر الفراش
تقول رئيسة قسم التصميم الداخلي في شركة "إنتيريور باي ديزاين" (Interiors by Design) دينيز غوادلوب روخاس "لقد عادت ستائر الفراش في شكل جديد وأكثر جاذبية، إنها عبارة عن مساحة داخلية تمنحك شعورا بالراحة".
9. الزجاج المموج والمنقوش
يعتقد المصمم أندرو كلاين أن المساحات الزجاجية المموجة والمنقوشة أصبحت أكثر رواجا بسبب تفاعلنا المستمر مع شاشات الهواتف الذكية.
ويوضح كلاين أن ذلك يرتبط أساسا بالرغبة في التفاعل مع الزجاج الذي ننظر إليه طوال الوقت، ويضيف "لقد اكتشفت أننا أصبحنا نريد لمس الأشياء التي لا تعمل".
الزجاج الملون يضفي طابعا مميزا للمنزل عند استخدامه بطريقة صحيحة (مواقع التواصل)
10. ألواح التعليق
أصبحت المنازل في الأشهر الأخيرة أشبه بالورشة أو المرآب، لذلك انتقلت إليها أشياء مثل ألواح التعليق.
وركزت المصممة جيني دينا كيرشنر في عملها خلال الفترة الماضية على نوعين من ألواح التعليق: الأول مخصص لوضع الأدوات المدرسية، والثاني يمتد على كامل الجدار ويحتوي على كل الأغراض الأخرى، من أقنعة ومفاتيح وبريد وغيرها.
11. مشاهد بانورامية
قد لا تتمكن من زيارة الأماكن التي تعجبك في الوقت الحالي، ولكن يمكنك أن تعلق مشاهد بانورامية لتلك الأماكن الرائعة على جدران منزلك.
وتقول المصممة جاني مولستر "تنقلنا صور الجدران ذات المناظر الخلابة إلى عوالم أخرى وتجعلنا نشعر كما لو أننا في الطبيعة".
12. الخيام
منذ بداية الوباء، ساعدت مهندسة المناظر الطبيعية جانيس باركر 10 عملاء في الحصول على مساحات إضافية من خلال تركيب خيام في فناء المنزل.
ومن بين تلك الديكورات، خيمة على الطراز المغربي استخدمت فيها قماش بيزلي وأضواء قابلة لإعادة الشحن، ودعّمت الزوايا بالأغصان لتتحوّل الخيمة إلى ما يشبه الكوخ الصغير وسط (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه).
13. الطاولات الجانبية
على مر السنوات الماضية، حاول المصمم جوشوا رايس الترويج لأحد قطع الأثاث المفضلة لديه، وهي طاولة جانبية متعددة الاستعمالات، يمكن وضعها بجانب الأريكة أو السرير، لكن من دون جدوى، ومع انتشار فيروس كورونا تغير كل شيء، وأصبحت هذه الطاولة مطلوبة بشدة.
مع انتشار فيروس كورونا أصبحت الطاولة الجانبية مطلوبة بشدة فهي متعددة الاستعمالات ويمكن وضعها بجانب الأريكة أو السرير (غيتي)غيّر فيروس كورونا حياتنا بمختلف جوانبها، ولم تكن منازلنا استثناء، إذ فرض الوباء أنماطا جديدة للتكيف مع الواقع الذي فرضته الجائحة.
تجربة العيش في ظل الحجر الشامل وتدابير الإغلاق دفعتنا إلى تجربة أفكار جديدة للديكور المنزلي، مثل المقاعد التي يسهل حملها وورق الجدران الذي ينقلنا إلى أماكن يتعذر الوصول إليها.
وأدت الرغبة الملحة في التغيير والتجديد وإبداعات مصممي الديكور إلى ظهور أفكار جريئة وأنماط جديدة للتصميم الداخلي، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" (wsj) الأميركية، للكاتبة كاثرين أوشي إيفانز. فما أبرز الصيحات التي ظهرت خلال الجائحة؟
1. أجهزة التلفاز المخفية
في ظل الحاجة المستمرة لحواسيب للعمل والتعلم عن بُعد، أصبحنا في غنى عن التلفزيون أكثر من أي وقت مضى.
وتقول مصممة الديكور الكندية كوليت فان دين ثيلارت "بكل بساطة، لم نعد نرغب في مشاهدة التلفزيون طوال الوقت كما في السابق"، وتؤكد أنها أخفت 5 تلفزيونات في بيتها منذ بداية انتشار الفيروس.
وفي منزلها بلندن، قامت المصممة روز أونياكي بإخفاء تلفزيون خلف ستارة بنفس لون ورق الحائط.
2. مقعد كيس القماش
ظهر هذا الكرسي لأول مرة عام 1969 عندما عرضه المصممون الإيطاليون بييرو غاتي وتشيزاري باوليني وفرانكو تيودورو عن كرسي "ساكو" (Sacco) في معرض باريس للأثاث.
واليوم اكتسح مقعد كيس القماش منازل الأميركيين بفضل سهولة نقله من مكان إلى آخر، وأعلنت "فات ساك" (FatSak) (شركة تبيع أكياس القماش في جنوب أفريقيا) في يناير/كانون الثاني الماضي ارتفاع مبيعاتها السنوية بنسبة 200%.
مقاعد القماش الوثيرة تكتسح منازل الأميركيين (مواقع التواصل)
3. المصابيح المتنقلة
تقول ثيلارت إنها لم تكن تحبذ في السابق استخدام المصابيح المتنقلة القابلة للشحن، لكنها قررت تجربتها في منزلها المزدحم سعيا للحصول على أقصى قدر من المرونة، إذ يمكن وضعها قرب السرير أو في حوض الاستحمام أو في أي مكان.
