يُصاب عدد كبير من الأشخاص حول العالم بعدد كبير من الاضطرابات النفسية الناتجة عن أسباب عضوية أو نفسية ؛ مثل الاكتئاب والوسواس القهري ، ومن أشهر أنواع الأمراض النفسية المنتشرة هو مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الذي يتطلب طريقة تعامل وعلاج خاصة .
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar disorder هو عبارة عن اضطراب نفسي يصيب بعض الأشخاص ويتسبب في الإصابة باضطراب شديد في الحالة المزاجية ، وهو يؤدي إلى شعور الإنسان بتقلب المزاج ؛ فهو على سبيل المثال يميل إلى الفرح الشديد ثم الحزن الشديد في نفس ذات الوقت ، وهذا يعني أن المريض في حالة تقلب دائمة بين قطب السعادة وقطب الحزن والاكتئاب ومن هنا جاءت تسميته بـِ الاضطراب ثنائي القطب ، وفي بعض الأحيان قد يشعر المريض بأنها حالة طبيعية ولكنها قد تم تصنيفها في علم النفس على أنها إحدى الحالات المرضية النفسية التي تستدعي العلاج .
أعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
ومن أهم أعراض الاضطراب ثنائي القطب ، ما يلي :
-درجة نشاط غير عادية من المريض عند إصابته بالهوس ؛ حيث أنه يشعر ببعض التحسن الكاذب ، وبالتالي يقوم ببعض الأفعال والسلوك التي تُسبب الأزمات والمشاكل لمن حوله .
-وقد يُصاب المريض أيضًا بنوبات شديدة للغاية من الاكتئاب ، ويرافق ذلك عدم احترامه لذاته وفقدان الشعور بقيمته والشعور أيضًا بالذنب .
-كما قد يُصاب المريض بعدم القدرة على التركيز مع الإصابة بالإجهاد الدائم وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي .
-ومن وقت لاخر ؛ فإن مريض الاضطراب ثنائي القطب تراوده أفكار خاصة بالموت والانتحار .
كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب
إذا كان أحد أفراد أسرتك أو عائلتك مُصاب بهذا الاضطراب النفسي ، فيجب أن يتم التعامل معه بطريقة صحيحة كي يستعيد الثقة بالنفس ويتمكن من تجاوز هذه الأزمة النفسية ، كما يلي :
-لا تقوم بإرشاده طوال الوقت إلى الاختلاط مع أشخاص اخرين ، حيث أن المريض هنا يكون سريع الاضطراب وأكثر عصبية ، لأن مريض ثنائي القطب يحتاج إلى مدة زمنية كافية كي يتمكن من الانخراط مع الاخرين ويتعود عليهم وعلى الحياة الاجتماعية من حوله .
-لا تراقبه بشكل خانق ، حيث أن المراقبة المستمرة للمريض هنا تزعجه للغاية خصوصًا عندما يكون منهمك في إتمام بعض المهام أو الأعمال .
-لا تقم بتوجيه الانتقاد واللوم له على كل ما يقوم به من أفعال بشكل دائم ، كما يجب التوقف أيضًا عن تهديده بوضعه في مصحات العلاج النفسي والتحلي قدر الإمكان بالصبر عليه ، خصوصًا أنك سوف تجد تصرفات مفاجئة وغير معتادة منه في بعض الأوقات وخصوصًا في فترة النقاهة .
-كما يجب عدم توجيه المريض أيضًا طوال الوقت إلى تغيير تصرفاته ، بل يجب مساعدته في استيضاح الأمور لأن المريض دائمًا ما تصيبه الكثير من الشكوك والتهيئات والتخيلات التي تجعل الأمور مختلطة عليه .
علاج الاضطراب ثنائي القطب
أشار بعض الأطباء والمتخصصين إلى أن علاج مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ينقسم إلى شقين ، هما :
-العلاج النفسي : وهو يتم من خلال الطبيب والأسرة من خلال توفير الدعم النفسي اللازم للمريض الذي يُساعده على استعادة ثقته وروحه ونفسه من خلال الجلسات النفسية وتحديد طريقة التعامل مع المريض أيضًا .
