ـآلـرۉۉۉۉ ζ ـآلـڜـقـيـــۂ
Well-Known Member
- إنضم
- 27 أغسطس 2012
- المشاركات
- 2,816
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 38
- العمر
- 26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبكي الدم تشهق بصوت كسير يأن
لم يرحمها
لم يسمع لتوسلاتها ورجاءها أن يستر عليها بعدم نشر صورها
_ سلطان استر علي الله يستر عليك
- إذا ماجيتي الليلة صورك راح توصل أهلك !!
أب يموت قهراً .. وأم تلجم وتفقدالنطق
إبنتهم ليلى تم القبض عليها مع سلطان
كيف ؟ لماذا؟ هل يعقل؟
أسألة حيرى أهلكت خيال والديها ..تكاد تقتلهم
ليلى تلك الفتاة البريئة الطاهرة بأعيننا
كيف لم نلاحظ؟ ومتى استطاعت أن تخرج.؟ هل يعقل أنها تكون هي ابنتنا الطيبة الخلوقة ؟
لماذا فعلت ذلك.؟
يسقط الأب ميتاً من قهر ماحصل
نظرات الناس له بالقسم
وصدمته بفلذة كبده.. شرفه ..العار الذي حمله ..
جعله جثة هامدة إثر سكتتة قلبية !!
الأم الصامتة لم تعد القادرة على الكلام
انطوائها ببيتها وغلق أبوابه هروباً من نساء المجتمع
ومما سيقال عنهم
محمد أخوها .. لم يسلم من استهزاءات الشباب كرهه نفسه
توعد بقتلها
هيهات وهي بالسجن قابعة لحراستها من توعده
غطى وجههه مندساً ..خوفاً من أن يُعْرَفْ
وتلحقه ألأسنة الناس التي لاترحم
أختها مريم .. تركها خطيبها
قائلاً: لاأثق بكن قد تكونين مثلها
فكانت الصدمة لها
فأين ومن سيتقدم لها بعده وهذه هي أختها
بيت من كثيرمن البيوت تهدم واهتز .. بسبب شهوات محرمة
ليس لها متاع
بل هي خسرانٌ مبين .. وإفكٌ عظيم
يُغْضِبُ الله ..فلاتعادل غيرة الله على محارمه شيء أبداً
خسرت الدنيا .. وأهلها تعرضوا لأنواع الذل
بسبب شاب توهمت الحب معه
وهي تعلم أنه ذئبٌ بشري لايريد إلا التسلية واللعب بأعراض المسلمات
قصص لاتنتهي
وعباراتنا تختنق من رؤية هذه المآسي وسماع قصصها
.
وترتفع الهمة بمن إعتزت بدينها وحجابها
وصانت تلك الروح الطيبة
وتنافس الخطاب لنيل الموافقة من سيادتها
فهذه هي المكرّمةالعفيفة
الملكة في بيت زوجها وقبلها متوجة في بيت أهلها
يادرَّة الكون التي كم ابـهـرت
بعـفافها لُـبَّ العـقـول لمن بغوا
منك المحاسن والمآثر سَـطَرَت
نوراً يُضيءُ بِمَـكرُماتٍ تـسطَعُ
يامن تغااااااااااااااار منك الحور
يامن شرفك الإسلام ورفع قدرك
يامن كان لك الحجاب سترا لك من الأعـــــداء
يسعدني أنأقول لك في الختااااااااام
صوووووني نفسك في حياتك حتى مماتك
وكوني كاللؤلؤة المصوووونه
وأعلني توبتك
الآن
فلا تترددي
فالله عزوجل يفرح بتوبة عبده
منقول لاهميته