كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن خطة لحماية الأرض خلال السنوات العشر المقبلة من الكويكبات القاتلة، التي يمكن أن تهاجم الأرض وتقضي على قارات بأكملها.
ويقول علماء في الفضاء في "ناسا" إنهم وبالتعاون مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ومكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، يبحثون عن أفضل الطرق لاكتشاف الكويكبات وإبعادها عن الأرض.
ويحتاج العلماء إلى سنوات عدة لبناء فريق من رواد الفضاء لتنفيذ الخطة، التي يأملون أن تتمكن من تجنيب كوكب الأرض كارثة محتملة، وتحذير الناس قبل وقت كاف من أجل الإخلاء.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد أي تهديد مباشر للكويكبات القاتلة، فإن بعض العلماء يخشون من صعوبة التنبؤ بسلوكها، ولذلك طلب البيت الأبيض خططا من الآن لضمان بقاء الأرض في مأمن.
وقال ليندلي جونسون، عالم الفضاء في "ناسا"، إن "العلماء عثروا على 95 بالمئة من الأجسام القريبة من الأرض والتي تبعد مسافة كيلومتر واحد، لكن المشكلة تبقى في الكويكبات الصخرية البالغة 5 بالمئة والتي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا".
وأوضح جونسون أن التلسكوبات الأرضية تستطيع التقاط الكويكبات داخل النظام الشمسي، في حين يصعب اكتشاف هذه الصخور في حال اتجهت خارج النظام الشمسي، واقتربت من كوكب الأرض بدون سابق إنذار.
وأشار في هذا الصدد إلى ما حصل عام 2013، عندما ظهر فجأة كويكب يبلغ حجمه نحو 20 مترا وانفجر فوق مدينة تشيليابينسك في روسيا، مما ألحق أضرارا في آلاف المباني وتسبب في إصابات واسعة النطاق.
كما انفجر كويكب مزدوج فوق تونغوسكا في روسيا عام 1908 وسوى 770 ميلا مربعا من الغابات بالأرض. وبناء على ذلك، يمكن أن يكون عدد الضحايا بالملايين إذا وقع حادث مماثل في مدينة نيويورك.
ويقول علماء في الفضاء في "ناسا" إنهم وبالتعاون مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ومكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، يبحثون عن أفضل الطرق لاكتشاف الكويكبات وإبعادها عن الأرض.
ويحتاج العلماء إلى سنوات عدة لبناء فريق من رواد الفضاء لتنفيذ الخطة، التي يأملون أن تتمكن من تجنيب كوكب الأرض كارثة محتملة، وتحذير الناس قبل وقت كاف من أجل الإخلاء.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد أي تهديد مباشر للكويكبات القاتلة، فإن بعض العلماء يخشون من صعوبة التنبؤ بسلوكها، ولذلك طلب البيت الأبيض خططا من الآن لضمان بقاء الأرض في مأمن.
وقال ليندلي جونسون، عالم الفضاء في "ناسا"، إن "العلماء عثروا على 95 بالمئة من الأجسام القريبة من الأرض والتي تبعد مسافة كيلومتر واحد، لكن المشكلة تبقى في الكويكبات الصخرية البالغة 5 بالمئة والتي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا".
وأوضح جونسون أن التلسكوبات الأرضية تستطيع التقاط الكويكبات داخل النظام الشمسي، في حين يصعب اكتشاف هذه الصخور في حال اتجهت خارج النظام الشمسي، واقتربت من كوكب الأرض بدون سابق إنذار.
وأشار في هذا الصدد إلى ما حصل عام 2013، عندما ظهر فجأة كويكب يبلغ حجمه نحو 20 مترا وانفجر فوق مدينة تشيليابينسك في روسيا، مما ألحق أضرارا في آلاف المباني وتسبب في إصابات واسعة النطاق.
كما انفجر كويكب مزدوج فوق تونغوسكا في روسيا عام 1908 وسوى 770 ميلا مربعا من الغابات بالأرض. وبناء على ذلك، يمكن أن يكون عدد الضحايا بالملايين إذا وقع حادث مماثل في مدينة نيويورك.