وتؤكد ثيلارت أنها في كل مرة كانت تعرض على عملائها هذه المصابيح، وكانوا يُعجبون سريعا بالفكرة.
المصابيح المتنقلة القابلة للشحن أصبح استخدامها شائعا للحصول على أقصى قدر من المرونة (غيتي)
4. مفاتيح إضاءة شفافة
تقول المصممة الأميركية لوري بلومينفيلد روسو إن "الناس سئموا من البقاء في منازلهم، لذلك فإنهم يتطلعون إلى تجديد كل شيء تقريبا".
قبل 6 أشهر، قامت روسو بتركيب مفاتيح إضاءة مستوحاة من ثلاثينيات القرن الماضي باستخدام ألواح أكريليك شفافة في غرفة طعام أحد عملائها، حتى لا تفسد المشهد المرسوم يدويا على ورق الجدران.
بسبب كورونا شاعت الإضاءة الشفافة والمستوحاة من ثلاثينيات القرن الماضي خاصة في غرف الطعام (غيتي)
5. الستائر اللوحية القابلة للطي
أنشأ المصمّمان راش جينكينز وكلاوس باير مساحات مكتبية منفصلة في غرفة كبيرة بمنزلهما بفضل ستائر قابلة للطي مصنوعة من الورق المعجن، وانتشرت هذه الفكرة على نطاق واسع بسبب الحجر الصحي ومتطلبات العمل عن بعد.
ويؤكد أحد متاجر بيع الأثاث أن مبيعاته من الستائر القابلة للطي ارتفعت بنسبة 150% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
6. أجهزة تنقية الهواء
في منزل أحد عملائه، وضع المصمم كي دي ريد جهاز تنقية هواء أنيقا من إنتاج شركة "موليكول" (Molekule)، يعمل على امتصاص الفيروسات والميكروبات المتطايرة والعفن وغيرها من الأشياء ضمن مساحات تصل إلى 100 متر مربع. وقد أخفى ريد هذا الجهاز وراء نبتة كبيرة.
جهاز تنقية الهواء يمكن أن يسهم في تنقية هواء المنزل بشكل فعال (مواقع التواصل)
7. حمامات الساونا
حولت المصممة أليسون بابكوك غرفة نوم في الطابق السفلي من منزلها إلى صالة رياضة وغرفة ساونا مع مقعد من خشب التيك وسجادة من جلد الغنم.
وتقول بابكوك إن "هذه الغرفة تجعلك تشعر كأنك ذاهب إلى منتجع صحي صغير في أوروبا".
8. ستائر الفراش
تقول رئيسة قسم التصميم الداخلي في شركة "إنتيريور باي ديزاين" (Interiors by Design) دينيز غوادلوب روخاس "لقد عادت ستائر الفراش في شكل جديد وأكثر جاذبية، إنها عبارة عن مساحة داخلية تمنحك شعورا بالراحة".
9. الزجاج المموج والمنقوش
يعتقد المصمم أندرو كلاين أن المساحات الزجاجية المموجة والمنقوشة أصبحت أكثر رواجا بسبب تفاعلنا المستمر مع شاشات الهواتف الذكية.
ويوضح كلاين أن ذلك يرتبط أساسا بالرغبة في التفاعل مع الزجاج الذي ننظر إليه طوال الوقت، ويضيف "لقد اكتشفت أننا أصبحنا نريد لمس الأشياء التي لا تعمل".
الزجاج الملون يضفي طابعا مميزا للمنزل عند استخدامه بطريقة صحيحة (مواقع التواصل)
10. ألواح التعليق
أصبحت المنازل في الأشهر الأخيرة أشبه بالورشة أو المرآب، لذلك انتقلت إليها أشياء مثل ألواح التعليق.
وركزت المصممة جيني دينا كيرشنر في عملها خلال الفترة الماضية على نوعين من ألواح التعليق: الأول مخصص لوضع الأدوات المدرسية، والثاني يمتد على كامل الجدار ويحتوي على كل الأغراض الأخرى، من أقنعة ومفاتيح وبريد وغيرها.
11. مشاهد بانورامية
قد لا تتمكن من زيارة الأماكن التي تعجبك في الوقت الحالي، ولكن يمكنك أن تعلق مشاهد بانورامية لتلك الأماكن الرائعة على جدران منزلك.
وتقول المصممة جاني مولستر "تنقلنا صور الجدران ذات المناظر الخلابة إلى عوالم أخرى وتجعلنا نشعر كما لو أننا في الطبيعة".
12. الخيام
منذ بداية الوباء، ساعدت مهندسة المناظر الطبيعية جانيس باركر 10 عملاء في الحصول على مساحات إضافية من خلال تركيب خيام في فناء المنزل.
ومن بين تلك الديكورات، خيمة على الطراز المغربي استخدمت فيها قماش بيزلي وأضواء قابلة لإعادة الشحن، ودعّمت الزوايا بالأغصان لتتحوّل الخيمة إلى ما يشبه الكوخ الصغير وسط (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه).
13. الطاولات الجانبية
على مر السنوات الماضية، حاول المصمم جوشوا رايس الترويج لأحد قطع الأثاث المفضلة لديه، وهي طاولة جانبية متعددة الاستعمالات، يمكن وضعها بجانب الأريكة أو السرير، لكن من دون جدوى، ومع انتشار فيروس كورونا تغير كل شيء، وأصبحت هذه الطاولة مطلوبة بشدة.