-العلاج الدوائي : كما قد يصف الطبيب أيضًا بعض أنواع العقاقير العلاجية التي من شأنها أن تُساعد على تثبيط وتقليل معدل التعرض إلى نوبات الهوس ومضادات الاكتئاب والصرع وغيرهم .
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar disorder هو عبارة عن اضطراب نفسي يصيب بعض الأشخاص ويتسبب في الإصابة باضطراب شديد في الحالة المزاجية ، وهو يؤدي إلى شعور الإنسان بتقلب المزاج ؛ فهو على سبيل المثال يميل إلى الفرح الشديد ثم الحزن الشديد في نفس ذات الوقت ، وهذا يعني أن المريض في حالة تقلب دائمة بين قطب السعادة وقطب الحزن والاكتئاب ومن هنا جاءت تسميته بـِ الاضطراب ثنائي القطب ، وفي بعض الأحيان قد يشعر المريض بأنها حالة طبيعية ولكنها قد تم تصنيفها في علم النفس على أنها إحدى الحالات المرضية النفسية التي تستدعي العلاج .
أعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
ومن أهم أعراض الاضطراب ثنائي القطب ، ما يلي :
-درجة نشاط غير عادية من المريض عند إصابته بالهوس ؛ حيث أنه يشعر ببعض التحسن الكاذب ، وبالتالي يقوم ببعض الأفعال والسلوك التي تُسبب الأزمات والمشاكل لمن حوله .
-وقد يُصاب المريض أيضًا بنوبات شديدة للغاية من الاكتئاب ، ويرافق ذلك عدم احترامه لذاته وفقدان الشعور بقيمته والشعور أيضًا بالذنب .
-كما قد يُصاب المريض بعدم القدرة على التركيز مع الإصابة بالإجهاد الدائم وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي .
-ومن وقت لاخر ؛ فإن مريض الاضطراب ثنائي القطب تراوده أفكار خاصة بالموت والانتحار .
كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب
إذا كان أحد أفراد أسرتك أو عائلتك مُصاب بهذا الاضطراب النفسي ، فيجب أن يتم التعامل معه بطريقة صحيحة كي يستعيد الثقة بالنفس ويتمكن من تجاوز هذه الأزمة النفسية ، كما يلي :
-لا تقوم بإرشاده طوال الوقت إلى الاختلاط مع أشخاص اخرين ، حيث أن المريض هنا يكون سريع الاضطراب وأكثر عصبية ، لأن مريض ثنائي القطب يحتاج إلى مدة زمنية كافية كي يتمكن من الانخراط مع الاخرين ويتعود عليهم وعلى الحياة الاجتماعية من حوله .
-لا تراقبه بشكل خانق ، حيث أن المراقبة المستمرة للمريض هنا تزعجه للغاية خصوصًا عندما يكون منهمك في إتمام بعض المهام أو الأعمال .
-لا تقم بتوجيه الانتقاد واللوم له على كل ما يقوم به من أفعال بشكل دائم ، كما يجب التوقف أيضًا عن تهديده بوضعه في مصحات العلاج النفسي والتحلي قدر الإمكان بالصبر عليه ، خصوصًا أنك سوف تجد تصرفات مفاجئة وغير معتادة منه في بعض الأوقات وخصوصًا في فترة النقاهة .
-كما يجب عدم توجيه المريض أيضًا طوال الوقت إلى تغيير تصرفاته ، بل يجب مساعدته في استيضاح الأمور لأن المريض دائمًا ما تصيبه الكثير من الشكوك والتهيئات والتخيلات التي تجعل الأمور مختلطة عليه .
علاج الاضطراب ثنائي القطب
أشار بعض الأطباء والمتخصصين إلى أن علاج مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ينقسم إلى شقين ، هما :
-العلاج النفسي : وهو يتم من خلال الطبيب والأسرة من خلال توفير الدعم النفسي اللازم للمريض الذي يُساعده على استعادة ثقته وروحه ونفسه من خلال الجلسات النفسية وتحديد طريقة التعامل مع المريض أيضًا .
-العلاج الدوائي : كما قد يصف الطبيب أيضًا بعض أنواع العقاقير العلاجية التي من شأنها أن تُساعد على تثبيط وتقليل معدل التعرض إلى نوبات الهوس ومضادات الاكتئاب والصرع وغيرهم .