ابو مناف البصري
المالكي
من أَصعب المشاكل التي تواجه علماء النفس هو كيفية إِيصال فكرة موت أَحد الوالدين للطفل خصوصاً للأَعمار دون السادسة ... وكان هناك طريق واحد لا غير و هو بإِخبار الطفل بأَن والدته أَو والده المتوفي قد سافر ريثما تنضج عقلية الطفل وتصبح كافية لإِدراك فكرة الموت و فقدان الأَب أَو الام بسبب ذلك.
أَما رقية بنت الإِمام الحسين (عليهِ السلام) الطفلة ذات الخمس أَعوام فقد تم التعامل معها بأَبشع طريقة يمكن أَن تخطر على بال أَحد على مر التأريخ ... إِذ عندما طلبت هذه الطفلة البريئة رؤية والدها الحسين (عليهِ السلام) و بسبب تضايق قتلة أَبيها من بكائها و ملحَّتها الشديدة قام القتلة بإِحضار رأس أَبيها في آنيه مخصصة للطعام و كان الرأس مغطى بمنديل ...قامت الطفلة برفع المنديل ظناً منها أَنه طعام لإِسكاتِها لتجد رأسَ أَبيها تحت المنديل ... ترفع الطفلة البريئة ذات الخمس سنوات رأس أَبيها بيديها لتصرخ و تشهق بعدها ملتحقة بأَبيها في أَبشع طريقة تعذيب و قتل للأَطفال عرفها التاريخ ...
تخيل حجم وهول و مقدار الصدمة التي واجهتها هذه الطفلة البريئة و أَدت الى وفاتها فور رؤية رأس أَبيها !!!
السلام عليكِ يا مولاتي يا رقية
أَما رقية بنت الإِمام الحسين (عليهِ السلام) الطفلة ذات الخمس أَعوام فقد تم التعامل معها بأَبشع طريقة يمكن أَن تخطر على بال أَحد على مر التأريخ ... إِذ عندما طلبت هذه الطفلة البريئة رؤية والدها الحسين (عليهِ السلام) و بسبب تضايق قتلة أَبيها من بكائها و ملحَّتها الشديدة قام القتلة بإِحضار رأس أَبيها في آنيه مخصصة للطعام و كان الرأس مغطى بمنديل ...قامت الطفلة برفع المنديل ظناً منها أَنه طعام لإِسكاتِها لتجد رأسَ أَبيها تحت المنديل ... ترفع الطفلة البريئة ذات الخمس سنوات رأس أَبيها بيديها لتصرخ و تشهق بعدها ملتحقة بأَبيها في أَبشع طريقة تعذيب و قتل للأَطفال عرفها التاريخ ...
تخيل حجم وهول و مقدار الصدمة التي واجهتها هذه الطفلة البريئة و أَدت الى وفاتها فور رؤية رأس أَبيها !!!
السلام عليكِ يا مولاتي يا رقية