كيفية التعامل بذكاء مع الزميلة الكسولة في العمل
تعتبر الزميلة الكسولة والاتكالية فيالعمل من المشاكل التي تواجهها الكثير من الموظفات الجادات واللواتي يؤدين المهمات الموكلة اليهن على اكمل وجه وفي الموعد المحدد لها. وعادة ما تعهد هذه الزميلة بالقيام بواجباتها الى الاخريات. وقد لا تقوم بها على الاطلاق او تؤديها بطريقة غير صحيحة ما يؤثر بشكل سلبي على مسار العمل عموماً. ومن اجل منع ذلك والحد من هذا التأثير من المهم اتباع بعض النصائح التي تساعد على التعامل بذكاء مع الزميلة الكسولة في العمل.
نصائح للعمل للتعامل مع الزميلة الكسولة
من الضروري وضع حد للتأثير السلبي للزميلة الكسولة في مكان العمل. فطريقة تعاملها مع المهمات يمكن ان تخل بالتوازن المهني العام وتن تسبب بعض الخسائر. ولهذا لا بد من ايجاد طريقة للتعامل الذكي معها من دون احداث الخلافات اوالمشاكل.
1 الرفض
من ابرز مواصفات هذه الزميلة انها تطلب من الاخريات القيام بالمهمات بدلاً منها. ومنها ايضاً انها لا تلتزم بالمهل المحددة لتنفيذ الخطط والمشاريع وحقيق الارباح والاهداف. وهذا ما ينعكس غالباً بشكل غير جيد على النتيجة النهائية. ولهذا فإن اول ما يمكن فعله ازاء سلوكها هذا هو رفض القيام بأي عمل نيابة عنها. وقد يكون هذا الرفض مزعجاً وقد يضفي على مكان العمل اجواء سلبية او يجعلها غير مريحة. ورغم هذا لا بد من فعل ذلك من اجل اعادة التوازن الى البيئة المهنية. ومن المهم ان تقوم الزميلات الاخريات بالمثل. فهذا التصرف قد يدفع الزميلة الاتكالية الى الاستسلام وربما الى اداء المهمة الموكلة اليها بنفسها. لكن لا بد في هذه الحالة من مراجعة ما فعلته لأنها قد لا تتم الامر بنجاح او لا تصل بالمهمة الى خواتيمها.
2 تقديم النصيحة
قد لا تجيد الموظفة الجادة رفض طلب الزميلة غير النشيطة. وفي هذه الحالة ننصحها باعتماد طريقة اخرى وهي تقديم النصائح للأخيرة. ولهذا يمكنها ان تخوض الحوار الهادئ معها وان تعرض عليها الاقتراحات وان ترسم لها خريطة طريق تساعدها على اداء المهمات بسهولة ومن دون ان تواجه اي تعقيدات. كما يمكنها ان تسألها عن سبب عدم رغبتها في العمل وان تستمع اليها جيداً فقد تكشف مخاوفها وهواجسها. وهذا التعاون يمكن ان يحفزها على اداء المهمة بشكل فوري بدلاً من تأجيلها او الامتناع عن القيام بها. وهو ما يضفي على الاجواء الكثير من الايجابية ويساهم في تحقيق التقدم المهني والمادي.
3 التحدث الى المديرة
في حال تم استخدام النصيحتين الاوليين من اجل معالجة مشكلة الزميلة الكسولة في العمل من دون التوصل الى النتائج المرضية من الافضل ان يتم اللجوء الى الحل النهائي. ولهذا لا بد من التحدث في هذا الشأن الى المديرة او المسؤولة المباشرة. وفي هذه الحالة يجب دعوة الاخيرة الى ضبط الامور من خلال عرض المهمات التي لم تقم بها الزميلة والثغرات في عملها وكشف عدم تعاونها. لكن رغم المصارحة يجب الابتعاد عن الانفعال والغضب قدر الامكان. فمن الضروري التعامل مع الامر بطريقة مهنية وتقديم الشكوى من منطلق الحرص على المصلحة العامة للشركة او مكان العمل. وهكذا يمكن المديرة او المسؤولة ان تستدعي الموظفة موضوع الشكوى وان تسائلها وتوجه اليها الملاحظات بطريقة ذكية اي من دون ان تثير الانقسامات في اوساط فريق العمل. ويعتبر هذا من افضل طرق التعامل مع الزميلة الكسولة والاتكالية في العمل.
