كيفية الاستغفار في الاسحار
الاستغفار معناه أن تطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى ، ومن خلاله يطلب المؤمن من الله أن يتجاوز عن سيئاته وخطاياه التي ارتكبها ، وأن يعفو عنه بسبب الأفعال السيئة التي فعلها ، ويوجد الكثير والكثير من الآيات القرآنية التي حث الله من خلالها على الاستغفار ، وذكر فيها مدى أهمية الاستغفار بالنسبة للمؤمن والمؤمنة ، حيث قال الله سبحانه وتعالي فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) سورة النصر، 3 ، ولذلك يعتبر الاستغفار واحد من أنفع العبادات لجميع المسلمين .
الاستغفار في الأسحار
إن الاستغفار مشرع في كل وقت من اليوم ، ولكن هناك أوقات محددة في اليوم تكون مستحبة بشكل أكبر للاستغفار ، مثل وقت الأسحار ، حيث أثنى الله سبحانه وتعالى بالأخص على المستغفرين بالأسحار ، فقال تعالى في الآية السادسة عشر والآية السابعة عشر من سورة آل عمران: [الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)]
كما أكد الرسول صل الله عليه وسلم أيضًا على فضل الاستغفار بالأسحار ، ومدى أهميته ، وثبتَ في الصحيحينِ عن جماعةٍ من الصَّحابة أنَّ رسول الله -صلَّ الله عليه وسلم- قال: “يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالَى كلَّ لَيلةٍ إلى السَّماءِ الدنيا ، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ : مَن يَدعوني فأَستجيبُ لهُ ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ ، من يستغفرني فأَغفِرُ لهُ”
ويروي نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعًا : كان ابن عمر يحي الليل صلاة ثم يقول : يا نافع أسحرنا؟ أي هل دخلنا في السحر فأقول لا ، فيعاود الصلاة فإذا قلت له نعم : أي دخلنا في السحر قعد يستغفر الله تعالى حتى الفجر.
وروى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي “صلى الله عليه وسلم” سئل: لم أخّر يعقوب عليه السلام بنيه في الاستغفار ؟ قال : أخرهم إلى السحر ، لأن دعاء السحر مستجاب .
ويوجد الكثير من الصيغ المختلفة للاستغفار ، ومنها على سبيل المثال سيد الاستغفار : اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلاَّ أنتَ، خلَقتَنِي، وأنَا عبدُكَ، وأنَا على عهدِكَ ووَعدِكَ ما استَطَعتُ، أعُوذُ بكَ منْ شرِّ ما صنَعتُ، أبُوءُ لكَ بِنِعمتِكَ علَيَّ، وأبُوءُ لكَ بذَنبِي، فاغفِرْ لِي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلاَّ أَنتَ.
وهناك أيضًا صيغة دعاء قضاء الحاجة : عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كانت له حاجة إلى الله تعالى ، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ، وليحسن الوضوء ، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله -عزّ وجل- ، وليصل على النبي -صل الله عليه وسلم- ثم ليقل: “لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجةَ هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحمَ الراحمين”.
وهناك الكثير من عجائب الاستغفار ، وأهمها أن الاستغفار يمحي جميع الذنوب والسيئات التي يرتكبها المسلم ، ولكن الأهم من ذلك أن تكون نيته خالصة عند الاستغفار ، وأن يكون ينوي بشكل فعلي عدم العودة لتلك الذنوب والسيئات مرة أخرى .
ولجميع تلك الأسباب ، فإن الاستغفار واحد من الأمور العظيمة التي من الله علينا بها في ديننا الإسلامي العظيم ، ودليل قوي على عفو الله عز وجل وسماحته .
الاستغفار معناه أن تطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى ، ومن خلاله يطلب المؤمن من الله أن يتجاوز عن سيئاته وخطاياه التي ارتكبها ، وأن يعفو عنه بسبب الأفعال السيئة التي فعلها ، ويوجد الكثير والكثير من الآيات القرآنية التي حث الله من خلالها على الاستغفار ، وذكر فيها مدى أهمية الاستغفار بالنسبة للمؤمن والمؤمنة ، حيث قال الله سبحانه وتعالي فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) سورة النصر، 3 ، ولذلك يعتبر الاستغفار واحد من أنفع العبادات لجميع المسلمين .
الاستغفار في الأسحار
إن الاستغفار مشرع في كل وقت من اليوم ، ولكن هناك أوقات محددة في اليوم تكون مستحبة بشكل أكبر للاستغفار ، مثل وقت الأسحار ، حيث أثنى الله سبحانه وتعالى بالأخص على المستغفرين بالأسحار ، فقال تعالى في الآية السادسة عشر والآية السابعة عشر من سورة آل عمران: [الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)]
كما أكد الرسول صل الله عليه وسلم أيضًا على فضل الاستغفار بالأسحار ، ومدى أهميته ، وثبتَ في الصحيحينِ عن جماعةٍ من الصَّحابة أنَّ رسول الله -صلَّ الله عليه وسلم- قال: “يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالَى كلَّ لَيلةٍ إلى السَّماءِ الدنيا ، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ : مَن يَدعوني فأَستجيبُ لهُ ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ ، من يستغفرني فأَغفِرُ لهُ”
ويروي نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعًا : كان ابن عمر يحي الليل صلاة ثم يقول : يا نافع أسحرنا؟ أي هل دخلنا في السحر فأقول لا ، فيعاود الصلاة فإذا قلت له نعم : أي دخلنا في السحر قعد يستغفر الله تعالى حتى الفجر.
وروى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي “صلى الله عليه وسلم” سئل: لم أخّر يعقوب عليه السلام بنيه في الاستغفار ؟ قال : أخرهم إلى السحر ، لأن دعاء السحر مستجاب .
ويوجد الكثير من الصيغ المختلفة للاستغفار ، ومنها على سبيل المثال سيد الاستغفار : اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلاَّ أنتَ، خلَقتَنِي، وأنَا عبدُكَ، وأنَا على عهدِكَ ووَعدِكَ ما استَطَعتُ، أعُوذُ بكَ منْ شرِّ ما صنَعتُ، أبُوءُ لكَ بِنِعمتِكَ علَيَّ، وأبُوءُ لكَ بذَنبِي، فاغفِرْ لِي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلاَّ أَنتَ.
وهناك أيضًا صيغة دعاء قضاء الحاجة : عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كانت له حاجة إلى الله تعالى ، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ، وليحسن الوضوء ، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله -عزّ وجل- ، وليصل على النبي -صل الله عليه وسلم- ثم ليقل: “لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجةَ هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحمَ الراحمين”.
وهناك الكثير من عجائب الاستغفار ، وأهمها أن الاستغفار يمحي جميع الذنوب والسيئات التي يرتكبها المسلم ، ولكن الأهم من ذلك أن تكون نيته خالصة عند الاستغفار ، وأن يكون ينوي بشكل فعلي عدم العودة لتلك الذنوب والسيئات مرة أخرى .
ولجميع تلك الأسباب ، فإن الاستغفار واحد من الأمور العظيمة التي من الله علينا بها في ديننا الإسلامي العظيم ، ودليل قوي على عفو الله عز وجل وسماحته .