تعتبر الزميلة الكسولة والاتكالية فيالعمل من المشاكل التي تواجهها الكثير من الموظفات الجادات واللواتي يؤدين المهمات الموكلة اليهن على اكمل وجه وفي الموعد المحدد لها. وعادة ما تعهد هذه الزميلة بالقيام بواجباتها الى الاخريات. وقد لا تقوم بها على الاطلاق او تؤديها بطريقة غير صحيحة ما يؤثر بشكل سلبي على مسار العمل عموماً. ومن اجل منع ذلك والحد من هذا التأثير من المهم اتباع بعض النصائح التي تساعد على التعامل بذكاء مع الزميلة الكسولة في العمل.
نصائح للعمل للتعامل مع الزميلة الكسولة
من الضروري وضع حد للتأثير السلبي للزميلة الكسولة في مكان العمل. فطريقة تعاملها مع المهمات يمكن ان تخل بالتوازن المهني العام وتن تسبب بعض الخسائر. ولهذا لا بد من ايجاد طريقة للتعامل الذكي معها من دون احداث الخلافات اوالمشاكل.
1 الرفض
من ابرز مواصفات هذه الزميلة انها تطلب من الاخريات القيام بالمهمات بدلاً منها. ومنها ايضاً انها لا تلتزم بالمهل المحددة لتنفيذ الخطط والمشاريع وحقيق الارباح والاهداف. وهذا ما ينعكس غالباً بشكل غير جيد على النتيجة النهائية. ولهذا فإن اول ما يمكن فعله ازاء سلوكها هذا هو رفض القيام بأي عمل نيابة عنها. وقد يكون هذا الرفض مزعجاً وقد يضفي على مكان العمل اجواء سلبية او يجعلها غير مريحة. ورغم هذا لا بد من فعل ذلك من اجل اعادة التوازن الى البيئة المهنية. ومن المهم ان تقوم الزميلات الاخريات بالمثل. فهذا التصرف قد يدفع الزميلة الاتكالية الى الاستسلام وربما الى اداء المهمة الموكلة اليها بنفسها. لكن لا بد في هذه الحالة من مراجعة ما فعلته لأنها قد لا تتم الامر بنجاح او لا تصل بالمهمة الى خواتيمها.
2 تقديم النصيحة
قد لا تجيد الموظفة الجادة رفض طلب الزميلة غير النشيطة. وفي هذه الحالة ننصحها باعتماد طريقة اخرى وهي تقديم النصائح للأخيرة. ولهذا يمكنها ان تخوض الحوار الهادئ معها وان تعرض عليها الاقتراحات وان ترسم لها خريطة طريق تساعدها على اداء المهمات بسهولة ومن دون ان تواجه اي تعقيدات. كما يمكنها ان تسألها عن سبب عدم رغبتها في العمل وان تستمع اليها جيداً فقد تكشف مخاوفها وهواجسها. وهذا التعاون يمكن ان يحفزها على اداء المهمة بشكل فوري بدلاً من تأجيلها او الامتناع عن القيام بها. وهو ما يضفي على الاجواء الكثير من الايجابية ويساهم في تحقيق التقدم المهني والمادي.
3 التحدث الى المديرة
في حال تم استخدام النصيحتين الاوليين من اجل معالجة مشكلة الزميلة الكسولة في العمل من دون التوصل الى النتائج المرضية من الافضل ان يتم اللجوء الى الحل النهائي. ولهذا لا بد من التحدث في هذا الشأن الى المديرة او المسؤولة المباشرة. وفي هذه الحالة يجب دعوة الاخيرة الى ضبط الامور من خلال عرض المهمات التي لم تقم بها الزميلة والثغرات في عملها وكشف عدم تعاونها. لكن رغم المصارحة يجب الابتعاد عن الانفعال والغضب قدر الامكان. فمن الضروري التعامل مع الامر بطريقة مهنية وتقديم الشكوى من منطلق الحرص على المصلحة العامة للشركة او مكان العمل. وهكذا يمكن المديرة او المسؤولة ان تستدعي الموظفة موضوع الشكوى وان تسائلها وتوجه اليها الملاحظات بطريقة ذكية اي من دون ان تثير الانقسامات في اوساط فريق العمل. ويعتبر هذا من افضل طرق التعامل مع الزميلة الكسولة والاتكالية في العمل.
